نعم شعرنا ومازلنا نشعر بالغربة برحيل عزيزنا الأخ محمد عبد العزيز الدوري الذي تحل علينا هذه الأيام ذكرى رحيله الأولى
فالأصدقاء ء والاعزاء حين يرحلون ويغيبون عنا نشعر بالغربة فما بالك اذا كانت غربة الوطن هي الأخرى تضيف لجمرة الغربة احمالا باتت ثقيلة من فرط الوجع والضياع الذي يتعمق في نفوسنا عندما نفقد اعزاء علينا
فرحيل من نحب عن هذه الحياة يبقى جرحا نازفا بالقلب لاينسى فهو يتكرر كل عام عندما نستعيد ذكرى مسيرة حافلة بالعطاء محفورة في ذاكرتنا هي مع صديقنا محمد الدوري التي نستعيد ذكرياتها
لقد كانت الحياة تليق بك اخي أبا عمر لكن إرادة الله التي لاراد لها
فانت عنوان الوفاء والصديق الصدوق وثبات الموقف ومذ عرفتك كنت خير جليس ويدك ممدودة لفعل الخير والتسامي على الجراح فانت الانسان الذي ترك بصمة في مشواره في العمل الوظيفي والإنساني فكان نعم الانسان
أبا عمر عام مضى على رحيلك عن الدنيا لكنك بقيت حيا في قلوبنا لان الأصدقاء مثل سجيتك اوطان صغيرة كما يقال لتصدأ ابدا لانها خط الدفاع الأخير والوجه الاخر للمحبة والصداقة الصادقة والنقيه التي لاتصدأ بمرور الزمن
أبا عمر لقد اسعدتنا في حياتك ودعواتنا ان يسعدك الله في جنتك لانك الأخ والصديق العزيز الذي يستحق الذكر والدعاء له
رحمة الله على قلوب رحلت ولم تنس وجبر الله قلوب اشتاقت فدعت
نعم نشعر بجمرة غربتي الوطن ورحيل الأعزاء عنا لكننا نرنو لوطننا عندما يغدو امنا ومستقرا وللراحين عنه حسن الخاتمة
رحمك الله اخي أبا عمر
546