الذكرى المئة لجيش العراق العظيم والايام الاخيرة لترامب وايران الملالي

ايهم السامرائي

في السادس من كانون الاول عام 2021 احتفلت الامة العربية كلها بالعيد المئوي لمولد وتأسيس جيش الامة، جيش العراق العظيم الذي وقف درعاً لحماية العراق والامة العربية كلها. جيش اشترك بكل حروب العرب وانتصر بها وكان اخرها انتصاره على جيش الشيطان الخميني وملالي ايران الجهلة وحمى الامة كلها من خبثه الاصفر ومن حقده على العرب والاسلام. جيشاً لا يموت مهما كانت الخيانات والحقد على تدميره منذ ٢٠٠٣ لحد هذا اليوم. الكلاب الذي قاتلوه في حرب ال ٨٠ واذاقهم المر، اليوم يقودوه بعد ان دخلت امريكا واحتلت العراق ظلماً وبهتاناً وقتلت الالاف من جنده وضباطه لتسلم ما تبقى منه لعملاء ايران الملالي خونة الوطن والشعب. جيشنا سيعود اقوى من قبل وعراقنا سيعود اعظم مما مضى، والله اكبر والعزة للوطن وشعبه وجيشه المقدام. نهنئكم بعيدكم المئة اعاده الله عليكم بالموفقية والنجاح ورحم الله شهدائكم الابطال والخزي والعار لكل من قاتلكم غدراً والنصر لكم ولوطني العراق ان شاء الله.

الايام الاخيرة لترامب لا تزال في شك ان تكون “الاخيرة” لان هناك لا تزال بعض الامور القانونية التي ممكن ان يتخذها ترامب وفريقه لابقاء ترامب اربع سنيين اخرى. منها محاولته لتغير نتائج التصويت على نتائج الانتخابات والتي قادها ثلاثة عشر من الشيوخ واثنا عشر كونكرسمن جمهوري في اجتماع الكونكرس يوم امس والتي ادت الى التعطيل الكامل للموافقة على نتائج الانتخابات الامريكية الاخيرة وممكن اعادة التصويت كنتيجة لذلك في ٣ ولايات او حتى الخمسة المتنازع عليها وثانيها اعلان الحرب المتوقعة على ايران وتمشيطها بالكامل وانهاء مفاعلها النووي ومصانع السلاح وانهاء الحرس الثوري بشكله الحالي وخلق الارضية لانقلاب/ ثورة شعبية في ايران للاطاحة بالعمائم السوداء المزيفة في طول البلاد وعرضه. ترامب عازم على عدم الخروج من القصر الابيض الا باعلان التحقيق الكامل لما جرى من قبل المحكمة العليا وابراز النتائج وبشفافية عالية على الشعب الامريكي والامة. اذا ما دخل الحرب الشاملة مع ايران فان عملية تسليم السلطة لبايدن ستتأخر الى حين انهائها وانهاء اسبابها او ابقائه الى اربع سنوات اخرى لرئاسة امريكا، وهذا ما يريده ويريده الجمهوريين. يعني بالعربي على العمائم السوداء المزيفة ومليشياتها القذرة في قم والنجف ان ترحل الى جهنم قبل ان ترحلهم القنابل الذكية وثورة الشعبين العراقي والايراني. الدخول المفاجئ لجماعة ترامب الى بناية الكونكرس يوم أمس كان واحد من خطط الجمهورين لتعطيل الموافقة على نتائج الانتخابات لفترة اطول لحين اعلان الحرب على ايران واستمرار ترامب بالحكم. لم يقتل شخص واحد ولم يعتقل احد لحد الان، وليس هناك مطلقاً تشبيه او مقارنة بمجازر حكوماتنا ضد ثوار تشرين المجيدة.

خرج كل عملاء ايران في العراق مع اسلحتهم في اليوم الثالث من من هذا الشهر، بعد عام من مقتل المجرمين سليماني والمهندس وعددهم بالالف وهم كل ما تملكه ايران من عملاء وهم اعضاء الحشد المشؤوم والذين يقبضون رواتبهم من خزينة الدولة العراقية وقائدهم العام الكاظمي كان يسمع هتافهم المهين والمضحك في نفس الوقت لقائدهم “ياكاظمي ياجبان ياعميل الامريكان”. مهين لانه عندما يهتف الجندي لقائده جبان وعميل، ومضحك لاننا جميعاً نتفق انه غير شجاع ولكن حقاً ليس عميل للامريكان بل يتعاطف مع الايرانيين اكثر ولكن اقل منهم قليلاً. الكاظمي يريد اللعب على الحبال ولكنه لا يبدوا ان درجة ذكائه تسمح له ان يلعب بين نظاميين احدهم ” الايراني” مريض بالشك ولا يثق حتى بنفسه ويصفي اعدائه وخصومه الداخليين امثال ابطال مجاهدين خلق على الانتماء فقط للحركة وليس لانهم يقاتلوه، ومع الامريكان اصحاب المؤسسات العريقة المزودة باعلى التكنولوجيات في العالم والتي تتنصت لكل محادثاتهم من خلال التلفون او في الاجتماعات داخل بنايتهم الحكومية او حتى بيوتهم، ولهذا فهوا مكشوف جداً وعليه فأن لعبه قليل جداً ولا يفيد بشيء .
الحل الوحيد للكاظمي وكما قلناه سابقاً هو تحرير بغداد والمناطق الغربية وكردستان من سيطرة المليشيات اولاً واحلالهم بقطعات عسكرية وشرطة محلية مخلصة للعراق وله، ومن ثم يبدء بالتفاوض الفعلي مع المليشيات بتسليم سلاحهم وتغير ولائهم من الاجنبي للعراق الموحد القوي. هنا سيكشف لك كم هم قليلين عملاء ملالي قم والنجف وكم من الوطنيين سيقفون معك وفي معارك التحرير والتغير. لكني لا أتأمل الكثير لانك قد اختبرت مرات عديدة وفشلت بها جميعاً. انتصار العراق يعتمد على وطني العراق شعب وجيش واجهزة امنية.

وطني العراق وجماهيره الابطال، لقد ضحيتم بالكثير من الشهداء والجرحى والمفقودين وأثبتم صمودكم للعالم كله واصبحتم رمز للثورة والتضحية من اجل الوطن. الاسبوع الماضي ظهر على الحرة السيد مايكل بريجينت كبير خبراء معهد هدسون الامريكي وقال ما دام الشعبين الايراني والعراقي بدؤا بتأليف الشعر والغناء للاستخفاف بالقيادات الدينيه وكما حصل في الاتحاد السوفيتي قبل سقوطه فمعناه ان النظامين سيسقطون في اول ضربة جوية امريكية قادمة. الضربة الامريكية قادمة والحزبيين الحاكمين في امريكا قد قررا ذلك وان ساعة الصفر حددت وان ترامب سيقودها خلال الاسبوعين القادمين وعلى الشعبين الاستعداد للاطاحة بهذه الانظمة العفنة والجاهلة والمتخلفه. مرة اخرى على الشعب العراقي ان يتذكر وحدته هي الاهم وثانياً اسقاط النظام واعادة سيادة العراق بالكامل وطرد وتصفية العملاء من الاسلام السياسي افندية او المزيفين من المعممين بالسواد وتذكروا دائماً ان الثورة تنجح عندما نختار لها الوقت الصحيح وتذكروا ان الله دائماً معنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى