الانتخابات العراقية القادمة مزورة ومغشوشة والفائزين معروفين

ايهم السامرائي

الرئيس بايدن من واشنطن يصرح في لقاء مع سي بي اس التلفزيونية انه سوف لن يرفع الحصار الاقتصادي الذي فرضه ترامب على ايران الملالي الا اذا استجابات ايران لشروط الحكومة الامريكية الحالية والتي تشبه اذ لم تكن مطابقة لل ١٢ شرط التي وضعها ترامب سابقاً من اجل رفع الحصار على ملالي ايران. شروط بايدن الرئيسية هي السماح لمفتشي الامم المتحدة بتفتيش المفاعلات النووية الايرانية والتاكد من سلميتها وأغلاق مصانع الصواريخ البالستية وعدم التدخل بالسياسة الداخلية لجيرانها وسحب كل مليشياتها من العراق والمنطقة وتحقيق البنود الدولية بشأن حقوق الانسان في ايران. وهذا كما قلنا سابقاً ومراراً في عهد ترامب او الان انه اذا قبل الملالي بهذه الشروط فهي نهايتهم واذا لم يوافقوا فالحصار سيستمر وتدمير هذه المنشئات قادم وهذا نهاية نظامهم ايضاً. بالاضافة الى ذلك فأن بايدن قام مؤخراً بتدعيم قوة الجيش الامريكي في العراق والمنطقة والتخطيط لضربة حازمة وقوية متوقعة جداً لمليشيات ايران في العراق والتي تدعوا للتفائل والامل بأن حكومة بايدن تكملة لحكومة ترامب بالنسبة لمشكلة ايران والعراق.
تتغير القيادة في الدول المتقدمة ولكن قرارات حماية الامن القومي لا تتغير لانها لا تتبع الاهواء ولا الحاكم ولا حزبه. بايدن مسموح له ان يغير قوانيين الجمهوريين بالهجرة والاقتصاد والصحة ولكنه لا يستطيع تغير قرارات تمس الامن القومي ولا تمس الدستور الا بثلثي الكونكرس وهذا مستحيل في كل الاوقات الا اذا اتفق الجميع على التغير وهذا هو النظام الديمقراطي الصحيح وليس نظام الفوضى العراقي الديمقراطي (تتصارع الاحزاب الحاكمة شيعية وسنية ومسيحيه لخدمة دولة اخرى مثل ايران ومشاريع امنها وليس لهم أي علاقة بامن العراق وشعبه).

الانتخابات العراقية القادمة مهزلة واكذوبة يسوقها جراثيم المجتمع وخونته وعملاء ملالي ايران وجواسيسها في عراق الثورة والانتصار. الانتخابات القادمة لن تكون نزيهة وشفافة وممثلة للشعب وكما قلناها سابقاً والثوار قالوها ايضاً وهتفوا بها باعلى اصواتهم واعطوا الف شهيد وعشرات الالاف من الجرحى والمخطوفين الا اذا:
١. حلت المليشيات المسلحة وجمع السلاح المنفلت وحصر بيد الدولة فقط.
٢. محاسبة الفاسدين والعملاء والجواسيس من احزاب الدين السياسي وتقديمهم للمحاكم وعدم السماح لهم بالمشاركة بالانتخابات المقبلة الى حين انتهاء محاكمتهم واصدار الحكم.
٣. حل لجنة الانتخابات المركزية وتقديم كل اعضائها للمحاكم بتهمة التزوير والفساد للانتخابات السابقة والتحضير لاخرى تكون الأفسد.
٤. دعوة دول الاتحاد الاوربي وليس الامم المتحدة او غيرها لاستلام وادارة انتخابات نزيه بالعراق لعدم وجود كفاءات عراقية نزيه لاداراتها بالوقت الحاضر.
٥. اطلاق سراح كل السجناء السياسيين بالمطلق وتحرير المخطوفين من مليشيات الذل والعار الملاوية في كل عراقنا الحبيب.
٦. خروج كل مليشيات ايران واحزاب الدين السياسي وسرايا الظلام من المحافظات الغربية وبغداد ومحافظات الجنوب الثائرة واحلالها بالجيش والشرطة المحلية.
٦. ايران برة برة بغداد تبقى حرة ( غلق سفارة ايران وقنصليتها الى حين انتهاء الانتخابات واستلام السلطة من قبل الفائزين الجدد).
ما عدى ذلك فأن الشعب اذا ما شارك فهوا يضحك على نفسه ويعطي الشرعية بالحكم من لا له شرعية دولية بالوقت الحاضر. وطني العراق واجبهم ان يتحملوا مسؤولية عدم المشركة والبقاء في بيوتهم جميعاً هذه المرة ولن يشاركوا مطلقاً، وانا اؤكد لكم ان العالم سيسمع صوتكم الهائج الهادر بقوة اذا ما امتنع ٩٠٪؜ من الشعب، وتصبحون حديث المحافل الدولية وادات ضغط على منظماتها المجتمعية وحكومتها الديمقراطية التي بدورها تدفع العالم الحر ان يأخذ موقف شجاع وقوي من اجلكم واجل اطفالكم واحفادكم وسيادة العراق.

