فازت تركيا مرة اخرى بفوز الرئيس اردوغان بانتخابات اكثر من شفافة ابهرت الاعداء اكثر من الاصدقاء، واستطاعت تركيا بهذا الانتصار ان تتجاوز مقولة ان المسلمين لا يمكن ان يكونوا ديمقراطين بل بالعكس اثبتوا انهم عندما يتوكلوا على الله لعمل ما فأنهم يتقنوه ويعطوه حقه. العراق المسلم الا مسلم ( لان من يحكمنا الان هي عمائم نصفها جواسيس للخارج القريب والبعيد)، فشلوا في تحقيق الديمقراطية وفشلوا في تحقيق العدالة والتقدم والنجاح الذي تجلبه الديمقراطية. تجربتنا الديمقراطية هي الاسوء في العالم التي جلبت لنا ان نكون الاسوء بالفساد والاجرام والظلم والتعليم والصحة والانتاج والامن، ديمقراطية الطابور الخامس ليس بالديمقراطية بل هي تدميرية وهذا مايحصل حقاً للعراق في العشرين عاماً الماضية رغم ما رزقنا الله من خير وفير ضيعه الحاقدون والجهلة وعباد شيطان قم.
جميع الذين اشتركوا في حرب افغانستان وحرب العراق اللا شرعية نشروا مذكراتهم من كوندليزا رايز الى بريمر الى خليل زاده الى بومبيو الى بتريوس واخرين كثر والكل ذكروا وبشكل تفصيلي كيف تعاونت إيران اللا مسلمة مع امريكا وحلفائها الغربيين لغزو العراق وافغانستان( كما فعلوها اجدادهم عندما وصل المسلمون اسوار فينا في عهد السلطان سليمان القانوني، قاموا الصفوييون بهجوم غادر باتجاه اسطنبول مما اضطر السلطان في حينها للرجوع لحماية عاصمته). رجالات العراق الابطال حاربوا الوجود الامريكي والايراني من اليوم الاول وكانوا اكثر شوقاً عندما يقاتلون الوجود الايراني الصفوي في العراق لانهم يدركون انهم يقاتلون الاكثر حقداً والاكثر خبثاً على العراق واهله شيعةً وسنة، ونحمد الله انهم استطاعوا قتل الكثير منهم ومن اعوانهم. أن للحرب صولات والقادمة اكبر وسيرد العراقيين الجميل للملالي بمرات مضاعفة انشاء الله، عندما يهاجمون مفاعلاتهم من الشرق والغرب وان هذا اليوم اصبح قريب.
خبراء الطاقة النووية الدولية وجدوا ان تخصيب اليورانيوم في ايران قد وصل الى ٨٦٪ ( ٩٠٪ المطلوب لانتاج القنبلة النووية) وهذا ما حفز امريكا والغرب واسرائيل ان تتحرك بسرعة لضرب المفاعلات الثلاث في إيران خلال هذه الايام القريبة القادمة ( اذا لم تضرب هذه المفاعل من قبل امريكا وحلفائها خلال هذه الايام يعني حقاً ان بايدن والدائرة المحيطة به “ملاوية الهوى” وله مأرب كبير للعراق وللعرب عموماً)، واذا ما حصل هذا ودمروا المفاعلات الثلاث الايرانية ان شاء الله، وسنرد نحن العراقيين الجميل لخامنئي جراء خسته، بجعل اجوائنا ممراً وطريقاً سهلاً لطيران الحلفاء في سفرته الترفيهية لتصفية هذه المفاعل. وسنجعل قواعدنا العسكرية محطات تعبئة للوقود في طريقها لايران وسنساعدهم أيضاً بمثل ما فعلوا في ٢٠٠٣ باعطاء المعلومات عن كل التحركات العسكرية لجيش العراق في القاطع الجنوبي من إيران لتسهيل مهمة تدمير هذه المفاعل الغير صديقة.
افغانستان أيضاً ترد هذه الايام (على خباثة ايران الامس ضدها) بالاشتباكات الحدودية بينها وبين ايران والتي خسر فيها الايرانيين اكثر من ٢٥ قتيلاً واكثر من ١٠٠ جريجاً واسر منهم العديد احدهم برتبة عقيد، بينما ايران لزمت الصمت ولم تحرك جيوشها رغم انها تدعي انها الاقوى وشرطي الغرب في المنطقة ولكنها وكعادتها لجئت الى داعش الارهابيه( البنت المدللة) وولد “الخايبات” الولائية من العراقيين واللبنانين والسوريين كبديل عسكري لجنودها، لانها تعلم جيدًا ان حربها بحرسها اللا ثوري مع الطالبان ستكون خاسرة. اغبياء العراق من العتاكة عليهم ان يتعلموا الذكاء ويتركوهم يقاتلوا للدفاع عن حدودهم لان العراقيين ليس بمرتزقة ايران والمنطقة بل هم احرار وابطال المنطقة.
