الصحف الايرانية تحذر من إقامة الحفلات المختلطة في السفارات الأجنبية في طهران وتعتبرها احد الاغطية الأمنية للتجسس وتجنيد العملاء وتطالب اجهزة الامن بالتحرك .

طلب علي رضا سلیمي، عضو تكتل المحافظين في البرلمان الإيراني، في جلسة لمجلس الشورى، من وزارة الخارجية “منع إقامة الحفلات المختلطة في السفارات”.
وقال سلیمي: “في بلادنا، عقدت بعض السفارات الأجنبية حفلات مختلطة وقدمت المشروبات الکحولیة في شهر رمضان، وقد شارك فیها بعض الفنانين، وهو أمر یثیر الدهشة”، في إشارة إلى “تنظيم حفلات ليلية في طهران واعتقال عدد من الدبلوماسيين البريطانيين في هذه الحفلات”. 

أعضاء في مجلس الشورى ذكروا
بالحفل الذي أقامته السفارة البريطانية في طهران : “البريطانيون، في الوضع الحالي، يستخدمون كل الوسائل لتعزيز أهدافهم، لذلك یقیمون مائدة إفطار تارةً، وتارة أخری یقیمون حفلة مختلطة”، وطالبوا انه : “يجب على وزارة الخارجية ووزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي منع هذه التجاوزات”.

وسائل الإعلام المحسوبة على الحرس الثوري الإيراني ذكرت

 معلومات مفصلة حول طبيعة ما جرى ، إن “دبلوماسيين أوروبيين اثنين احتُجزا في حفلة ليلية مختلطة في طهران”، مشیرة إلی عقد عدة حفلات في سفارات أجنبية في طهران ومشارکة دبلوماسيین أجانب في حفلات الإیرانیین.
واضافت إن “أحد هذين الدبلوماسيين هو فيبي إيفانز، المستشار الاقتصادي للسفارة البريطانية في طهران، والآخر دبلوماسي هولندي”، مضیفةً أن “هذین الدبلوماسيين، البريطاني والهولندي، قد اعتقلا صباح يوم الجمعة 31 مایو (أيار)، وبعد تسليمهما إلى قسم الشرطة تم إطلاق سراحهما بعد التأکد من هویتيهما”.

وقالت ان “دبلوماسيين أوروبيين اثنين احتُجزا في حفلة ليلية مختلطة في طهران”، مشیرة إلی عقد عدة حفلات في سفارات أجنبية في طهران ومشارکة دبلوماسيین أجانب في حفلات الإیرانیین.
واضافت إن “أحد هذين الدبلوماسيين هو فيبي إيفانز، المستشار الاقتصادي للسفارة البريطانية في طهران، والآخر دبلوماسي هولندي”، مضیفةً أن “هذین الدبلوماسيين، البريطاني والهولندي، قد اعتقلا صباح يوم الجمعة 31 مایو (أيار)، وبعد تسليمهما إلى قسم الشرطة تم إطلاق سراحهما بعد التأکد من هویتيهما”.

تحدثت الصحف المحافظة الايرانية حول الموضوع

ان هناك معلومات امنية تؤكد انه، وتحديدًا يوم الاثنين 3 يونيو (حزيران)، تم اکتشاف مشروبات کحولیة ومخدرات في هذه الحفلة وکان قد شارك فیها “عدد كبير من ممثلي المسرح والسینما الإیرانیین”، وفقًا لما نقلته وکالة الصحف التابعة للحرس الثوري.
وكان هناك دبلوماسيين من سفارات دول عربية وإسلامية
متهمة موظفي هذه السفارات الأوروبية في إیران بتنفیذ “مشروع التسلل داخل المجتمع الإیراني تحت غطاء النشاط الاجتماعي”
وكررت هذه الصحف اتهامات مثل “التجسس” ضد “نشطاء البيئة، وستارت آب”، وکتبت أنهم، ومؤيديهم الأوروبيين “کانوا من القوی المتسللة في البلاد، وتبین أنهم جواسيس كان السفارات دورا مهما في تجنيدهم وتسهيل مهمة سفرهم الى الخارج .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى