اليوم نقف جميعاً باجلال نستذكر البطل الشهيد الفريق الركن سلطان هاشم الذي كسر انوف ملالي ايران وشيطانهم المعتوه ” الخميني الدجال” في حرب الثمان سنيين بين بوابة العرب الشرقية (عراق العرب) وعدوها رجال الدين المعتوهين عبدة الشيطان وحرسهم الا ثوري في ايران الملالي.
هذا البطل الذي حياه الجنرال الامريكي شوارزكوف قائد حملة اعادة الكويت لأل الصباح على بطولته وشموخه العسكري وحياه كبار قادة الجيوش من الاصدقاء والاعداء لانه بطل عسكري مهني عراقي وطني يفتخر به كل العرب.
الفريق الركن كان جزءً مهماً من تاريخ العراق العسكري المشرف، رحمك الله يا ابا احمد برحمته الواسعه وأسكنك فسيح جناته. الشعب خرج كله ليودعك ويقرا لك الفاتحة لانك تبقى اسداً في عينهم مهما تكلم عنك كلاب الملالي او افندية هذا الوكت “تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاب”.
العراق يحتاج من هم قادة عسكريين حقيقين يحملون نفس صفات هذا القائد الشجاع اليوم، يستطيعون تحقيق النصر لشعبهم ووطنهم، يحتاجون رجال نظاف ونزيهين ورجال حق وعدل واحتراف ليقودوا الجيش العراقي البطل لانتصار جديد في تصفية العملاء والخونة والفاسدين من مليشيات قذرة تابعة لعدوا خارجي ومسنودين من معممين اغتنوا على مأسي هذا الشعب هم وعوائلهم الذين يسكنون في احسن الفلل الاوربية والامريكية ويقودون حفلات مجون ليلية تحرق فيها عشرات الالوف من الدولارات من اجل بنات الليل الساقطات مثلهم. حقاً صدق المتظاهرون عندما يهتفون “باسم الدين باكونة الحرامية”.
الكاظمي الذي قام بزيارة رائعة للطارمية والذي طمئن فيها سكانها وكل العراقيين على ان تجارب جرف الصخر وديالى والموصل وصلاح الدين وكركوك والانبار لن تتكرر على ايدي المليشيات الطائفية بل ان الدولة تستعيد عافيتها وان المؤوسسات الامنية وأخص هنا جهاز مكافحة الارهاب والمخابرات العامة وبعض اجهزة الداخلية تتعافى من الطائفية والتبعية للاجنبي وتعود الى الضوابط العسكرية والامنية الدولية وتحدد واجبها بالدفاع عن الوطن والمواطن بدون تميز وتفرقة بسبب الدين او العرق.
نحتاج من الكاظمي ان يكون ممثلاً لكل الوطن وحامياً لكل الشعب وعليه اليوم اكثر من وقت سبق ان يعطينا اثباتاً انه سائراً في تحقيق مطاليب الشعب والوطن في إنهاء المليشيات ومحاكمة قتلة المنتفضين واخراج ايران وكل جيراننا من الهيمنة والتدخل في سياستنا الداخلية والخارجية والسيطرة على المنافذ الحدوديةً وانتاج الطاقة التي بدورها تنهي إستيراد الطاقة واسترجاع الأموال التي سرقت. عليه ان يثبت انه قائد المرحلة وقائد لكل الشعب، لان شعب العراق سوف لا يصبر الى ما بعد تموز وان المناطق الغربية على فوهة بركان بعد ان صبروا لاربع سنوات لاعادتهم لمدنهم ووظائفهم واخراج المليشيات من ديارهم واحلالهم بالشرطة الوطنية المحلية او الحرس الوطني من اهالي المناطق.
شبعوا من الوعود الكاذبة من قبل كل رؤساء وزراء الدعوة التابعين لقم او للطائفي المجرم والفاسد عبد المهدي، الان هم يؤمنون ان الكاظمي رجل دولة علماني وعليه ان يثبت ذلك والا سيخسرها ويخسر كل المناطق الغربية التي تمثل ٦٥٪ من مساحة العراق، وان تعدات اهلها اذا ما اضيفت لهم نصف سكان بغداد وثلث بابل ونصف البصرة يمثلون غالبية الشعب كما ذكرته ويكبيديا على انهم بين ٥٠-٦٠٪ من نفوس العراق.
العراق يحتاج المناطق الغربية وسكانها ليبقى قوياً متمكننا وناجحا والا فأن سكانها سيوافقون على ما تسوقه الان امريكا وبريطانيا وفرنسا من خلال جريدة نيويورك تايمز المشهورة من تقسيم العراق الى اقاليم (دول) ثلاثة. الكاظمي هو من يستطيع الان ان يبقي العراق موحداً بالعدل والقوة والحزم في تحقيق مطاليب الشعب كل الشعب الذي ذكرنها مراراً.
الرئيس ترامب بدء يتقدم على منافسه الديمقراطي بايدن في كل الاستفتاءات هذا اليوم وان الكورونا بدأت تنكمش ولقاحها ودوائها كما اعلن اليوم سيكون في متناول الجميع في ايلول القادم وهذا ما سيجعل الاقتصاد مرة اخرى يندفع بقوة والعاطلين يعودون للعمل قبل الانتخابات بشهر او اكثر مما يجعل الناخب اكثر ثقةً بقيادة ترامب للمرحلة القادمة والتي اجزم عليها انا مرة اخرى كما قلتها قبل اربعة اعوام وفاز ترامب.
لا تراهنوا كثيراً (ملالي ومليشيات وماعشيون) على فشله لانه قادم وتصفيتكم في اولويات عمله اليوم وغداً وبعده وما عليكم الا ان تجدوا حفرتاً او كهفاً او زرفاً عميقاً في الارض لتختبئوا فيه لان الدرون الجديد المتطور سيصلكم اين ما تكونون وان هذا اليوم لقريب.
ايران الملالي تقصف يومياً ويدمر لها الكثير من المؤوسسات الاقتصادية والامنية وهم ساكتين ينتظرون من الكاظمي انقاذهم عند وصوله لامريكا. الكاظمي لا يستطيع حتى الكلام للدفاع عنكم في واشنطن لان جدول الزيارة بالاحرف ودقائقها ستحدد قبل الزيارة وسوف لن يسمح له بالتجاوز على هذا الجدول او محتواه.
الثورة الشعبية يجب ان تتوحد لتشمل الجنوب والوسط والمناطق الغربية وعلينا ان لا نتأخر كثيراً بوحدتنا اذا اردنا الخلاص السريع من عتاكة عراق اليوم.
اهدافنا جميعاً موحدة وكلنا يعرف اننا اعطينا الشهداء والجرحى والمغيبين بمئات الالف من ٢٠٠٥ ولحد هذا اليوم وكلنا نطالب بتغير النظام الى رئاسي وانتخابات شفافة وباشراف دولي وانهاء التدخلات الخارجية بسياسة البلاد الداخلية والخارجية من قبل كل جيراننا الاعزاء وبالاخص الجيران الحبيب ايران الملالي، وحل مليشيات الحقد والخيانة وتسليم السلاح جميعه لسلطة الدولة واطلاق سراح المساجين السياسين جميعاً ومحاسبة قتلة الشعب والفاسدين الكبار منهم.
الشعب كله متفق على هذه الاهداف فلماذا التأخير، توحدوا على هذه الاهداف لنصبح مثلاً للعالم بالحكمة والشجاعة والعطاء. يجب منا التوحد من اجل عراق واحد ومتحرر ومدني وعادل لنا ولاطفالنا واحفادنا والله دائماً معنا.