تعاد اجازة حزب البعث في الاردن بعد تنظيم قانون الاحزاب في الجارة الاردن ولان حزب البعث عمره ٧٥ عاماً هناك فله الحق مثله مثل باقي احزاب الاردن بالحصول على الاجازة فلماذا التخوف من اعوان ايران في العراق. لماذا هذا الضجيج والعويل كلما تحرك البعث في دول المنطقة القريبة منا او اوربا او حتى مشيغان/واشنطن/ شيكاغوا/ امريكا. لماذا هذا التخوف اذا كنتم حقاً منتخبين من قبل الشعب وتخدمونه ليلاً ونهاراً كما تدعون. هل كلما تحرك بعثي في العالم تفزعون ولا تنامون ثم تهددون اهلنا في الجنوب الحر العربي والمناطق الغربية البطلة. كيف اذا ظهر البعث في مظاهرة سلمية في ساحة التحرير غداً وبمئات منهم لا اكثر وتحت اسم البعث العربي الاشتراكي- قطر العراق وبالملابس الزيتونية؟ًهل تعلنون حالة الطوارىء وتطلبون النجدة من خامنئي ونصر الله والحوثيين وامريكا وسكان كوكب المشتري وتعلنون الجهاد الا كفائي مثلاً؟ أهدئوا قليلا ومثل ما يقول المثل العراقي (حطوا حجار في جيوبكم واثكلوا شوية) لانه والله اضحكتوا عليكم حتى القرود.
اهانة جديده لحكومة الانبطاح الولائية عندما تقتحم مجموعة من حزب العمال التركي PKK السفارة العراقية في برن عاصمة سويسرا صباح الجمعه الماضية، وتضرب وتهين كادر السفارة، كما وكسرت مكاتب السفارة ، ودعست العلم العراقي بالاحذية. وزارة الخارجية لم تدين هذا العمل الاجرامي الإرهابي لل PPK، بل أصدرت بيان خجول قالت فيه ان مجموعة مجهولة اقتحمت السفارة، بينما الجهة ليست مجهولة وكانت تحمل أعلام الحزب وقالت انهم ممثلي وأنصار PPK، حقاً حكومة فيطي.
السوداني الذي نتمنى ان يبدء التغير الوطني لخلفيته البعثية الوطنية على الاقل يثبت يوماً بعد يوم انه تشبع باخلاق العتاكة وعبوديتهم لخامنئي، وهدره للمال العام الواضح وحسب تصريح ناطقه باسم العوادي، الذي قال ان رئيسه وافق على شمول الحشد اللا شعبي “بالنفقات السرية” مضيفاً مليار ونصف المليار دولار على ميزانيتهم لتصبح اربع مليارات دولار ومئتين مليون. هذه الميزانية اكبر من ميزانيات دول تعطى لمؤسسه مجهول عملها وعناصرها وعدد منتسبيها الذي اصبح اكبر حتى من الجيش الامريكي، رغم ان الذين يحضرون يومياً اماكن عملهم لا يتجاوزون ال ١٠٪ من العدد المعلن. يعني واحد اذا اراد ان يشتكي على حالة العراق؟ هل يذهب للقضاء او لرئيس الوزراء او لرئيس الجمهوريه او لرئيس برلمانها لو يروح بس مرة للكبير مالهم، السيدة السفيرة العلوية الينا رومانوسكي. هذه المصيبة الجديدة تضاف للمصائب الكبرى الاخرى والذي يعرفها الجميع بتوزيع اكثر من عشرين مليار دولار امريكي سنويا الى اقل من مئة الف شخص فقط على شكل تعدد الرواتب لهولاء من راتبين الى تسع رواتب لكل شخص يضاف الى ذلك صرف مخصصات اضافية لهم. وهناك مئة وخمسين الف شخص تصرف لهم رواتب سجناء سياسيين اضافة الى الرواتب التي يتقاضونها كمتقاعدين مع عشرون مليار دولار امريكي تصرف سنويا كمخصصات اضافية الى ذوي الدرجات الخاصة بما فيها الرئاسات الثلاثة.
الحراك العراقي يحذر الشعب العراقي من كثرة الدعايات هذه الايام عن تحرير العراق القريب من العتاكة وبواسطة الجيش الامريكي، والتي معظمها تقع في خانة الدعم للحكم الحالي واستمراره. الحراك يدعو شعب العراق ومنظماته الوطنية بالتحرك الفعال والنزول الى الشوارع للمطالبة بالحقوق المشروعة لشعب العراق، سيطرتكم على الطرق والساحات واعلان العصيان المدني كلها ستؤدي الى الاسراع في حل دولي لازاحة هذه الطغمة الفاسدة واعلان حكومة الانقاذ وتذكروا دائماً ان الله معنا.
