يؤدي الاعلام مهمة كبرى في توجيه المجتمع نحو التنوير الثقافي والمعلوماتي إذ أصبح مظهر من مظاهر الحياة الاساسية وإنشداد المجتمع نحوه كونه مصدرا مهما لمختلف القضايا المتعلقه والمحيطة بمجتمعنا لحمايته والدعوة للإصلاح والدفاع عن الحقيقة ومكافحة الفساد وتشجيع الرأي و الرأي الآخر كمدخل للعمل الديمقراطي ووسيلة للتعبير بطريقه فنية لتنوير المجتمع وحل المشكلات المثارة والتعريف بقضايا العصر وكيفية معالجتها وتزويد الناس بأكبر قدر من المعلومات الصحيحة و الحقائق الواضحة وكما يحدث الآن في انتفاضة تشرين السلمية التي مضى عليها نصف سنة واعلامها يعمل كرسالة إنسانية للتعبير عن رأي الجماهير العراقية والمطالبة بحقوقها الانسانية، فإعلام الانتفاضة كان وما زال مؤثر في الرأي العام للأسباب التالية :_
1_ تناوله للمواضيع ذات الاهتمام الجماهيري كاولويات لها علاقة مباشرة بحياة ألناس، كتوزيع الثروة الوطنية ومعالجة الفساد السياسي والمالي والفقر والبطالة الجوع…….. إلخ.
2_ مخاطبة الجمهور بأسلوب واضح للمشاكل وطرح الحلول السلمية لها المتعلقه بموضوع عام وليس خاص.
3_ مخاطبة الجماهير بموضوعية واضحة والابتعاد عن الاعلام المضلل والدعاية المرفوضة ونتائجها الخاطئة.
4_ الاسهام في معالجة القضايا الوطنية التي تساعد على نهضة البلد.
5_ العزوف عن الأفكار والأخبار التي تثير الكراهيه والعنف، واحترم الناس في معتقداتهم لتحقيق حياة اجتماعية منسجمة.
6_حرية الرأي واءستقلاليته د ون تأثير خارجي أو اجنده مؤثرة على مسار الأحداث الجارية في العراق.
7_ الدعوة للتضامن الاجتماعي باسلوب الحوار القائم على الحكمة والموعظة الحسنة وتجنب الا نسياق وراء دعوات عصبية أو عنصرية والتأكيد على ممارسة الديمقراطية لتحقيق اهداف الانتفاضة
8- تعرية ممارسات السلطة القمعية و احزابها ومليشياتها الطائفية و انتهاكها لحقوق الانسان العراقي وشباب الانتفاضة بالقتل والسجن والترهيب والملاحقة.
9- وئد الطائفية من قبل شباب الانتفاضة جعلها اكثر تأثيرا واوسع مشاركة و قبول كبير في المجتمع العراقي و المصداقية في اهدافها.
10- خطاب الانتفاضة بأسلوب أدب سياسي عالي في المضمون و التوجيه و المناشدة للجماهير، واعلام منضبط بقيم انسانية وسلوك اخلاقي وادارة كفوءة لما يدور من احداث في الساحات المنتفضة وخارجها بعيدا عن الشخصنة و دعاية الفرد.

842
تعليق واحد