أعلن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، عن تفكيك واحدة من أكثر الشبكات الإلكترونية تعقيدا لوكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي أيه) بواسطة الأجهزة الاستخباراتية الإيرانية.
واضاف شمخاني انه من خلال تفكيك هذه الشبكة، تم القضاء تماما على جزء هام من الطاقات العملياتية لـ”سي آي أيه” في الدول المستهدفة .
واوضح شمخاني أنه منذ فترة كشفت أجهزة الأمن الإيرانية شبكة تعتبر من أعقد الشبكات الإلكترونية التي كانت تستخدمها “سي آي أي” في مجال التجسس السايبري وقد تم توجيه ضربة لها.
وأضاف “لقد سلمنا إلى شركائنا المعلومات المكتشفة حول هذه الشبكة التي كانت تنشط في بعض البلدان، ما أدى إلى كشفها وانهيار شبكة قادة المخابرات في “سي آي أيه” واعتقال عدد من الجواسيس ومعاقبتهم في بلدان متعددة”.
وقد عنونت اليوم صحيفة مردم سالاري” على صدر صفحاتها مشيرة إلى تصريحات مدير دائرة مكافحة التجسس حول الكشف عن شبكة تجسس أميركية داخل البلاد تحت عنوان: “إيران توجه صفعة قوية إلى المخابرات الأميركية” هذا وقد تناولت معظم الصحف الايرانية هذا الخبر على صدر صفحاتها وعرض التلفزيون الايراني لهذا الخبر بشكل موسع.
صحيفة ايرانية تطالب بجلب السياح بأي ثمن الى ايران للحصول على العملة الصعبة وتدعو إلى عدم ختم جوازات سفرهم عند الدخول خشية من المشاكل الأمنية .
صحيفة جام جم” عنونت على صدر صفحاتها : جذب السياح بأي ثمن؟
قررت حكومة روحاني عدم ختم جوازات سفر السياح الداخلين إلى إيران، حتى لا ينتاب السائح أي قلق من تعرضه لعقوبات جراء سفره إلى إيران.
ونشرت صحيفة “جام جم” تقريرًا على صفحة كاملة تحدثت فيه عن مخاطر وتداعيات هذه الخطوة.
وذكرت الصحيفة أن مثل هذا القرار ليس في إطار صلاحيات الرئيس روحاني، فهو قانون جديد كان يجب اتخاذه في البرلمان وليس الحكومة.
وأضافت “جام جم” أن عدم ختم جوازات السياح سيؤدي إلى مشاكل أمنية، وسيضر بهيبة النظام.
وتوقعت الصحيفة أن لا يكون لهذا القرار أي تأثير في جذب السياح لإيران، بل على العكس سيزيد من تخوفهم، حيث إنهم قد يتعرضون للمساءلة من بلدانهم بسبب عدم معرفتها بالجهة التي سافروا إليها، والأسباب الحقيقية وراء عدم ختم جوازاتهم ،وهذا الاجراء سيجذب السياح ويوفر العملات الصعبة لإيران .
“سازندكي”:نواب ايرانيين طالبوا بتعديلات دستورية تقضي بتحويل مجلس تشخيص مصلحة النظام إلى “مجلس شيوخ” لتعزيز صلاحيات الرئيس روحاني الذي يعاني حربا مع المرشد
كشف النائب علي مطهري في حديث لصحيفة “سازندكي” أنه لم يوقع عليها، وما يعلمه أن البرلمانيين لم يبعثوا بالرسالة للمرشد حتى الآن.
ورأى هذا النائب أن تعديل الدستور يجب أن يكون في ظروف طبيعية وهادئة، وفي ظل هذه الظروف الاقتصادية والسياسية الجارية في البلاد، لا يرى الوقت مناسبًا لهذا التغيير.
وقال مطهري إن تغيير الدستور الإيراني تم عام 1989، في ظروف سيئة، وتبين لاحقًا أن الدستور السابق كان أفضل من الجديد.
واقترح مطهري في هذا الحوار أن يتحول مجلس تشخيص مصلحة النظام إلى مجلس شيوخ، حتى تكون علاقته بالبرلمان أكثر قانونية وشفافية.
وقال النائب البرلماني إن صلاحيات رئيس الجمهورية في الدستور الإيراني مناسبة وكافية، لكن هناك مؤسسات موازية لا تترك الرئيس يستخدم صلاحياته، مضيفًا أن “استخدام هذه الصلاحيات يرتبط بقوة الرئيس وجرأته في مواجهة هذه المؤسسات الموازية التي تهيمن على صناعة القرار في ايران “.
رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي حشمت الله فلاحت بيشه: ايران وضعت إستراتيجيات للمواجهة وستبهر العالم والمنطقة
ردا على قرار البيت الأبيض بإرسال ألف جندي أميركي إضافي للمنطقة، اعتبر رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الايراني فلاحت بيشه أنّ الهدف من هذا القرار هو زعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي.
واتهم بيشه فيما كتبه بصحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية واشنطن بضلوعها بالهجوم الأخير على ناقلات نفط في خليج عمان، بل ورأى أنها المتهم الرئيس، لأنها تصك صفقات بيع السلاح لدول الخليج بالتزامن مع كل عمل تخريبي يقع في المنطقة، بحسب تعبيره.
وشدد فلاحت بيشه على أنّ الحرب النفسية ضد بلاده قد انتهت، وبأنّ إيران جاهزة تماماً للدفاع عن نفسها، مضيفاً أنّ الإدارة الأميركية تعلم أنها ستجد نفسها متورطة بحرب كبيرة لن تستطيع التحكم بها إذا ما تعرضت ايران لأي عمل عسكري وان هناك إستراتيجيات وضعتها ايران لتخفيف الضغط العسكري عليها قيد التنفيذ وسوف تبهر وتفاجىء العالم والمنطقة .