لم تكن استقالة هادي العامري (زعيم) تحالف الفتح دون هدف لتحقيق اهداف أخرى ينفذها بأوامر إيرانية، فالمذكور هرب إلى إيران منذ شبابه وتطوع جندي مخلص لها و حمل السلاح لمحاربة الجيش العراقي الباسل في معركة قادسية صدام المجيدة لثمان سنوات ولم يخفي عدائه للشعب العراقي بمحض إرادته وأفلام الفديو خير شاهد على ذلك وتفاخره بإيرانيته وأخلاصه للولي الفقيه وطموحه ليكون العراق محافظة إيرانية…. إن سجل هادي العامري الأسود عدو الشعب العراقي معروف بإرتكابه جرائم لا تعد ولا تحصى فقد قتل ومليشيته (بدر) عدد كبير من الكفاءات العلمية والضباط البواسل والطيارين الشجعان الذين أذعنوا الفرس ووليهم حتى تجرح السم وقتله أبرياء كثيرين إمتلئت مدن وقرى وشوارع العراق بدمائهم ومازال اعداد كبيره من الابرياء في سجون علنية وسرية بتهم باطلة ومنهم من نفذ حكم الإعدام به دون محاكمة، واليوم يفاجئ الشعب العراقي ( و كما تناولته وسائل الإعلام العراقية والعربية) لتحسين العلاقة مع المملكة العربية السعودية وامريكا ونسى ان أمريكا هي من جاءت به ومليشياته لتدمير العراق و حرصه على خدمة الشعب العراقي معتقدا ان الشعب سيصدق شخص جبل على الخيانة وخدمته لايران عشرات السنين، وإعلانه أيضا استقالته من البرلمان ولا يستبعد تكليفه بمهمة اخرى ربما لاتقل إجراما عن نيابته في المجلس كاسناد منصب له يكون أكثر خطرا وفعلا وإداء لصالح إيران إذمن غير الممكن تفريطها بشخص خدمها و آذى العراق وشعبه، ثم كيف لبرلماني يستقيل ويرشح بديل عنه دون آلية قانونية برلمانية ومن هو الذي أعطاه حق ترشيح البديل….. اليس من الواجب الرجوع للتصويت والانتخاب لتحديد البديل أم أن أوامر الفرس المجوس و(قاآني) بديل (سليماني) هم من يقررون سياسة العراق و مصالح إيران فيه ولهم وحدهم الحق البت في إشغال المناصب في المؤسسات العراقية التشريعية أو التنفيذية أو العسكرية فهذه الخطوة لم تكن بعيدة عن إتفاق مرحلي لسياسة قادمة يتقرر فيها مصير العراق بتنسيق إيراني أمريكي صهيوني لإحكام العراق وشعبه بقبضة حديدية والمبتلى بأشخاص سيئين إلى أسوء عند ترشيح (فوآد حسين) من حملة الجنسية الهولندية لوزارة الخارجية العراقية المعروف إرتباطه بالموساد الاسرائيلي وعمله مترجم للوثائق العراقية لسنوات عدة التي يحصل عليها عن تحركات الجيش وقواته العسكرية
ودور الأجهزة الامنية الوطنية والوضع الاقتصادي العام في العراق عندما كان (فوآد) في شمال العراق برعاية (البرزاني) و علاقته مع المخابرات الامريكية……، أما (الكاظمي) رئيس وزراء عصابة العملاء و السراق وكما وصف بانه غارق في الخيانة وخدمته لاعداء العراق حتى إبيض شعر رأسه، فكيف يمكن لهذه الجوقةط التي تنكرت للعراق وربطت مصيرها بأعدائه تقديم خدمة حقيقية لإسعاده والمحافظة على أمنه وإستقراره ومصالحه. وفي الاخير نقول (الله يكون في عونك يا شعب العراق).
887