* من شجع الامريكان وحرضهم على المجيء للمنطقة وشن الحرب على العراق؟
* ولماذا كانت ايران اول من تبلغ من قبل ادارة بوش بقرار الحرب على العراق ؟
* وما الذي كان يخططان له خليل زاده وجواد ظريف في اجتماعاتهما المغلقة لمرحلة مابعد احتلال العراق ؟
* ولماذا قالت ايران لبوش ابدأ الحرب ونحن معك ؟
* ولماذا فتحت ايران اجواءها امام الطائرات الامريكية ؟
بطبيعة الحال فهذه ليست اسئلة كما يبدو للقاريء ، بقدر ماهي ومضات لبداية حديث اردنا من خلالها ان نستذكر بأن ايران هي من شجع ودعم مجيء الغول الامريكي الى المنطقة لضرب العراق حينها ،، والان وحين اصطدمت المصالح وتقاطعت استدارهذا الغول ليهدد رفيقة الامس ويطل عليها برأسه الضخم متوعدا بقضم نظامها ..
المفارقة البائسة ان ايران التي ساعدت في ضرب العراقيين وبلادهم بالمطرقة الامريكية ، تريد اليوم منهم ان يقفوا معها ويساعدوها في مواجهة الغول الذي ارادته ان ينتصر لها انتقاما منهم !
تريد من العراقيين ان يكونوا حطبا لمعركتها وتطالبهم بالدفاع عن “الجمهورية الاسلامية” وامامها الأعضب .. فأية معادلة هذه ، بل اية مهزلة يريدون ان يضحكوا بها على العراقيين ؟!
الايرانيون كانوا قد رحبوا بجارهم الجديد الذي وقف على حدودهم ، فما عليهم الا ان يرضوا بما يريده البسطال الامريكي منهم .. ولا دخل للعراقيين بذلك !
وعن الدعوات التي تطلق في العراق اليوم من موالين لايران سياسيين ومعممين وواجهات اخرى وتطالب العراقيين بـ (النفير العام) والتطوع للوقوف مع “الجمهورية الاسلامية” في معركتها القادمة ـ اذا ماوقعت ـ مع الامريكيين .. فيمكننا ان نتساءل ، هل تناخى الايرانيون للدفاع عن العراق حينما شنت امريكا حربها على العراق ، وهل هبٌ خامنئي ومن معه لجمع الاموال من الايرانيين دعما للعوائل والبيوت العراقية التي اهلكتها الحرب الامريكية ؟
الناعقون والداعون للنفير العام في العراق عليهم ان يعرفوا ان دعوات النفير العام حين تطلق يكون اساسها دوافع وطنية محضة تخص الوطن لمواجهة عدوان خارجي اجنبي اوكارثة بيئية كالفيضانات او الاعاصير او خطر ما يحيق بالبلاد ، وذلك ماتنص عليه الثوابت الوطنية والقوانين الدولية ، وغير ذلك .. من الذي منح هؤلاء الداعين للنفير العام الشرعية في ترغيب الشباب وتعبئتهم لدفعهم الى اتون حرب لاناقة لبلادهم فيها ولاجمل ؟
اظن ان العراقيين بشيبهم وشبابهم اكثر وعيا اليوم من ان يزجوا انفسهم بمثل هذه الرهانات السياسية المرتبطة بالمصالح والمنافع ، الا اللهم اذا اغروهم بدفع رواتب وامتيازات تدفع لهم من الخزينة العراقية بطرق ملتوية ، وهنا يمكن ان تجد اعدادا كبيرة من المتطوعين الذين اطبق الجوع على بطونهم .. وتلك مسألة لابد من التوقف عندها والنظر فيها .
فعلا مفارقة بائسة أن يطلب الإيرانيون من العراقيين الوقوف معهم!!!!
سلمت يداك استاذ جلال وانار الله فكرك
الذي شجع العرب والامريكان انطلقوا من السعودية والكويت والاردن هذا اولا ثانيا البسطال الامريكي كان بفم القتلة ومن كان حليفهم وانقلب عليهم صدام وزمرته ولاتنسى اتفاقية السفارة الامريكية في لبنان والانقلاب على عبد الكريم قاسم ومن اول دوله عترفت بذلك ولكل من يقرء لم يكن جواد ضريف في الخارجية في عام 2003 وما قبلها لكن الكاتب ثقافته الجيوسياسية متسننة حد النخاع فاضاع التواريخ والشخوص والوقائع
اول من شجع الامريكان هم اعراب الخليج لوضع البسطال الامريكي على رؤسهم ولعقه حتى زوال اصباغه الخارجيه كما كانوا يفعلون عند زيارة شاه ايران انذاك للخليج والذي يصوره التاريخ لنا وهم يتزاحمون لتقبيل يده والان يتفاخرون كالعواهر بمعادات المسلمين والاسلام المحمدي الاصيل والتطبيع مع الكيان الصهيوني لكن وليس غريبا ان ذكرهم القرأن الكريم باياته الشريفة (الاعراب اشد كفرآ ونفاقا)