بعد الأعتداء السافر من قبل مليشيا حزب الله على قاعدة التاجي وقتلها خطأً (لأنهم قاموا بالقصف على القاعدة وبدون تصويب وفروا بسرعة كالجرذان ولكن الصواريخ وقعت على مكان فيه جنود وقتلت بعضهم – يعني رمية من غير راما) ٣ من الأمريكان والبريطانيين، جاء الرد الأمريكي الذي شاركت به طائرات جاءت من مناطق مختلفة من قواعد داخل العراق او قواعد قريبة على العراق سريع وعاصف بحيث تم تدمير منشآت هذه الميليشيا بالكامل في كل العراق وقتل ٢٥٧ من عملاء إيران من عراقي هذه المليشية وأكثر من ١٠٠٠ جريح.
ان الرد الامريكي هذه المرة سوف لن يتوقف وان ردود افعال المليشيات الغير مدروسة واستمرار قصفهم الصاروخي المضحك على القواعد العراقية التي يتواجد فيها أمريكان أيضاً سيسرع من انهائهم المدمر وخاصةً ان التحشيد الامريكي وحلفائه في اوج قمته وان القاذفات الموجهة من الستلايت او الادرونات قد وصلت العراق وستعمل ليل نهار لتدمير معسكراتهم ولتتصيد قيادات ومجرمي وعملاء ايران من هذه المليشيات، وكذلك وحسب المعلومات الموثوقة لدينا ان القرار الامريكي البريطاني قد اخذ ايضاً بتنظيف المناطق الغربية (ديالى وكركوك وصلاح الدين والموصل والأنبار ) أولاً بالكامل وخلال الأيام الأولى من هذه الحملة المباركة، من مليشيات ايران كلها واعوانهم من المنطقة الغربية ايضاً (جحوش المنطقة الغربية). يعني جعل المنطقة الغربية منطقة آمنة من ايران وعملائها اولاً ثم التوجه إلى بغداد وجنوبنا الحبيب.
خلال الأسبوعين الماضيين بدأت وبمساعدة بعض القيادات العسكرية والأمنية العراقية الوطنية تنظيف القوات قواتهم كلها من المندسين وأصحاب الرتب العالية من الدمج من أعضاء مليشيات ايران. “كلها يعني كلها”
هنا نريد ان ننصح كل اعضاء المليشيات من سرايا السلام الى المليشيات الأخرى جميعها إلى اخر ما بقى حي من مليشية حزب الله العراقي، الخروج من هذه المناطق فوراً بعد تسليم سلاحهم للشرطة المحلية او مقرات قيادات الجيش في هذه المناطق.
المنطقة الجنوبية ستنظف بالكامل ان شاء الله لآخر شبر على ضفة شط العرب من الجانب الإيراني وكل شبر من ارض الجنوب، الى اخر الحدود الإيرانية والكويتية المتفق عليها دولياً قبل ١٩٦٨.
الحراك العراقي مع الكثير من احرار العراق عملوا بجهد منذ ٢٠١٠ لتهيئة الأرضية لتغير النظام والبدء بحكومة إنقاذ عسكرية تلحقها حكومة رئاسية منتخبة من قبل الشعب. الحراك أيضًا هيئ الدعم الدولي الخارجي وبعض من رجال الحكم القادمين الوطنيين المقترحين في حكومة الإنقاذ المقبلة.
الدعم الخارجي سيكلل بمؤتمر وطني جامع للعراقين في الخارج والداخل يعقد في واشنطن قريباً يحضره كبار الساسة الامريكان واصحاب القرار ويحضره من يرغب من قيادات التنسيقات والمنظمات الوطنية في الداخل او الخارج عبر الستلايت لتحديد مسار النظام السياسي القادم وللحصول على الدعم العالمي في المساعدة لحماية هذا النظام واعادة بناء العراق المدمر والمنهوب. نحن في اتصال مستمر مع كل القوى المدعوة من أمريكان ودوليين وتنسيقيات وأحزاب سياسيه وطنية عراقية وشخصيات مستقلة مهمة، لتحديد الوقت وحل الإشكالات السياسية والفنية للمؤتمر.
رغم انشغال العالم كله بفايروس كرونا واهتمامه بانقاذ مواطنيه من هذا البلاء الذي شمل الكثير من الفعاليات المهمة من حجر صحي لمنزل او مدينة او بلد باكمله مثل إيطاليا إلى إلغاء الفعاليات الاجتماعية والصلاة بالمعابد بشكل جماعي الى غلق الحدود الى تقليل السفر الا للحاجة الضرورية الى الاهتمام بالسجناء المحكومين لأسباب جرمية ( لان العالم المتقدم ليس لديه سجناء سياسين وليس مثل دول ألواق واق التي تسجن المعارضين السياسين وبحجج كثيرة وملفقة)، الى اعلان حالة الطوارئ في البلاد كما حصل الجمعة في امريكا حيث أعلن الرئيس ترامب حالة الطوارئ والتي تعلن فقط في حالات الفواجع الكبرى مثل الحروب او الكوارث الطبيعية او الأوبئة المستعصيةومنع السفر حتى الى أوروبا لمدة شهر، رغم كل هذه الاستعدادات الدولية تجد حكومة بغداد العميلة للملالي وبدون خجل تفتح مطارتها وحدودها لإيران التي اعلنت دولياً انها الاسوء في العالم.
لماذا تحكم مجموعة خائنة (عيني عينك) وجاهلة وفاسدة ومجرمة شعباً عريقاً مثل شعب العراق، يجب علينا اليوم ان نجعل لانتفضتنا نهاية وخاصة بعد ان أصبحت المساعدة العسكرية الدولية واضحة وعاملة ونقرر اعلان حكومة الانقاذ خلال الأسبوعين القادمين ونطلب من العالم وعلى رأسها امريكا دعمها. امريكا اليوم وبعد ضربة التاجي والاتصالات ( التوسلات) من قبل قيادة الدولة الحالية بالأمريكان بعدم الرد على مليشية حزب الشيطان وغيره من عملاء العراق والدفاع عنهم والخوف منهم مقتنعة انها تتعامل مع جنود أمناء لايران الملالي وليس لشعب العراق وعليه حان وقت تغيرهم. امريكا اليوم اكثر استعداداً لدعم حكومة إنقاذ عسكرية من جنرالات الجيش العراقي الوطني السابق والحالي، وعلينا استغلال الفرصة المناسبة الان|
شعب العراق الكريم اليوم هو يوم الحسم وعلى الجميع التوكل على الله والاعتماد على النفس لإحداث التغير المنتظر وأنها لانتفاضة شعبية كبيرة حتى النصر والله دائماً معنا.