كثر المحللون السياسيون وإلا ستراتيجيون الذين يظهرون على شاشات الفضائيات والتي تدار من قبل أشخاص أكثرهم مظللين ولا يقولون سوى نصف الحقيقة.
الهدف من هذا كله هو جعل المتلقين والمشاهدين في وطننا العربي والعراق لا يدركون تماما ما يجري من حولهم في المنطقة وبالأخص في العراق. وهذا ما يهمنا نحن العراقيون. ومن اجل ان تكون الصورة امام الشعوب ضبابية وغير واضحة وتضيع عليهم الحقيقة ولا يتمكنوا من اتخاذ الموقف الصائب اتجاه اوطانهم.
وكل ذلك مخطط له من قبل القوى المعادية للأمة العربية والإسلامية وعلى وجه الخصوص الكيان الصهيوني وإيران والهدف من كل ذلك حتى يبقى الفرد العربي والعراقي في حيرة من أمره
ومع كل حجم هذا البث الاعلامي المظلل عبر الفضائيات الموجهة الا ان الحس الوطني الفطري لدى العراقيين أدى الى تشكيل الوعي الكافي لمواجهة هذا الظلم والاضطهاد والجوع والمرض والتخلف بحيث انتفض الشعب برمته لمواجهة هوءلاء الطغاة
يا طلبة وشباب العراق الأبطال
الحقيقة كما نراها وعشناها هي
بعد ان احتلت امريكا ومن معها العراق وبمساعدة ايران والقليل من الدول العربية وواجهها الشعب العراقي بمقاومة عظيمة وشرسة كبدت المحتل الامريكي خسائر جسيمة مما أجبرته على الانسحاب من العراق وذلك سنة ٢٠١١ ولكنها أوكلت مهمة الاستمرار بتدمير العراق الى ايران وقامت ايران بواجبها كما ينبغي وكما تريد امريكا وإسرائيل
وعليه فنحن نعيش اليوم احتلال إيراني بكل معنى الكلمة فبلدنا محتل من قبل ايران.
فلا وجود لحكومة ولا جيش ولا أمن ولا اقتصاد إنما يوجد مليشيات تابعة لإيران فإيران تسيطر على مقاليد الحكم مائة بالمئة وجميع الذين يحكمون بلدنا هم عملاء لإيران وخاضعون لها.
فنحن اليوم نعيش مرحلة تحرر وطني من الاحتلال الإيراني فالصراع بيننا قومي وليس صراعا مذهبيا اي بين العرب والفرس وهكذا في لبنان واليمن وفلسطين وسوريا فأي إصلاح او تغيير وجوه مرفوض كونها من ألاعيب العملاء
هذه هي الحقيقة التي عجز المحللين السياسيين و الاستراتيجيين من الإفصاح عنها
فعلينا مواصلة النضال وإدامة زخم الثورة ثورة الشباب وان تكون ثورتنا سلمية وان نكون حذرين من مراوغات علماء الدين ومرجعياتهم الذين يتسترون بغطاءالدين وبالخص مقتدى الصدر
يا شباب وطلبة العراق أقفلوا على أهدافكم
وثورة حتى النصر