أسم المقال يعبر عن وجهة نظرنا الشخصية) فمنعاً لتحايل عملاء ايران, دعونا نضع تصنيف ما يحدث في العراق الان حسب ميزان القوى : هناك حكومة بكل أجهزتها عميلة للفرس يساندها مجموعة معممين دجالين ذيول للفرس , مع حشد يسمى شعبي وميليشيا ينفذون أجندات ايران المجوسية يصرح بوقاحة أغلب قادتها انه لو نشبت حرب بين العراق وايران فانهم سيقفون مع ايران !,,يقابلهم منتفضين كونوا قيادات – يساندهم كتاب وأحزاب ومنظمات داخل وخارج العراق وداعمين غالبيتهم من الأهالي ,ينقسم المساندين الى قسمين القسم الاول هو الذي يحاول تنفيذ اجندة أمريكية وايرانية باشعال حرب أهلية وفوضى وقتل وتدمير في العراق بحجة الدفاع عن النفس وتغيير الحكم, ومجموعة أخرى أكثر عقلنة تعمل على تقديم النصح بدافع وطني قد يخطأ بعضهم أو يريد أن يركب الموجة لكن الغالبية هم مخلصون في أطروحاتهم وتقديم النصح ..والطريقة الامثل لتغيير الحكم وانقاذ العراق لا بد وان تتم باسلوب سلمي مكمل لشخصنة الانتفاضة . كما أن السلمية هي اسلوب حضاري كان البحث عنها هو أحد الاسباب التي أدت للثورة و ميزتها .
حسنا كيف اذن نستلم الحكم من زمرة باعت دينها ونفسها للفرس و سرَقت وأهدَرت أموال الشعب العراقي التي وهبها الخالق لنا وقتلت ابنائها؟.. :
لما كانت عملية الاستلام والتسليم ليست بالسهولة التي يظنها البعض و كي لا نسمح للسراق من الالتفاف على قرار تسليم الحكم و استهداف القيادات فان المنتفضين سيحتاجون الى (وسيط دولي ) يكون مؤهلاً (ضامن دولي ) ويمتلك أمتيازات واتصالات دولية يستمع لكلامه في فرض القوة للتغيير ان لزم وبمبادرة شخصية قمنا بالاتصال مع شخصيات عالمية مرموقة لمعرفة مدى استعدادها للحلول كوسيط بعملية تسليم الحكم وسنكمل التفاوض والتعيين بعدما نحصل على التخويل النهائي التام من قبل كل قيادات الانتفاضة أو أن نربطهم بهم مباشرة لاننا لا نسعى الا لخدمة الوطن .خلال هذه المدة يتم تشكيل حكومة انتقالية ..
سيروا ونحن من ورائكم والباب مفتوح لكل الاراء .
عاش العراق العظيم حرا أبيا بشعبه وأرضه.
أرسل بريدا إلكترونيا
