منذ تشرين الأول ٢٠١٩ وأكثر من ١٣٠ يوماً من التظاهرات السلمية الراقية من قبل شعب العراق ضد نظامهم السياسي الفاشل العميل لايران الملالي وبعد خسارة مايقارب ٧٠٠ شهيد وأكثر من ٣٠ الف جريح معظمهم بعمر الورود ونقاوة الملائكة وشجاعة القائد والصحابي خالد ابن الوليد رضي الله عنه، جميعهم هتفوا من اليوم الأول للتظاهرة الكريمة ” الشعب يريد إسقاط النظام” وربطوها بايران الملالي عندما هتفوا ” ايران برة برة …. بغداد تبقى حرة). اذاً لماذا لايفهم المعمم والافندي منهم ان الشعب في الشوارع للفترة المذكورة أعلاه انتفض لانه:
١. يريد من حكامه العملاء ان يرحلوا جميعاً وبدون استثناء إلى عمهم في قم ويعملون معه كخدم كما كانوا سابقاً ولا زالوا أو ينتحروا لجرمهم بحقه وليرحلوا إلى جهنم وبئس المصير.
٢. تعينكم أو ترشيحكم لرئيس وزراء وعن طريق ايران ايضاً وبدعم الصدر والعامري وامثالهم من العملاء ينافي ما خرج الشعب له وهو إسقاطكم بالكامل.
٣. يريد حكومة إنقاذ لمدة سنة يقودها الجيش ومهمتها استتباب الأمن وجمع السلاح السائب وإعادة كتابة الدستور على أساس الحكم الرئاسي وأجراء انتخابات حرة وبإشراف دولي كامل لانتخاب رئيس للجمهورية وبشكل مباشر من الشعب مع أعضاء للبرلمان على أساس الانتخاب الفردي ممثلًا عن كل محافظة عراقية.
٤. والأهم سقوط هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى وعدم محاسبة المجرمين من مليشيات ايران القذرة، تركتم لا خيار للمنتفضين الابطال غير الاستمرار بالانتفاضة حتى تحقيق الهدف الأساسي وهو اسقاطكم بالكامل.
العالم كله متمثلاً بالأمم المتحدة والحكومة الأمريكية متمثلة برئيسها حزموا العزم وقرروا اسقاطكم ايضاً رغم الرسائل التطمينية التي تصلكم في بعض الأوقات من عناصر دولية ( تم شرائها بأموال النفط “مالتنه”) هنا وهناك ولكن الواقع العملي والذي لا تفهموه انتم : ان امريكا وحلفائها في الناتو ( حسب تصريح وزير الدفاع الأمريكي كاسبر يوم الأربعاء الماضي) قد قرروا إزاحتكم وأزاحت عمكم في قم لانكم ببساطة لا تصلحون لرعي نعجتين فكيف ببلدين عظيمين مثل العراق وايران. اثبتم للعالم أنكم جهلة للنخاع ولا يمكن تعليمكم الا بمعجزة إلهية والتي لا يمكن حدوثها لبعدكم جميعاً عن الله روحاً وعملاً.
الكونغرس الامريكي يخصص موازنة كبيرة لعام 2020 لتمكين القوات الامريكية في الشرق الأوسط وافغانستان من تنفيذ استراتيجيتها في دول غير مستقرة بسبب الإرهاب منها العراق، وهناك موازنات خاصة للعراق لتمكين الاستقرار في مناطق شمال وغرب العراق. وتم تخصيص 71 مليار للعمليات العسكرية و 1.5 مليار دولار للجهد المدني لتامين سبل الحياة في غرب العراق. وهذا يؤكد ما نقوله دائما من أن القوات الأمريكية حتما باقية بالعراق حتى تحقيق أهدافها بتصفية المليشيات الإيرانية القذرة وأنها تسلح نفسها يوميًا وتزيد من الخبراء القادرين على تنضيف آلعراق منكم بأيام اذاً لم تكن ساعات.
للعلم فجر الخميس ( يوم امس) وصل بومبيو لقاعدة الأسد والتقى بالقيادة العسكرية بالعراق واعطى توجيهات الرئيس ترامب لهم ورحل بعدها بساعات. هذه الرحلة لم تحدث الا اذاً الحدث جلل وان أيامكم قربت ياكلاب ايران الملالي وخونة الأمة والوطن.
حكومة محمد علاوي سوف لن ترى النور حتى لو اتفق سارق الحنانة وسراق المنطقة الخضراء وسراق قم لان الشعب قد قسم بشرف وعزة الوطن بتغيركم شلع قلع ولان العالم كما أسلفنا قد حسم أمره وقرر إرسالكم إلى جهنم وبأسرع وقت ممكن. أنكم تتصارعون على المراكز الوزارية وتدفعون الأسعار الخيالية لها ولحكومة مؤقتة حسب إعلانكم انتم أنها لمدة عام واحد فلماذا هذا التقاتل على المناصب الا إذا كنتم تريدون ان تسرقون مابقى من الوطن وتتلاعبوا عليه لتعودوا مرة أخرى.
بالمناسبة مقتدى الصدر هاجم مدينة شيكاغوا الغنية بعمرانها ونظافتها ومدنيتها ولطفها وكرمها على لاجيء العالم والذي شردهم أمثال الصدر وأعوانه وزمرته من بيوتهم، وبدون طائفية أو عنصرية توفر لهم العمل الشريف والمسكن والعناية الصحية الراقية والتعليم العالمي الأول لأطفالهم. حقاً ان في بعض الأحيان يلد الأسد حماراً، فهل يعقل ان هذا الشخص هو من عائلة الصدر وهل يعقل ان له اتباع؟ وهل يعقل انه لازال هناك اغبياء على هذه الأرض من الناس يتبعون الجهلة والخونة والفاسدين امثاله؟
رحم الله الفيلسوف والعالم ابن خلدون عندما قال في وصف حالة شبيه بعراق اليوم ” عندما تنهار الدول يكثر المنجمون والمتسولون والمنافقون والمدّعون.. والكتبة والقوّالون.. والمغنون النشاز والشعراء النظّامون.. والمتصعلكون وضاربوا المندل.. وقارعوا الطبول والمتفيهقون ( أدعياء المعرفة ) .. وقارئوا الكفّ والطالع والنازل.. والمتسيّسون والمدّاحون والهجّاؤون وعابرو السبيل والانتهازيون..”
أيها الإخوة والأخوات أنكم صبرتم وان بعون الله والعالم وشجاعة شباب العراق البطل سيزاح هذا الغم الجاثم على صدوركم وان شمس الحرية والمدنية والتحرر والتقدم ستشرق قريبا جدا ومرة أخرى على عراقنا الحبيب والله دائما معنا.
الفديوا التالي لشابات ونساء العراق النشاما الوطنيات الذين هم امهات وأخوات الشباب الابطال الذين هزو عروش كلاب ايران وهتفوا بأعلى صوتهم ” شلع قلع والكاله وياهم”. عشتم وعاش العراق بكم
تعليق واحد