أدانت حكومات المانيا وفرنسا والبحرين، السبت، احتجاز إيران لناقلة نفط تابعة للمملكة المتحدة في مضيق هرمز، مطالبين إيران بالإفراج عن الناقلة فورا.
وقالت وزارة الخارجية الالمانية في بيان لها اليوم، نستنكر احتجاز ايران “الغير مبرر” للناقلة في مضيق هرمز”، مبينة إن الخطوة تفاقم بشدة الوضع المتوتر بالفعل في المنطقة.
واضافت “نحث إيران على الإفراج عن الناقلة وطاقمها فورا”، محذرة من ان أي تصعيد آخر في التوتر بالمنطقة سيكون خطيرا للغاية، وسيقوض كل الجهود القائمة لإيجاد سبيل للخروج من الأزمة الحالية”.
من جانب اخر أدانت الخارجية الفرنسية، احتجاز إيران لناقلة النفط البريطانية في ميناء الخليج، معربة عن تضامنها الكامل مع بريطانيا، داعية إيران إلى “إطلاق سراح السفينة وطاقهما فورا، واحترام مبدأ حرية الملاحة”.
واضافت، “ان فرنسا تعتبر احتجاز القوات الإيرانية للناقلة البريطانية عمل يضر بعملية خفض التصعيد في منطقة الخليج”.
وفي سياق متصل ادانت الخارجية البحرينية احتجاز ناقلة النفط البريطانية، مطالبة إيران بـ”الكف عن هذه التصرفات العدائية الخطيرة والمتكررة والإفراج عن الناقلة فورا”.
وبينت ان “مملكة البحرين تقف إلى جانب المملكة المتحدة الصديقة وتتضامن معها ضد كل ما يهدد مصالحها وفي الحفاظ على كافة حقوقها”. مطالبة المجتمع الدولي إلى “اتخاذ خطوات حازمة لردع إيران والتصدي لها وإلزامها بالقوانين والمعاهدات الدولية المتعلقة بالسلامة البحرية”.
يذكر ان الحكومة الايرانية اعلنت امس الجمعة عن توقيف ناقلة النفط البريطانية “ستينا امبيرو”، بعد تسببها بوقوع حوادث اثناء عبورها مضيق هرمز.