القوى الخفية

ان القوى الخفية او ما تسمى بالدولة العميقة هي التي تتحكم في احداث العالم وبأهم القضايا الاقتصادية والسياسية والإعلامية والعسكرية. تخطيطا وتنفيذا. وبما يضمن تحقيق مصالحها وتحقيق أهدافها. ومن اهم اهدافها السيطرة على العالم وعلى جميع مقدراته البشرية والمادية وهي تخطط على الامد الطويل ووفق برامج وخطط قصيرة ومتوسطة المدى وتستخدم في ذلك وسائل وهياكل سرية وأحيانا القسم القليل منها علنية وتوصف هذه القوى الخفية (بحكومة العالم العميقة).
وهي تستغل لتحقيق أهدافها المرسومة كما واسعا من الوسائل والاليات العلنية والسرية التي تتحرك من خلالها بدءًا من قوانين و مؤسسات الشرعية الدولية وصولا الى الاعلام والبنوك الكبرى وأسواق المال وانتهاء باجهزة الاستخبارات القوية واستخدام القوة العسكرية ان الذين يشكلون الحكومة الخفية هم من يملكون ويسيطرون على رأس المالٌ. واصحاب النفوذ المالي الكبير وكذلك الشركات المتعددة الجنسيات والمنظمات الدولية السرية وكبار السياسيين في العالم وكما هو معلوم ان الماسونية العالمية هي الحكومة الخفية التي تحكم العالم.
والماسونية منظمة يهودية سرية هدامة ارهابية غامضة محكمة التنظيم تهدف الى ضمان سيطرة اليهود على العالم. وهي تعادي الأديان جميعا. وتعمل جاهدة على هز أركان المجتمعات الانسانية وطابعها التلون والتخفي وراء شعارات براقة.
تمكنت الماسونية العالمية من التحكم بأمريكا وباقتصادها وبصناعة قراراتها. ومن خلال ذلك أصبحت تتحكم بالقرار الدولي في مجلس الأمن والأمم المتحدةومؤسساتها .
وأصبحت هي المملكة الخفية التي تحكم العالم وتتحكم بمصيره. فهي تتحكم بالاقتصاد العالمي. وتحدد مساراته فهي التي تنصب الكثير من روؤساء الدول وهي التي تدمر وتنهي كل من يقف بالضد منها ومن سياساتها .
وتعتبرامبراطورية روتشيلد من اهم مؤسسي النظام العالمي الجديد واحد اهم أطراف حكومة العالم الخفية وهم من انشأ البنوك المركزية في كل دول العالم وهم يسيطرون اي عائلة روتشيلد على اكثر من نصف ثروات العالم وحتى يومنا هذا.
وهي تهيمن على الأعلام برمته فهي المتحكمه بالإعلام الامريكي. وهي التي تتحكم بأسعار الذهب حول العالم وتمتلك محطة ال (سي ان ان )كما تمتلك هوليود المعروفة وتقدر الثروة التي تمتلكها كأصول شخصية بحدود ترليون دولار وتمتلك كأصول مالية بحدود ٤٠٠ ترليون دولار
ثلاث عوائل تمثل القوى العالمية
الاساسية في المملكة الخفية التي تتحكم بمصير العالم وهي (روتشيلد. روكفلر. ومورغان) . فهذه العوائل تملك لوحدها٩٠/: من اسهم البنوك المركزية في أغنى دول العالم.
ومن اهم أهدافها التي تسعى الى تحقيقها هي زعامة العالم اجمع وتوحيد العملة بحيث تكون مرتبطة فيها او استخدام البطاقة الذكية بدلا من العملة
إذن نحن امام قوة خارقة مالية واقتصادية وسياسية وعسكرية واعلامية لا مثيل لها عبر تاريخ الانسانية.
فنحن نعيش مرحلة تاريخية من الممكن تسميتها بمرحلة دكتاتورية رأس المال. كوّن رأس المال انحصر بيد خمسة عوائل من أغنى أغنياء العالم والتي تستحوذ على ثلثي الثروة العالمية
وهي تتحكم بمصير العالم. ومن جميع النواحي وهي التي ترسم السياسات العامة للعالم .
وفضلا عن هذه العوائل هنالك أشخاص يعتبرون من عمالقة اصحاب رؤوس الأموال وبيدهم كل شيء ويتحكمون بكل شيء
فبالإضافة إلى عائله روتشيلدويسمونهم أنبياء المال والسندات وعائله روكفلر ومورغان وعائله دوبونت وعائلةبوش ومن بين اهم أغنياء العالم السيد بل كيتس صاحب شركة سوفت وير وكارلوس سليم هيلو والسيد ورون بوفيه والسيد لورنس أليسون والسيد جارلس كوخ فهولاء جميعهم متحالفين مع بعضهم البعض وكذلك مع الكثير من أغنياء العالم وهذه الطبقة التي تسمى بطبقة الواحد بالمئة.
هوءلاء جميعا يتحالفون مع القوى الخفية في العالم أينما وجدوا سواء كانوا من صنيعتهم ام لا كوّن مصالحهم تلتقي دائماً.
فالدولة العميقة في العراق والمتمثلة بالمرجعيات الدينية وخاصة المرتبطة بايران والتي تستحوذ على رأس المال سواء المتأتي من حصة الخمس او من المراقد الدينية والسياحة الدينية فضلا عن خمس الموازنة العراقية وحصة المرجعية من النفط العراقي وغيرها.
فهي التي تتحكم بشكل كامل بمصير العراق اقتصاديا وسياسيا وعسكريا من خلال سيطرة المليشيات. وهي التي تعين رئيس الوزراء والوزراء وتتحكم بكل قراراتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية فهي ايضا وبالضرورة تعمل بتوجيه من الدولة العميقة العالمية ان لم تكن أصلا من صنيعتها كوّن التشابك والتداخل بالمصالح يجبرها على ذلك وفِي حالة اختلاف المصالح سوف تعمل الدولة العالمية العميقة على تصفية كل من يقف ضدمصالحها.
اما بالنسبة لتفشي وباء كورونا في العالم وما سيترتب عليه من مخاطر إنسانية واقتصادية وسواء كان هذا الفايروس من صنع المختبرات البايولوجية الرأسمالية او كان من صنع الطبيعة فان القوى الخفية العالمية وبسبب ما تمتلكه من إمكانيات سبق ذكرها وعلى كافة الأصعدة فهي تتمكن من تحديد أية ظاهرة تحدث في العالم وتوجهها كما تريد لتحقيق اهدافها في السيطرة على العالم.
فأن الاثار الاقتصادية المتوقعة بعد كورونا لا تتجاوز فترة ركود اقتصادي او حتى اذا استمر الحال ويصيب العالم فترة كساد اقتصادي فان قدرة القوى الخفية على التحكم بذلك ومعالجته وبفترة لا تتجاوز السنة.
فأن فايروس كورونا سوف لا يؤدي كما يتصور البعض انه سينهي على المنظومة الرأسمالية بهذه السهولة بالرغم من ان المنظومة تحمل معها سر فنائها .