(أشكد) حقد دفين تحمله قلوب مجوس ايران ضد جيشنا المغوار ,لدرجة انهم لا يستطيعون نسيان أن هذا الجيش الأبي قد مرغ أنوفهم بالوحل وجرع سيدهم السم العراقي فاضطر أن يعلن وقف اطلاق النار, و رغم أن قيادات جيشنا قد تم تغيير أغلبها بعناصر كانت تبيع باجلة ولبلبي ورغم أن منتسبي الجيش هم ليسوا اجمعهم من داس ببسطاله على رأس خميني وجنوده وحرسه ورغم انهم حاولوا أن يحولوا جيشنا إلى جيش طائفي يصنع الهريسة والقيمة بدل حراسة الحدود والذود عن أجواء العراق ورغم انهم لوثوه بفتات من عبيد للمجوس عديمي الكرامة ممن ارتضوا أن يعطون ولائهم لدولة أجنبية كانوا لأعوام 8 ضدها في حرب ضروس وطبعا كالعادة عذرهم أن هذا الجيش المسمى جيش العراق كان سبب قتلهم وخسارتهم وبالحرب وكسر أنوفهم إلا انهم لم يستطيعوا نسيان هذه العقدة النفسية من تسمية ( الجيش العراق !) رغم انه أصبح حليفهم ويبدوا أنها ستبقى عالقة بأذهانهم يتوارثوها جيلا بعد جيل كما توارثوا مقتل الحسين! , وبسبب طائفيتهم العمياء أيضا ونظرتهم الفوقية للعرب التي تتجسد في كراهيتهم لأي عربي حتى لو كان طبالا لهم أو مساحا لأحذيتهم . ورغم الكثير مما ينقط ويسيل لعاب الأفاعي والعقارب الفارسية ورغم كل ذلك فانهم لا يستطيعون تناسي أن هذا الجيش كان في الماضي القريب دواهم !… لذلك نرى وضيعين للأسف يطلق عليهم عراقيين يحاولون الإساءة للجيش العراقي (رغم انه يحميهم !) بتسميات مهينة و تقليل قيمته ..
رغم كل ما قلناه ورغم كل التغيير الذي حصل لجيشنا فهم الآن يسعون أن يبدلونه بقوات غير نظامية فوضوية وطائفية ميلشياتيه تعودت أن تمارس ساديتها و حقدها الدفين من قتل وتمثيل بالجثث وبيع أعضائها كما أمرها سيدهم المحنط في النجف خوفا من الأمريكان الذين جاؤوا بهم وسلموهم حكم البلد .
وفي كل يوم نستمع إلى أفراد من جيشنا البطل وهم ينبرون مدافعين عن جيشنا ضد عبيد ايران الذين يصفون جيشنا بكلام بذيء و يحذرون من التطاول على جيشنا وسمعته. رغم اني أعتب عليهم لانهم شاركوا بتدمير الموصل وتشريد وقتل شعبها وقبلها الكثير من مدن العراق واعتبر بعضهم هذا بطولة!.. أما بطولة الجيش أي جيش فتقاس بمدى ذوده عن الوطن وتقديم التضحيات في سبيل أن لا تدنس أرضه لا أن يكون واسطة لقتل شعبه وكان بمستطاع الجيش أن يستبدل ما فعله من تدمير بخطة يحاصر بها الدواعش عملاء المجوس وأمريكا ومن جاء بهم ويستحكم منافذ الخروج والدخول حتى ينهي وجودهم.. لكن كما قلنا انه تم استبدال قياداته بأصناف عميلة طائفيا لإيران وقد شاهدناهم وهم يقصفون المأذنة الحدباء ويتراقص أبناء … الحشد فرحا.!
نحن إذ نحي جيشنا السابق ونرفض ونستنكر كل اتهامات عبيد ايران له نتطلع أن يمارس جيشنا الحالي دوره في تصحيح وطرد العفن الموجود في المنطقة الغبراء ويستلم زمام الأمور ويقود بلدنا إلى بر الأمان وأن يكون جيشا لكل العراق فيرفض الطائفية أو الاتباع و يسعى لحفظ كرامة الإنسان العراقي مهما كانت هويته و يعود لخصوصيته قبل أن يلوثوه أكثر فهو جيش العراق ومنقذهم لا جيش ثان لإيران! . ونحن بانتظار أن يفور التنور ..
1٬219