العراق المنهوب من قبل جيرانه وقيادته الغرباء

أيهم السامرائي

ايهم السامرائي

واشنطن حددت اهدافها واخبرت الجميع عن نيتها في انهاء مليشيات ايران بالكامل بالعراق وخلال فترة قصيرة وتم أبلاغ الحلفاء بها. حددت ايضاً موقفها من ايران ويوم ٢٠ / ٩ سيكون حازماً في تاريخ ايران الملالي لانهم سيدخلون دائرة الحصار التاريخي التي لن يستطيع احد رفعه منهم الا اذا وافقوا على ال١٢ شرط الامريكي المعروفة لكل دول العالم الان. اذا لم توافق ايران ستنتهي بعون الله واذا وافقت فقد قضي على كل احلمها وعنجهيتها وارهابها بالمنطقة وسيأكل الشعب كل ملالي ايران ويضعون الصغار منهم في حاويات القمامة ويحرقون كبارهم وهذا اليوم اصبح قريب.
ونتيجة قرب يوم الحصار، فقد التومان اليوم قيمته واصبح كل ٢٥٠ الف منه يعادل دولار واحد والحبل على الجرار والكارثة الاقتصادية الكاملة للملالي اصبحت على الابواب.

ثلاثة وخمسين يوماً بقى للانتخابات المصيرية الامريكية والرئيس ترامب يكسب انصاراً كل يوم وبايدن يكشف كل يوم عن ضعفه البدني والعقلي والسياسي ويخسر الكثير من مؤيديه. ترامب عائد للسلطة لاربع سنوات اخرى قادمة، والذي يهمنا كعراقيين من عودته هو تكملة ما بدء به من اعادة العراق للمحيط الامريكي وبنائه على اسس ديمقراطية صحيحة يكون فيها العدل سيد الملك ولا احد فوق القانون والجميع متساوون امامه. بلد متحضر والانسان فيه محترم والاديان والقوميات كلها محترمة ومتساوية في حقوقها وواجباتها. المفسدين والمجرمين والقتلة يحاسبون باقصى العقوبات ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه خيانة العراق وشعبه. يوم ٤ / ١١ اعلان انتصار ترامب وسيصبح مليون تومان ايراني يعادل دولار واحد ويخسر عتاكة وحرامية بغداد ما نهبوه من وطنهم في ليلة واحده، وهذه حوبة الذي قتلتموهم في المناطق الغربية واولاد الملحة الابطال ثوار تشرين. ” ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين- صدق الله العظيم”

إن مشروع الربط السككي بين العراق والكويت او ايران يرتبط ارتباطاً وثيقاً بإنشاء ميناء الفاو الكبير الذي بدأ العمل به خلال عام 2010 وما زال في مراحله الأولية، وان أهمية ميناء الفاو الكبير تتعاظم عند ربطه بالنقل البري وسكك الحديد من الموانئ العراقية الى تركيا، ومنها الى أوربا، حيث يتحول العراق بوجود ميناء الفاو الكبير الى ممر للتجارة الدولية، أما الربط السككي مع دولة الكويت او ايران فيجعل العراق ممراً لتجارة الكويت وايران فقط. أن ميناء الفاو الكبير يجلب إيرادات مالية كبيرة للعراق من رسوم الكمارك ورسوم مرور البضائع والخدمات الأخرى، بينما الربط السككي مع الكويت او ايران يحصل منه العراق فقط على رسوم مرور البضائع، وهذا معناه ان الربط السككي يعني قتل ميناء الفاو الكبير، وبالتالي خسارة إيرادات مالية كبيرة، وفقدان عشرات الآلاف من فرص العمل التي في امس الحاجة لها العراقيين. ان توقيع اتفاقات من قبل مسؤولين عراقيين اصلهم غير عراقي (بالاحرى تبعية) مدمرة للعراق اقتصادياً، وان جيراننا عليهم ان يعوا ان هذه الاتفاقيات ستلغى بالكامل بالقريب العاجل وتحاسب هذه الدول عن محاولتها ايذاء العراق وشعبه.
عندما ينتهي العمل بميناء الفاو قريباً ستزدهر منطقة البصر وميسان والناصرية والعراق كله وتصبح وارداته بحجم واردات النفط. ستعبر كل تجارة الهند والصين من خلاله الى اوربا والعكس صحيح ايضاً. تخيلوا كيف ستصبح هذه المنطقة من العالم التي ستكون مركز تجاري يناهض ويتجاوز دبي والسويس وبندر عباس ومبارك وغيرها في المنطقة. اوقفوا الربط السككي مع الكويت على الاقل الان الى ان ينتهي الفاو ويربط بالعالم وبعدها يفكر اهل المال والاقتصاد العراقيين الشرفاء اذا كان هناك جدوا للربط مع دول الخليج والسعوديه وحسب ظوابط وقوانين تراعي مصلحة العراق اولاً. للعلم ايضاً العامري( من غدر ) باع خور عبد الله للكويت ب ٦ مليار دولار ذهبت له ولاولاده وخمس المبلغ لخامنئي عندما كان وزيرا. للنقل. وعلى الكاظمي استرداد هذا المبلغ منه واعلانه عدم اعتراف العراق بهذا التغير الحدودي بحجة عدم موافقة البرلمان عليه.

قرن كامل بين موقف المس بيل صانعة ملوك العراق وماكرون رئيس فرنسا الحالي من القيادة السياسية الشيعية العربية حيث سئل ماكرون مؤخراً ممثل حزب الله محمد عيد: “انت لبناني ام ايراني؟ اجبني بنعم او لا؟ انا اعرف تاريخك المهني وسيرتك الذاتية كاملة، فارجعوا من سوريا واليمن، واعملوا لمستقبل اطفالكم في لبنان ولا تكونوا عبيد لايران”.
نفس القول قالته المس بيل السكرتيرة التنفيذية للمندوب السامي البريطاني في العراق لعدد من سياسي الشيعة العراقيين عام ١٩٢٠ ( قبل مئة عام). عندما ارادوا مناصب في الدولة العراقية، فقالت: هل انتم عراقيين أم ايرانيين؟ فأجابوها: نحن من رعايا ايران. وفي رسالتها بتاريخ 2 تشرين الثاني 1920 تقول بيل “الشيعة العرب العراقيين يشكون من إنهم غير ممثلين تمثيلاً كافياً في المجلس (التأسيسي) وهم بهذا يتغاضون بالكليّة عن إن قادتهم السياسيين كلهم تقريباً رعايا إيرانيون، وعليهم أن يغيروا جنسيتهم وانتمائهم قبل أن يتبوأوا المناصب في الدولة العراقية”.

إن قيادات العراق الدينية والسياسية الشيعية اليوم مع الاسف معظمهم من اصول ايرانيه اسلامية ملاوية وهذه لا تخدم العراق ولا تخلص له وتعمل جهدها ليل نهار لارضاء مسؤولها في قم عن ارضاء الشعب العراقي الذي لا يمت لها لا بالدم ولا بالقومية ولا بالوطنية ولا حتى بالدين. شيعة العراق العرب اثنا عشرية والمسؤولين السياسين يؤمنون بولاية الفقيه، التي ابتدعها الخميني للسيطرة على الحكم في المتطقة وليس لها علاقة بعبادة الله عز وجل والتقرب منه.

يوم أمس نشرت قوائم المقبلوين بالكلية العسكرية ورغم امتعاضنا من تحديد الدين والمذهب ولكن بعد نشرها وجدنا ان هناك غبن كبير جداً لاهلنا في المناطق الغربية والاكراد الذين يمثلون اكثر من ٥٨٪؜ من نفوس العراق حسب ما نشرته الامم المتحدة في تقريرها السنوي الاخير، يمثلون ب ٣٦ طالب من اصل ٢٠٠ طالب من المناطق الجنوببة. يعني حكام العراق هم جواسيس وهم وطائفيين وهم مرتزقة، والكاظمي يلعب كثيراً هذه الايام اعتقاداً من انه الاذكى ( وهذه ليس جيدة له ولا لحكومته) ويعلن تعاطفه مع الذين اعترضوا حقاً عن نشر الديانة ولكنه لم يعترض عن عدم التساوي بين الاقليات الذي يطالب بها دستور البلاد “التعبان” حالياً.
هذا القبول غير دستوري ويجب اعادة النظر به واحس طريقة هي اقترح اضافة ١٠٠ طالب اخرين من المناطق الغربية لهذه المجموعة وفوراً لتكون عادلة وتخدم بالوقت نفسه التقارب بين مكونات الشعب داخل المؤوسسة العسكرية التي ستكون صمام الامان لنا لنبقى في وطن واحد. (هذا الموضوع سينم مناقشته اليوم مع سنتور سيلفان لجنة الدفاع الامريكية لاحاطته علماً ان معظم المقبولين من اعضاء المليشيات الولائية وانهم سيخدمون ايران الملالي اكثر من العراق).

اليوم هو يوم الثورة من جنوبه الى اقصى شماله وعلى الجميع الاتحاد ضد عدواً واحد مشترك لنا جميعاً وهو رجل الدين المعمم التابع لدول اخرى وممثل لسياساتها ومن يتبعهم من سياسي الاسلام القادمين من خارج الحدود ليجمعوا ما يرزقهم الشيطان الاكبر خامنئي ومن ثم يرجعوا لبلدانهم مع ما سرقوه مالكين لعمارات سكنية ومصانع في دولهم الجديدة متمتعين بها مع اهلهم واقربائهم.
الثورة يجب ان تنطلق وبكل قوتها مع اجهزة للدفاع عنها ولم تقف حتى تدك بناء المنطقة الخضراء على رؤوس القابعين فيها ومن يدافع عنهم والله واكبر والعزة للعراق والله دائماً معنا.

الفديوا يوضح سياسة المراجع الدينية
وملالي إيران في افقار العراق الغني واجياله المقبلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى