حذرت صحيفة شرق الإيرانية من عواقب وتداعيات نهاية عهد الإصلاحات، وأضافت أن ذلك سيكون له آثار خطيرة على الدولة الايرانية.
واستعرضت الصحيفة الظروف السياسية والاقتصادية الخطيرة التي باتت تعاني منها الدولة، قائلة: إن إيران تواجه وضعًا مأساويًا، وأن نواة السلطة، التي استولت على الحکم منذ بداية الثورة، ليست لديها ثقة كبيرة بالديمقراطية، لكنها تريد الحکم باسم الأغلبية، وأن هناك جناحا بات يسير بالدولة نحو الهاوية.
ووفقًا لما ذکرت الصحيفة فإن انخراط الشعب الايراني بالانتخابات القادمة يكاد يكون سلبيا، وبالتالي فإن تصويت الشعب لن يؤثر كثيرًا، في الوقت الذي لا يسيطر سوى على ٢٥% من حجم مؤسسات السلطة فقط … أما القوة الاقتصادية والعسكرية، والسياسة الخارجية، ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون، والمؤسسات المالية الكبيرة، فتقع كلها في يد الدولة العميقة، أو حكومة الظلّ التي تسيطر على مجمل مؤسسات الدولة، وهم یمثلون 15% في المائة من المجتمع.