دولة بلا سيادة، عاصمة بلا أمان، محافظات بلا خدمات، شعب بلا مستقبل، أطفال بلا طفولة، شباب بلا أحلام، رجال بلا عمل، شيوخ وكبار سن بلا رعاية، أرامل ومشردون بلا مأوى، جرحى بدون حقوق، أرامل بلا معيل، شهداء بلا ذنب، أحياء بلا روح.
مواطنون بلا حقوق، بيوت بلا أركان، مدارس بلا طلاب، ضحكات بلا فرح، أمنيات بلا تحقق، حياة بلا استمرار، سكان بلا تعداد، بطاقة ذكية بلا ذكاء، ليل بلا كهرباء، شتاء بلا تدفئة صيف بلا تكييف.
نفايات بلا حاوية، شوارع بلا تبليط، مجاري بلا أغطية، خراب بلا تعمير، مؤسسات بلا قوانين، رشاوى بلا رقيب، ألعاب بلا متعة، رياضة بلا ملاعب، مأسآة بلا نهاية، دموع بلا توقف، هروب بلا نجاة، مستشفيات بلا أدوية، مريض بلا علاج، أسواق بلا ضمير.
كان المتوقع من (رئيس الوزراء) أن يتحلى بالشجاعة ويخرج عن صمته المهادن الذي لا يتلائم أبدا مع ما وصلت اليه الحالة السياسية أو الواقع الاجتماعي ويتخذ القرار الحاسم المستند إلى الشرعية الدستورية فالوضع الداخلي الهش يزداد هشاشة مع تفاقم الوضع والذي تحاول القوى السوداء استغلاله أكثر فأكثر.
الكل يتساءل … لماذا (الرئيس) صامت..؟.
1٬121