
تأمره الجميع هنا في واشنطن واتفقوا جمهورين وديمقراطيين على رحيل ترامب الزعيم الامريكي الوطني للنخاع القوي الشجاع والجمهوري المستقل البعيد كل البعد عن رغبات ومصالح ورغبات مؤسسي امريكا. لاكن الرئيس ترامب حقاً انه رجل متسرع ولا يعرف الصبر واستطاع اعدائه السياسيين بسب ذلك ايقاعه في المصائب القانونيه الواحدة بعد الاخرى، وكل مرة ينجح ويتخلص منها ولكنهم يعودون ويوقعوه باخرى. الرئيس ترامب كان وسيبقى واحد من الرؤوساء العظام في امريكا، القليلين الذين حكموها منذ الاستقلال الامريكي عام ١٧٨٩ والذي كان رأيسها الاول جورج واشنطن.
العتاكة عليهم ان يفهموا ان أمريكا لا تسقط اليوم ولا غداً ما دام هناك دستور يلتزم به الجميع ومادام انها الاقوى في العالم. وهذا سيستمر في هذا القرن والاجدر على المراهنين والمنتظرين سقوطها ان يهتموا باوطانهم ويبنوها ويعملون على بناء اقتصادهم ويغنون شعوبهم ويتعاملوا مع امريكا بالعقل والمنطق والسياسة والاستفادة منها ما استطاعوا اليها سبيلا.
حكومة ترامب سترحل بعد ستة ايام ولها كل الحق ان تصدر اي قرار تعتقد انه يخدم مصالح امريكا. وضرب وتدمير مليشيات العراق التابعة لخامنئي وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الايراني والمفاعل النووية ومصانع السلاح الايراني من القرارات المتوقعة جداً قبل رحيله وحسب معلومات دقيقة من واشنطن في اليومين الماضيين. كولوا الله! لانها فيها خلاص العراق واعادة وحدته.
الجيش العراقي والدفاع عن ثوار ساحة الحبوبي والوقوف معهم ضد مؤسسة الشغب التابعة لبدر واسيادها خارج الحدود، كان تطور نوعي في مسار الثورة يثبت انه مهما اراد اعداء العراق وعملائه من تدنيس هذا الجيش بادخال عناصرهم المريضة والحاقدة والعميلة يبقى هناك عناصر تأبى العبودية والخيانة وتنتصر للشعب في ثورته الكبرى، ثورة تشرين المجيدة.
شاهدنا جميعاً ان اتحاد الشعب والجيش يتم في أي لحظة، لأنهم من هذه الارض الخيرة ومن هذا الشعب العظيم والتي لا يفهمها اعدائه عملاء ايران الملالي وكلاب السلطان الجاهل خامنئي.
على قيادة الجيش العراقي الاشراف منهم ان يأخذوا العبر من هذا التحرك العفوي الذي قام به اعضاء الفوج الثامن، اللواء 37 من الفرقة التاسعة، في الناصرية ، و آمر الفوج البطل العقيد علي عبد العزيز والذي تلاحم فيه الجيش والشعب من اجل العراق ووحدة ترابه الوطني.
اي تحرك من قيادة الجيش لاعادة العراق لشعبه وتحريره من العملاء والدخلاء والجواسيس والفاسدين سيجد تلاحم شعبي مليوني في ساعاته الاولى. توكلوا على الله والشعب كله والعالم معكم في انقاذ الوطن وكل الشعب ومن ضمنهم الايتام والارامل والفقراء والمساجين الابرياء والمخطوفين من هذا الشعب المسكين.
ذي قار البطلة تقود الثورة من جديد والتي اشتعلت مرة اخرى في كل العراق واصبحت حقاً تقود عرب العراق كلهم تحت راية العراق الموحد العربي الثقافة والانتماء، مع كل الاحترام لاخوتنا من الاقليات الاخرى، كرد وتركمان وكلدواشور واقليات قومية اخرى. ذي قار اليوم توحد ال ٨٠٪ من شعب العراق تحت راية العراق القوي المتحضر العلماني العربي، وتدعوا الاقليات الاخرى الانظمام لثورتهم لتحقيق النجاح في بناء العراق الجديد المبني على العدل اساس الحكم والكل متساوون امام القانون ولا فرق بين عربي او كردي او تركماني او مسلم او مسيحي او سني او شيعي الا بالاخلاص للوطن والرجل او الامرأة الصحيح بالمكان الصحيح.
