الكهرباء لم تعد ترفا للنخب، بل هي حق لكل مواطن ورمز لسيادة البلد الحقيقية.

وليست كلاما يمضغه من فقد الغيرة على كرامته وكرامة نخله واهله ومدينته ووطنه، ربما هي المرة الألف التي تبتز إيران فيها العراق في موضوع المخدرات والكهرباء والماء والتجارة وحتى الهواء، اهي دولة إسلامية حقا؟ اهي التي نصبها الله وصية على شيعة العراق دون سواهم لتستحضر كل أحقاد التاريخ والجغرافيا؟ حسنا ألم يحن الوقت ليلقي شيعة العراق بايران خارج حدود وطنهم؟ وليجرب من يظن أن العراق وعلى الرغم من هزال نظامه السياسي، غير قادر على خنق إيران وولاية فقيهها ويلقي بها في مهاوي الردى؟ فليجرب أن كان قادرا على اتخاذ قرار بإقامة محطات توليد الطاقة الكهربائية، وليوقفوا التجارة معها، وسيشاهدون بأم أعينهم كيف يأتي كبيرهم زحفا خاضعا ذليلا بعد أن يتجرع برميلا كبيرا من السم السليماني، نعم سيراها كيانا اوهن من بيت العنكبوت.
ولكن كيف يتحقق هذا ومن يحكم العراق يفخر بأنه مستعد للموت من أجل مرجعه الاكتع؟ وكيف يتحقق هذا والسفير الإيراني يؤدي دور المندوب السامي، فيثبت ويعزل كل من يفكر حتى داخل غرفة نومه بأنه عراقي ولو كان معمما شيعيا، ويقطع رزقه أن لم تكن حياته بعد أن يخنق انفاسه.
استفيقوا أيها العراقيون فقد اذلتكم إيران بعد أن جرعتموها كؤوس السم على التاريخ.
جنوب العراق الذي معظمه شيعي يعاني أكثر من سواه بسبب الفرن الشمسي الذي يتعرض له كل صيف، ولكن الفتوى اللئيمة والصادرة عن عقول مريضة وتعشق معذبها حتى الموت، وتعيش مترفة ناعمة مع العسل اليماني والكافيار الايراني والحرير الصيني والاجهزة الكهربائية من امتن مناشئها، تعيش في ربيع دائم داخل بيوتها، فهل لها أن تفكر لحظة واحدة في معاناة العراقيين الذين يمتلكون ثروة لو انفقت على وجهها الصحيح، لاصبحت مفاتيح بيوتهم من الذهب ومفاتيح سياراتهم المرسيدس والبي ام دبليو من الذهب الخالص.
الأمر كله يرتبط بالحرص والكرامة والاخلاص قبل كل شيء، ونصف كفاءة مع إخلاص كامل وحب للوطن هو الذي يصنع المعجزات.
أيها العراقيون إيران تكذب في كل شيء حتى في اسمها ودرجات حرارة مدنها، وهي اكذب في معاداتها لأمريكا، وأمريكا هي التي منعت العراق من إقامة محطات توليد الكهرباء لأنها تريد مد إيران بأموال العراق في استيراد الغاز والكهرباء من إيران أسوأ جار عرفه اي بلد العالم كي تبقى هراوة مرفوعة فوق رؤوس العرب الغلابة.
لقد عرضت السعودية على العراق الغاز والكهرباء بعُشر سعره من ايران، ولكن عشق عناصر التحالف الشيعي لإيران يأبى إلا المشي نحو بيت الحبيب بكل خنوع وذل وخضوع.
حسبنا الله ونعم الوكيل وانا لله وانا اليه راجعون