مقالات ذات صلة

الصدر وبكل جهله بالسياسة او الحكم او الحياة العامة قد برز في وقت كان ولا يزالون العتاكة هم الذين يحكمون
العراق منذ ٢٠٠٥ واغلبهم بنفس مستوى عقله او حتى اقل. برز مقتدى المدعي انه من سلالة الرسول (صلى الله عليه وسلم) ومعه ادعى الكثير منهم والرسول بريء منهم ومن ادعائهم، وان اغلب هؤلاء المدعين جهلة بالدين وفاشلين بالدراسة وساقطين خلقياً ( معظمهم اذا لم يكن الجميع سيفشلون باختبار ال DNA المتوفر في كل دول العالم والعراق الان، فلماذا لا يجري هذا الاختبار على كل عراقي مادام درجة السيد اصبحت مهمة جداً لعقول عتاكة العراق من الجهلة الحاكمين بالعراق وغيرها من الدول المتخلفة التي تقدر الانسان باصله وليس بعمله)، وقسم كبير من التابعين للصدر اليوم هم من جهلة ومجرمين واصحاب سوابق، يعني مثل ما يقول المثل “وافق شن طبقة”.
مقتدى الصدر يصدر امر بنزول جيش المهدي المجمد سابقا “دواعش مقتدى الصدر” في شوارع بغداد والنجف وذي قار وكربلاء ويروعون الأمنين، بحجة حماية المراقد المقدسة من “ثوار تشرين والبعثية والدواعش” فقط لانهم تحدوا سلطته وتسلطه على رقاب الشعب، ويعرض عضلاته بدخول رتل تابع الى سرايا الظلام قادمة من سامراء المحتلة الى بغداد الحزينة ومحملين معهم أسلحة متوسطة محملة على سيارات رباعية الدفع.
ولكن الكل يعرف انه انزل كل هذه القوة لتحدي نوري المالكي ( الذي هو احسن منه ومن الصدرين اتباعه عشرات المرات ثقافة والتزاماً وأداره – للمقارنة فقط وليس للتأييد) وغيره من اعدائه السياسيين الشيعة وليحجمهم، وخاصةً قبل ان ينفذ المالكي تحديه الاخير الذي اصدره ضد الصدر عبر شاشات التلفزيون. حيث رد الصدر عليه في بيانه المنشور “حيث باشرت الفرقة الاولى فور صدور البيان بنشر نحو (٣٠٠)الف مقاتل من مقاتليها المؤلفين من اللواء الاول على طول الخط الشرقي للعاصمة بغداد ابتدائا من حي الوحدة ووصولا الى مدينة الصدر” و “اللواء الثاني على مشارف المداخل الشمالية لبغداد وصولا الى الشعب ومن ثم الى منطقة الحسينية قرب ديالى” و “اللواء الثالث الكرخ: حيث نشر فوج المهمات الخاصة في مداخل منطقة الكاظمية المقدسة اللواء الرابع باربع افواج حيث وضع على عاتقه حماية بغداد من الجهة الغربية على طول حجمها وصولا”، “اما اللواء الخامس بخمسة افواج :فقد انتشر على طول الجهة الجنوبية للعاصمة بغداد وصولا الى المدائن وجسر ديالى” وفوجين نحو مدينة اللطيفية”. مع المبالغة الشديدة والسعطوطيه في عدد افواجه وجنوده ولكنه حتى لو نزل الى هذه المدن بعشر هذا العدد وبهذا الشكل الاستفزازي للحكومة والجيش ووزارة الداخلية المحترمة جداً فهو كافي للمراقب الدولي والسياسي ان يحدد ان الدولة العراقية غير موجودة بل دولة عصابات ومليشيات مجلوبة وسائبة.
وبعد كل ضوضائهم وقلت ادبهم في العاصمة والمحافظات الاخرى، الكاظمي ينشر عبر التويتر تصريح مقتضب وخائف من السيد وجلابة ويكتب ” لن نتنازل عن بناء الدولة وهيبتها” ويستمر ليقول بعدها ” البناء لا يتم بالتجاوز على الرموز الوطنية وضرب المؤسسات وقطع الطرق بل بدعم الدولة”. أي كلش زين، يلا اتوكل على الله ونزل جيشك وقواتك الامنية المخترقة معظمها من منظمة غدر عملاء وجواسيس ايران، وأطرد السيد من بغداد والنجف وصلاح الدين حتى الناس تهابك وتحترمك وتحترم حكومتك التي شغلها الشاغل لحد هذا اليوم هو عمل مسرحيات وكوميديا تقدمها للشعب يومياً بعد العشاء ليتسامروا ويضحكوا عليها وعليك.
نحن هنا في الحراك العراقي الوطني نوصل هذه المهازل بالصوت والصورة الى المجتمع الدولي وخاصة واشنطن لنعلمهم ان حالة الدولة العراقية مأساوي وان مليشيات ايران العميلة تقوم بدورها بتدمير ما تبقى من سيادة العراق وأمن شعبه، والتعامل مع هذه الحكومة يجب ان يتوقف وعلى المجتمع الدولي مسؤولية اخلاقية وامنية وقانونية ان يدخل بقواته لتحرير العراق من الاستعمار الايراني واعادة وحدت شعبه وارضه.

ان ما حدث في الناصرية قبل يومين لجريمة كبرى تزيد من جرائم الدولة وعصاباتها، وليعلم كل خونة الوطن ان هذه الاعمال ستزيدنا قوة وعزيمة على تحرير الارض والوطن واننا لقادمون وباذن الله لمنتصرون والله دائما معنا.
د. أيهم السامرائي
١١ / ٢ / ٢٠٢١

فديوا يظهر فيه الدخول المعيب لسيارات جيش الشيطان ( المؤتمرة بالقائد العام – رئيس الوزراء وكما يقولون) الى بغداد واستفزاز الاهالي والحكومة وقواها الامنية بأمر الجاهل بأمره ” مقتدى”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى