الميليشات الإيرانية المجرمة وقتل المتظاهرين

رمضان مبارك ان شاء الله على الجميع ونسأل الله ان ينصرنا في هذا الشهر الكريم على كل أعداء العراق من الوبائين الكورونا والعمائم ومليشياتهم الإيرانية. نرجو ونتوسل من الله في هذا الشهر الانتصار على أعداء الوطن جميعاً ويوحد كل وطنيين العراق إذا كانوا في الساحات او في الأجهزة الأمنية او حتى بالعملية السياسية. نتمنى من رب الكون ان يعطينا الصحة والنجاح والتوفيق لكل العراقيين النظيف والوطني منهم ويشمل ايضاً الخونة والمجرمين والسراق برحمته ويهديهم للصراط المستقيم. وأخيرا ارجوا من الله ان يرحم ويبارك ويشفي كل من هو معي في عملي السياسي وأصدقائي وأهلي، آمين يارب العالمين.

إلى متى تبقى حكومات بغداد عدوه لشعبها واهلها ومدينتها الخالدة عاصمة الرشيد بغداد “قلعة الأسود”، إلى متى تبقى حكومات بغداد عبيد لسفير ايران ومليشاته القذرة؟ إلى متى تبقى حكومة بغداد رهينة مليشيات قذرة باعت نفسها للعدو الايراني الملاوي. الى متى تبقى احزاب خائنة ومزورة للانتخابات باعترافهم هم ايضاً يتحكمون بالعملية السياسية واختيار رئيس الوزراء والوزراء وأصحاب الدرجات العليا.
العراق في محنة كبرى ولا يمكن ان تنفرج مالم تتغير العملية السياسية باكملها مع رجالاتها ونسائها عملاء ايران وغيرها. لا يمكن ان يبقى بلد إذا كان فيه السلاح سائب ورجال مليشياته عملاء علنيين للأجنبي وحكام البلد في نفس الوقت، ولا يمكن ان تنجح أي دولة رئيس وزرائها ووزرائها وأصحاب الدرجات العليا كلهم يختارون على أساس الطائفة والعرق وليس على أساس الكفاءة، ولا يمكن ان تستمر أي دولة يحكمها رجال دين جهلة خيرهم يحمل مخ خريج ابتدائية.
التغير مطلوب ولا بديل له، إذا كان الكاظمي يختار وزرائه بنفس الطرق السابقة فما فائدته وما التغير الذي سيجلبه. إذا لم يستطيع ان يحاسب قتلة وجرح ال٢٥ الف متظاهر لماذا هو قادم وما فائدته.الشعب يريد تغير النظام ويريد أن تخرج ملالي ايران ومليشتها من العراق بلا رجعة ويريد انتخابات نزيه وحرة ومراقبة بحق دولياً.

ترامب يصدر أمرا إلى البحرية الأمريكية بضرب وتدمير اي زورق ايراني يقترب من القطع البحرية الأمريكية وييستفزها .ويقول للإيرانيين لاتفعلوها ولا تقتربوا بعد الان لاننا سندمر كل قواتكم البحرية. الأمر الجديد واضح ان ترامب يريد الحرب مع ايران ولكن على جدوله الزمني( قبل الانتخابات الأمريكية القادمة) وعلى طريقته، فهو سيوقف تصدير النفط الإيراني نهائياً في ٢ / ٥ وهذا كافي ان يشعل فتيل الحرب التي ينتظرها كل الشرق الأوسط والعراقيين خاصةً. نائب رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال هايتن يهدد إيران إذا تعدت الخط الأحمر الذي رسمه الرئيس ترامب أمس،
بعد إستفزاز سفننا في بحر الخليج العربي ستكون نهايتها على يدي..!!

هناك قوات أمريكية تتحرك بسرعة لإعادة تشكيل قوات عسكرية كبرى من الجيش العراقي السابق من المناطق الغربية لحماية هذه المناطق اثناء اعلان الحرب التي أصبحت على الأبواب في المنطقة والمساعدة على حفظ الأمن والاستقرار فيها. دور هذه القوات سيكون للمساندة في مسك المدن التي تتحرر من المليشيات الإيرانية والحرس الثوري الإيراني وداعش. هناك كما قلنا واحدة من الخطط الأمريكية هي إنشاء اقليم غرب العراق ولكن هذه الحرب إذا ما أعلنت قبل او بعد ٢ / ٥ لها هدف مركزي واحد هو تحرير كل العراق من السيطرة الإيرانية الملاوية و تحرير الإنسان العراقي من الجهل الذي إصابة خلال ال١٧ سنة على أيدي خدمة قم المعممين من الشيعة والسنة.
إذا فشلت خطة تحرير العراق بالكامل ( برأي الخطة لا يمكن ان تفشل) سيقسم العراق إلى أقاليم وهو الحد الأدنى الذي تريده امريكا إلى ثلاثة أقاليم وايران إلى خمسة، اذاً فلنعمل جميعًا على طرد كل الملالي من العراق ليبقى العراق موحدًا قوي.

يتحدث الكثير حول عزم ايران الملالي وحرسها الا ثوري بإعلان انقلاب وحكومة طوارئ يقودها عبدالمهدي وغيرها من هذه القصص. وأنا هنا اريد ان اطمئن أبطلنا في العراق ان ايران واعوانها اليوم كلهم اضعف من كتيبة أمريكية مقاتلة او حاملة طائرات واحدة، هم يعرفون ذلك وترامب وادارته يعرفون ذلك ولدي علم بذلك مؤكد من مصدر مهم في النظام الأمريكي. ايران الملالي اجبن من ان تعمل شيء هذه الأيام وهي تعرف ان اسد واشنطن متربص لها وينتظر الفرصة التي سيقلب الدنيا عليها وعلى اعوانها والصين معهم إذا لم تتفق مع امريكا خلال الأيام القادمة( اعني الصين هنا).

الى كل اهلنا في العراق من زاخوا إلى الفاو المقدسة ان الأيام والأسابيع القادمة ستشهد التغيرات الكبيرة وخاصةً بعد غلق تصدير نفط الشياطين نهائيًا بعد أسبوع من الان وبعد ملئ خليج البصرة باحدث الأسلحة الأمريكية والبريطانية والفرنسية وبعد استعداد القوات الحليفة في العراق والمنطقة وبعون الله والمتظاهرين الأبطال سينتهون جميعاً واني ارى شهر تموز القادم هو شهر الخير للعراقين وشهر التغير وشهر قلع كل العمائم سوداء كانت أو بيضاء من عراقنا الحبيب، عراق الأمل والتقدم والحرية والله دائمًا معنا.