الأجهزة الأمنية وثورة تشرين المجيدة

ايهم السامرائي

ايهم السامرائي

أيام أعداء العراق وعملاء ملالي إيران في العراق أصبحت تعد بالأيام وذلك بسبب ما نسمعه من التصريحات المهمة العديدة، والأفعال الكثيرة التي قام بها المجتمع الدولي وأمريكا خلال العشرة أيام الماضية. تحركات بومبيو وزير خارجية امريكا المكوكية بين ميونيخ والرياض واسرائيل ووشنطن والتصريحات التي هاجم فيها بعنف تصرفات ملالي ايران في مؤتمر ميونيخ للأمن واتهمهم بتدمير منطقة الشرق الأوسط وخاصةً تدخلهم آلسافر بالشأن العراقي الداخلي والذي يجب ان يتوقف الان، وهاجم حكومة بغداد لقتل مواطنيها العزل الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة، والذي بدى واضحًا عندما قابل مسرور البارزانى هناك ورفض مقابلة الحكيم وزير خارجيتنا لفقدان الثقة بين الحكومتين ولقناعة العالم ان حكومة بغداد مجرد تابع عميل لحكومة ألملالي في طهران.
الأسبوع الماضي أضاف بومبيو على ان حكومة بغداد اخفقت مرات عديدة في حماية السفارة الاميركية ولم تعاقب المعتدين عليها وهذا يؤكد تبعيتهم لايران.
امريكا ايضاً خفضت فترة السماح لحكومة بغداد لشراء الغاز والكهرباء الإيراني ل ٤٥ يوماً بدل ١٢٠ يوماً وإعلان الأمريكان ان هذه ستكون المرة الأخيرة وعلى العراقيين تعويضها من مناشئ اكثر قانونية.
والإعلان المفاجئ للبنك الدولي حول خطورة الوضع المالي في العراق وخاصة فيما يتعلق برواتب موظفي الدولة الذي من الممكن توقفه وهو إشارة واضحة لسحب الغطاء من حكومة بغداد وتركها عاجزة أمام شعبها المظلوم منها.

واخطر ما حدث ايضاً هذا الأسبوع هو ان الواشنطن بوست الصحيفة اليومية المهمة جداً في أخذ القرارات المهمة لأمريكا وقرأتها من قبل اصحاب القرار الأمريكي من حكومة وكونجرس ومعاهد في واشنطن تخرج بتحقيق مهم جدا لكاتب أمريكي مهم جداً وهو “جان حنا” الذي كان عضوا في لجنة الأمن القومي في فترة بوش الابن وموجه مهم للساسة الأمريكان وعضوا فعال وقوي في الحزب الجمهوري وأحد اصحاب فكرة احتلال العراق في ٢٠٠٣، والتحقيق تحت “العراق يحتاج تغير النظام مرة أخرى” والذي لخصه ان حكومات العراق وبضمنها حكومة محمد علاوي القادمة كلهم جزء من منظومة ايران الارهابية وعلى امريكا ان تقوم بخمسة خطوات لتغير النظام وهي أولا: القيام بحملة منسقة لإبقاء الأضواء مسلطة على الاحتجاجات والهجمات التي تنفذها إيران وأذرعها ضد المتظاهرين. ثانيا: تبني الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها قرارات وتوصيات في مجلس الأمن والمنظمات الدولية الأخرى للتعبير عن التضامن والاهتمام بالشعب العراقي. ثالثًا: إيجاد طرق لمساعدة المنظمات غير الحكومية العراقية والدولية التي تعمل بتكتم مع المحتجين لتوجيه حركتهم ومطالبهم إلى برنامج سياسي عملي. رابعا: مساعدة المحتجين على الوصول إلى تقنيات الاتصالات الآمنة لمواجهة إجراءات الحكومة العراقية المقيدة للإنترنت. خامسا: تسريع إجراءات معاقبة الأشخاص الذين شاركوا في اضطهاد المحتجين، ليس فقط قادة الميليشيات وإنما تشمل كبار السياسيين ومعاونيهم مثل رجل الدين مقتدى الصدر وزعيم تحالف الفتح هادي العامري. وهذا ما ستفعله امريكا باستخدام القوة تارة وباستخدام حلفائها بالداخل وبالمنطقة تارة أخرى خلال الأيام القادمة والتي ستؤدي حتماً إلى تغير للنظام. ” الشعب يريد تغير النظام”.

مقالات ذات صلة

حكومة محمد علاوي أو غيرها لا تعنينا شيئًا نحن أهل العراق ولا تعني العالم شيئًا لان جائت بمباركة من مقتدى الصدر وتحالف البناء المدعومين من إيران ويتزعمه هادي العامري، ولا يهمنا اذاً وافق عليهاالبرلمان الإيراني بامتياز أو رفضها، لان هذا معناه ان الأحزاب وايران والملالي اخذو حقهم بالكامل من وعود بالتدخل الكامل بالشأن العراقي أو حصة الأسد من ميزانية العراق وهذا يعني رجوعنا للمربع الأول.
الشعب والعالم اليوم يريد تغير النظام بالكامل يا مجرمي السلطة وعتاكتها، الا تفقهون؟ إذا بقيتم تحاولون ان تتلاعبوا على الشعب والوطن، فلا يستطيع احد حمايتكم من غضب الشعب بعد سقوط النظام وما سيجري لكم ولمن يعمل معكم من أفراد عوائلكم. فارحموا نفسكم وأهلكم وشعبكم وسلموا الأمانة لشعب العراق وليس لأعدائها من ملالي ايران وكلابها المسعورة في عراق اليوم.

على سرايا الا سلام القابعة على رؤوس اهلنا في المناطق الغربية كسامراء العزيزة وفي المناطق الجنوبية مثل كربلاء البطلة والبصرة الفيحاء وغيرهم الخروج الفوري وإلا تصفيتهم ستتم من الجو والأرض قريباً جداً ولا ينفعهم بعدها لا صراخهم ولا صراخ سيدهم القابع خارج العراق متنقلاً وخائفاً من غضب الله وطائرات الدرون التي يمكن ان تصله إذا كان يعلم أو لا في العراق أو ايران أو لبنان. وان مقتل المجرم ابن ابو درع وجبر والحريشاوي وغيرهم العشرات خلال القصف من الدرون الأسبوع الماضي رسالة واضحة للذكي والحمير منهم.

جيشنا وأجهزتنا الأمنية ورغم اخترقها من قبل كلاب ايران عليها أنت تنهض وتنقي نفسها من هذه الجراثيم القابعة على رؤسها باسم الدين وتقف مع الشعب والوطن باسم الله والدستور الذي جعل واجبهم هو حماية الوطن والشعب، ما عداه ستكونون من الخاسرين وتدفعون ثمن خيانة الأمانة الكبيرة الملقاة على أكتافكم يا ابطال العراق عبر تاريخه الطويل. قفوا مع شعبكم ليتذكركم شعبكم وأجياله القادمة ولا تكونوا عبيداً لخونة الوطن والشعب.

ندعو اهلنا جميعاً للمشاركة بالمظاهرات المليونية في يوم ٢٥ / ٢ / ٢٠٢٠ لاسقاط النظام والتي دعت لها كل التنسيقات الوطنية. الصدريون عملاء ايران غير مرغوب بهم الأ من أعلن خروجه من العمالة والالتحاق معنا لتغير النظام بالكامل شلع قلع والكاله وياهم.

كورونا فايرز وخطره الكبير يجب اخذه بشكل جدي وعلى شعبنا العراقي الكريم ان يحمي نفسه بالنظافة الدائمة وغلق الحدود وعزل الدول الموبؤة وعلى رأسها ايران التي اعلنتها اليوم الصحة الدولية انها من اكثر الدول بالعالم انتشاراً للمرض بعد الصين لغباء وقلة الاعتبار للأنسان فيها من قبل حكومة اغبياء الملالي. علينا غلق الحدود فورا وحماية اهلنا وأطفالنا إذا ما وافق مجرمي السلطة أو لم يوافقوا.

اخوتي واخواتي الأعزاء هناك هجمة كبيرة تخص العرض العراقي والتشهير بالنساء العراقيات عن طريق بعض محطات التلفزيون المشبوه أو التواصل الاجتماعي. انه خطأ كبير يجب التوقف عنه لاننا شعب محافظ يهمنا خواتنا وبناتنا وأمهاتنا وان الكلام عليهم بسوء يعني تحطيم المجتمع وهذا هو جزء من مخطط الملالي الذين جعلوا الشعب يمارس الرشوه ويقبل به ويدخن الحشيش ويقبل به ويقتل الآخر مقابل المال ويقبل به والآن يريدون من الشعب ان يقبل ان لا شرف أو عرض له.
انها مؤامرة إسقاط للمجتمع والدولة، وعلى الجميع الوقوف عندها وعدم القبول بالهجوم على نساء العراق ويعتبره خطأً احمر لنا جميعاًً.

العراق مقبل على غداً مشرقاً كبير ليس فيه عمامة سوداء أو بيضاء تتحكم بسياسة العراق وتقدمة باسم الله جل جلاله أو باسم رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، والله دائماً معنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى