العبرة لمن اعتبر والانتفاضة في يومها السادس والعشرين

ايهم السامرائي

ايهم السامرائي

نهنئ شعبنا الصابر المكافح البطل على انتفاضته الكبرى وفي يومها السادس والعشرين وأريد ان الخص واؤكد لكم بعض المعلومات من هنا في امريكا:

١. حكومة ترامب سوف لن تترك العراق لقمة سهلة لإيران واعوانها وان كل التأكيدات قد وصلت لي ان امريكا تستعد لعمل كبير في العراق والمنطقة والله الموفق.
٢. ان العراق كله الان في انتفاضة ماعدى كردستان والقرار لهم. اخوانكم بالغربيه يستعدون لساعة لا فيها رجعة للاشتراك مع اخوتهم وأولاد عشائرهم من عشائر واهلنا في الجنوب والفرات الأوسط والبصرة الفيحاء وبغداد ام الخير والبطولة.
٣. اخوانكم في الخارج اذا كانوا في دول عربية شقيقة او تركيا او أوربا وطبعاً نحن في امربكا ام القرار والتغير نعمل معكم والله يشهد ليلاً نهاراً لايصال صوتكم وصوركم وفديوهاتكم للجهات المسؤولة من اصحاب القرار او جمعيات حقوق الانسان او الصحافة والتلفزيون. كلنا يعمل من محله لإنقاذ العراق.
٤. الجيش وبعض قوات الشرطة والحشد العراقي العروبي حقاً وطنيين ولم يرفعوا السلاح ضدكم يا شعب العراق بل يدافعوا عنكم.
٥. المندسين في القوات الأمنية والشرطة من قبل احزاب الدين السياسي اعوان ايران الملالي وعناصر الامن للأحزاب نفسها والحشد الايراني أمثال بدر والعصائب وغيرهم من كلاب سليماني والحرس الثوري الايراني وحزب الله اللبناني، هم من يقتلون بدم بارد منتفضيين سلميين عراقين عرب أقحاح ووطني العراق.
٦. كل الرأسات الأربعة يجب ان ترحل، بالاضافة الى انهم عملاء وخدم لسليماني ، هم يقولون ان هم وصلوا بالديمقراطية ويمثلون الشعب وهم نفسهم قاموا بإعطاء أوامر قتل المئات وجرح الألوف هذا الشهر وحده وحان رحيلهم وتحويلهم لمحاكم دولية.
٧. الشعب له الحق ان يرد ويدافع عن نفسه بنفس الطريقة الذي يستخدمها مجرمي احزاب الدين السياسي عندما تكون الحكومة عميلة ومجرمة بحقه وتقتل بدم بارد مدعوم من ايران الملالي.
٨. الشعب عليه ان لا ينسى مطلقاً ان ثار واعطى الشهداء والجرحى ليحصل على التالي:

-الشعب يريد إسقاط النظام

-الشعب يربد حكومة انقاذ وطني من إشراف الجيش والتكنوقراط

-الشعب يريد ان لا يرى ايرانيين من جماعة الملالي في العراق ولا حتى واحد منهم ويريد ان يأخذوا ذيولهم خونة الزاد والوطن معم.

-الشعب يريد العالم الحر ان يساعدهم في بناء الوطن على ثلاثة اسس مهمة العدل والحريّة والتقدم.

-الشعب ضد تدخل الدين بالسياسة وعلى المرجعيات الدينية سنية شيعية ومسيحية الرجوع لعملهم في تربية الانسان على اخلاق الحب والتعاون والعمل فقط.

الفديو التالي تشاهدون فيه المجرم وسام العلياوي مدير مكتب العصائب الذي قام بقتل العشرات وجرح المئات بدم بارد المنتفضين الوطنيين. المنتفضين اوقفوا سيارة الاسعاف ونفذوا حكم الشعب بهم. رغم ان الشعب يقوم بعمل مهم هنا ليعطي عبرة للاخرين ان يقوموا بتسليم نفسهم للجهات القضائية لإجراء محاكمة عادلة لهم. نرجوا ان لا ننجر في تحقيق العدالة والحكم بانفسنا مرة اخرى لاننا اصحاب حق وقانون. والله الموفق

الله واكبر والنصر للشعب وهي انتفاضة حتى النصر ان شاء الله والله دائماً معنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى