الإجراءات الوقائية التي اتخذتها المملكة الأردنية الهاشمية في التصدي لما تفشى بكل ارجاء العالم ألا وهو فايروس كورونا ، فإن هذه الاجراءات والاحترازات كانت النموذج بين الدول في تعاملها مع المواطن وتوفير حاجياته واستقبال القادمين اليها ووضعهم في حجر صحي ذو الخمس نجوم .. حتى الكثير من المواطنين كانو يتمنّون ان يتم حجرهم في هذه الأماكن والمنتجعات المطلة على البحر الميت وخليج العقبة، حيث وفّرت حكومة صاحب الجلالة كل مايحتجونه من تغذيه ومياه وأدوية ومستلزمات معيشية وشخصية للفرد الواحد . ألأردن الكبير بكل إرادته هذه الدولة الصغيرة المساحة أزاء دول كبيرة تعرضت لهذا الفايروس ولا تتوفر فيها ما يتوفر لدى الكثير من دول المنطقه تتعامل مع مواطنيها وضيوفها بهذه الطريقة والاحترام. ولابد من الإشارة الى القوات المسلحة ألأردنية ودورها في محاربة الفايروس بقدراتها وسرعة انتشارها بكل البلاد ودخلت حالة الطوارئ برغم عدم تسجيل خسارة لمواطن الى الان . حيث إبتدأت هذه القوات باطلاق حملة واسعة لتعقيم وتعفير كل ارجاء االبلاد وتوفير كل امكانياتها اللوجستية والدعم المعنوي والجهد الهندسي والتقني . وكذلك الوحدات الكيمياوية بكل خبراتها العالية ودعم جهد وزارة الصحة والداخلية . هذا ينطلق من المبادئ والقيم التي تحملها العائلة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني كون أن المواطن وحمايته وتوفير مستلزماته اليومية والمستقبلية وضمان حياة كريمة للجميع هدفهم الأساسي . وتجد كل الوزراء والمسؤولين الأردنيين يتجولون ويفتشون ويراقبون بكل حرص وإتقان الصغيرة والكبيرة في الأسواق ومراكز التسوق والدوائر الصحية ومراقبة الأسواق والاستماع للمواطن والتعرف على حاجته وتذليل كل الصعاب أمام حاجاته ، هذا كله يأتي بتوجيه من ملك البلاد وقيادة الوزارة في تنفيذ توجيهاته لذا أصبح الاردن النموذج ألأفضل في هذه الفترة في التعامل والتصدي لهذا المرض الخطير .
ألأردن اليوم يعد أنموذجا زاهيا لكل بلدان العالم والمنطقة في إجراءاته الصحيحة والعلمية المرموقة في التصدي لكل ما يضر بالشعب .. نتمنى لهذا البلد العزيز على كل القلوب ، بلد العرب ، كل الخير والسعادة سائلين العلي القدير أن يحفظهم ملكاً وشعباً وأرضا وينصرهم على هذا الفايروس ..
ومن الله التوفيق
تعليق واحد