الفيديو المؤلم الذي شاهدناه يوم أمس جميعاً هو عينة صغيرة جدا مما يحدث في عراق ما بعد ٢٠٠٥، تصفيات مستمرة للحركات الوطنية بدون تحقيق ومحاكمة عادلة وقتل الاطفال واغتصاب السجناء وزوجات الشهداء والفتيات والفتيان الصغار بالاضافة للفساد الذي دمر الحرث والنسل ولن يبقي شيء للعراق واجياله القادمة. عراق كل مافيه مباح لجواسيس ايران الملالي والمعمين القابعين في قصوراً فارهة والداعمين لهم.
هذا الفديو المنشر في كل العالم الان للطفل العراقي المسكين العاري من ملابسه والذي يستقبل بكل هدوء الرجال كل التحرشات الجنسية عليه وعلى عائلته مع الاعتداءات القاسية على جسمه الطري الصغير. تباً لكم يدكم وتب ماغنى عنه مالكم وما كسب الى يوم الدين يا عتاكة الشوارع واولاد الخونة والفاسدين.
نتائج هذا الفديو كبيرة لانة وثيقة رسمية تدين رجال الدولة وجهازها الامني والذي تعتبره دول العالم مستمسك وحجة لاستقبال شعب العراق المسكين والمغلوب على امره وانقاذه من جلادين قادمين من خارج الحدود، ترعرعوا وشربوا ماء كسرى الجديد خامنئي شيطان هذا الزمان.
السويد مشكورة تعرض على العالم انقاذ هذا الطفل وعائلته وتعلن الاستعداد لاستقباله على اسس اللجوء الانساني وهي ايضاً رسالة من السويد للعالم الحر على ان العراق دولة خارجة عن القانون وتحكم من قبل عصابة مجرمة، واداة احتلال لنظام فاشي كالنظام الايراني الملاوي. ودعوة العالم التعامل مع حكومة ودولة العراق على هذا الاساس وبما يترتب عليه القانون الدولي. ” معناه العراق سيصبح حقل تجارب لمن شاء ودب من دول العالم بحجة انقاذ شعبة يجرب اسلحته الفتاكه علينا وعلى اهلنا المساكين”.
فديو ملحق للكاتب والمحلل هاشم العقابيلما يجري في عراق اليوم بعد هذه الكارثة الانسانية الجديدة المضافة لعشرات الالاف من قبلها.