ذي قار في ثورة وعلى الجميع وفي كل المحافظات جنوبية، غربية او شمالية كانت ان يعلنوا الثورة والولاء لذي قار بالقيادة لتحرير العراق من سيطرة العمائم السوداء المزيفة واحزابها اللعينة ومليشياتها الخائنة، والانضمام لها والاتحاد معها تحت قيادة موحدة تشمل كل العراق الثائر.
كفى تضيعاً للوقت لان البلاد تضيع وايران الملالي يعتبرونها محافظة تابعة لهم وقيادة العراق الحاليين خدماً لهم وينفذون اجنداتهم. العالم يقف دائماً مع الحركات الثورية الشعبية المنظمة والموحدة القيادة والواضحة الرؤيا وعلى قيادة الثورة ان تعي ذلك وتتحرك بسرعة لان عجلة التغير تسير في طريقها الى امام ولا تنتظر احداً.
الانتخابات القادمة خدعة جديدة تقودها منظومة السلطة بقيادة الكاظمي والحلبوسي وصالح ليعودوا جميعهم للسلطة وكأنه لم يحدث شيء في خلال ال ١٧ سنة من حكمهم. واحدة من اهم اهداف متظاهري تشرين والذي اعطوا من اجلها اكثر من ١٠٠٠ شهيد و ٣٠٠٠٠ جريح ومفقود، ان تكون الانتخابات القادمة نزيهة وشفافة وتحت رقابة دولية كاملة، وعلى حكومة الكاظمي التي قامت نتيجة التضحيات الجسام للثوار ان تحقق حلم الشعب وتؤسس وتعمل بجد لهذه الانتخابات المنتظرة. ولكنا نعرف انه من غير المعقول ان الحكومة الحالية تستطيع ان تحقق هدفاً واحداً مهم للشعب، لان هذه الحكومة المعروفة بالاستعراضات السينمائية والتدليس ومسح الاكتاف والمدح لبعضهم البعض كل يوم في عالم اخر، متخيلين انهم عظام ويظنون انهم نجحوا في قيادة العراق نحو التطور التكنولوجي والصحي والعمراني. حقاً من لم يستحي يفعل العجب وهذه حكومة العجب فلا تتعجبوا.
الاشتراك بهذه الانتخابات بدون الرقابة الدولية الصارمة على مراكز الانتخابات مع تواجد كثيف لعناصر دولية فيها ومراقبة كاملة لكل العملية من بديتها الى اعلان نتائجها، ونزع سلاح المليشيات بالكامل في مناطق الانتخابات واعطاء وقت متساوي للمرشحين للدفاع عن مشاريعهم وافكارهم المقبلة بالاضافة مع تحديد انتمائهم السياسي، سيكون جريمة بحق الشعب والوطن لان هذه الانتخابات ستعطي الشرعية لمجرمي ايران بالاستمرار بحكم البلاد وتدميره.
حكومة الكاظمي توعدت بنزع السلاح واعادة الاستقرار والحرية للبلاد والمجتمع ومحاكمة قاتلي ثوار تشرين ولكنها فشلت واصبحت جزء من ماكنتهم بدل ان تكون ماكنة الشعب، واصبحت تعمل بجهد كبير لسرقة ما تستطيع لتقوية ماكنتها الداخلية ولتهيئة نفسها لانتخابات مزورة مقبلة.
عدم الاشتراك بالانتخابات وبدون الشروط اعلاه اصبح واجب وطني مخلص وعلى الثوار افشال الانتخابات المزورة القادمة التي يريد الصدر والعامري وامثالهم سراق المال العام ان يسرقوا الاصوات كلها هذه المرة ايضاً والسيطرة الكاملة على الحكومة وتحويل العراق وبشكل رسمي محافظة اضافية من محافظات خامنئي الدجال.
حان للثوار ان ينجحوا وحان للشعب ان يلتف باكمله حولهم وحان للجيش ان يثور وحان الوقت لحكومة انقاذ وطنية يقودها الضباط الاشراف مع ثوار تشرين لتحقيق وحدة الشعب والوطن وعلى الله التوكل وهو دائماً معنا.