بعد ثلاثة عشر يوماً ندخل العام الثاني لثورة تشرين المباركة، ثورة تشرين البطلة التي يقودها وينفذها ابطال العراق من اقصى جنوبه الى اقصى شماله.
يوم ١/ ١٠/ أصبح على الابواب والدخول الى آخر الفاسدين في المنطقة( الخضراء) ومليء حاويات القمامة من الرؤوس المجرمة و الفاسدة والعميلة والدخيلة من أغلب اعضاء احزاب( الاسلام السياسي )..
من برلمانيين، ووزراء، وهيئة نزاهة واعلام مزيف ومظلل، ومفوضية انتخابات، ومجلس القضاء الأعلى والمحكمة الاتحادية، ومسؤولي ورؤساء الاجهزة الامنية وغيرهم من يمثل هذه الاحزاب ومن المعممين الجالسين في الدهاليز المظلمة هناك، (شلع قلع والكاله وياهم)..
وستعود الثورة وبقوة اكبر “تقلع ولا تهز فقط” عروشهم من الجذور الهدف الاساسي هذه المرة للعودة والاستمرار بثورة تشرين المباركة. ويجب ان يصل صدى ثورة الشعب الجبارة هذه المرة إلى دول وحكومات وشعوب العالم مدويا وبصوت عالي يسمعه القاصي والداني و حتى الطرشان والمتعاونين مع النظام الفاسد وبضمنهم الرئيس الفرنسي ماكرون والذي اثبت لنا وللعالم مرة اخرى ان فرنسا هي الحامية للمعممين في العراق ولبنان وايران، صوت ينشد ويطبق على الارض المقولة الخالدة:
” إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ. فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ. ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي. ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ “.
لقد ثبت لنا ان الكاظمي يوما بعد يوم في جميع ممارساته ان الطائفيه فيه جوع قديم متجذرة في عقله ولا يستطيع ان يتحرر منها ولا يستطيع ان يكبر ليصبح قائدا للعراق العظيم، البلد الذي كانت لا تغرب الشمس عنه حكمها قادة عظماء كبار مثل حمورابي ونبوخذ نوصر واشوربانيبال وهارون الرشيد والمنصور ونوري السعيد واخرين وقفوا كالطود الشامخ مدافعين عن العراق وشعبهم ضد حملات الغزو الخارجية وافشال مخططات عملاء الداخل. لقد فشل الكاظمي في كل قراراته التمثيلية وفي كل افلامه السينمائية (التي مل منها الشعب).
لحد هذا اليوم وقد قلنا له مراراً وتكرارا لكي تكون بطلاً تخلد وقائداً تقتدى، عليك ان تنظف بيتك من العملاء والمليشيات التابعة لايران الملالي، وقلنا له عليك اعادة بناء الجيش على اساس وطني وليس على اساس طائفي،
بناء جيش حسب الضوابط الدولية “هل هذا صعب فهمه وتطبيقه”، قلنا عليك ان تغير النظام بالكامل الى رئاسي، وقلنا عليك حل البرلمان وكل الهيئات المثيرة للسخرية والمسيسة، مع معالجة أمر ٨٠٪ من قضاة العراق المعينين من قبل هذه الاحزاب وابعادهم عن مسلك القضاء مع إجراء محاكمة مدحت المحمود وفائق زيدان ليكونوا عبرة لكل قاضي ظالم وفاسد ومجرم وجاسوس وتبعية لغير العراق، وقلنا لك ان الشعب سيكون معك عندما تقف معه، وسيسقطك اذا ما وقفت مع اعدائه.
نحن استغربنا حقاً، من كبر حجم طائفيتك الصارخة في التعيينات الاخيرة للمراكز الحساسة ومقدار الفرق الشاسع بين ميزانية محافظات ما تسمى شيعية واخرى تسمى سنية، كم طائفي انت يا رجل؟
الا تعلم ان العدل اساس الحكم، الم يثقفك بها الطائفي والحاقد على كل ما يسمى عراق، صديقك كنعان مكية الذي اساء للعراق اكثر من احمدالجلبي في سعية ومشاركته في تدمير بغداد عاصمة الرشيد.؟
ولكن ستبقى بغداد راية للمجد ” بغـــــداد يا قلعة الأسود. يا كعبة المجد والخلود.” وستبقى قلعة الاسود مهما طال زمن الضياع والضعف.
حكومة العراق وحسب الدستور الطائفي البغيض المشبع بالأمراض ….. الدولة المدنية لا تحتاج لأحدى المرجعيات العراق الدينية ( السيستانية) التي لا يعترف بها الصدريين والحكيم وحزب الدعوة و المليشيات الولائية او الشيعة العلمانيين الذي يمثلون ٥٠٪ من عدد الشيعة بالعراق او السنة “عرب وكرد وتركمان” ( اكثر من ٥٥٪ من المجتمع ) او المسيحيين ….الخ، ان تحدد خارطة طريق للحكومة وماذا يجب عليها ان تعمل من اجل مستقبل العراق. المرجعية التي تمثل ١٥٪ على الاكثر من العراقيين لا تمثلنا وعليها ان تعرف ذلك وترتاح ونرتاح.
المرجعية التي شكلت المليشيات الطائفية الفاسدة بفتوى الجهاد الكفائي المزعوم وارسلت الملايين للانتخابات بفتوى طائفية ودعمت الفاسدين بالحكومة بفتوى، لا تستطيع ان تضحك علينا اليوم بلقاء مع ممثلة الامم المتحدة الفاسدة مثلهم لتثبت ما طالب به ابطال تشرين بمجموعة نصائح.
السيستاني له القوة بأصدار فتاوي وطنية ومهمة والعمل وفق التالي:
١. معاقبة المجرمين الذين تسببوا بقتل المئات وجرح عشرات الالوف من متظاهري ثورة تشرين السلمية.
٢. حل المليشيات ونزع السلاح وجمعه واعادته للدولة .
٣. اطلاق سراح عشرات الالاف من المغيبين وحاصة من اهالي المناطق الغربية واعتبار قتلهم او سجنهم بدون وجه حق جريمة تؤدي لفاعليها الى جهنم وبئس المصير.
٤. معاقبة الفاسدين الكبار وبالاسماء بداية بالمالكي والعامري والخزعلي وعبد المهدي …….. وفي الحقيقة فان القائمة طويلة ولكنكم تعرفونهم لان بعضهم يدفع الخمس لكم عن سرقاته والبعض الاخر يرسله لايران وطنكم الاول وتستطيعون معرفتهم بسهولة.
٥. دعم النظام الرئاسي الذي ينتخب الشعب فيه رئيسه مباشرة وبدون تدخلكم مطلقاً.
ايها الثوار العراقين ناضلوا من اجل اقامة دولة مدنية ديمقراطية علمانية ليس لرجال الدين دخلاً في بنائها او نوع حكمها او اختيار ممثلي الشعب فيها.
ناضلوا من اجل التمدن والرقي والتقدم والحضارة ولا تنتظروا فاسدين معممين ليصلحوا بلدكم وهم لن يستطيعوا ان يديروا مسجداً او حسينية. كفى ضحكاً على ذقونكم فانتم الاذكى والافطن وهم الجهلة والمرضى والمغتصبين والسراق.
اتحدوا كشعب عريق متجاوز للطائفية لانه نجاحكم، وان عليكم ان تعرفوا ان ترامب سيعود وهو الكاره الناقم على ملالي ايران وان هذا سيساعد كثيراً ولكن الخير والنصر يأتي منكم اهل الارض، اهل العراق والله دائماً معنا.