وزع فلم لامرأة على منصات التواصل الاجتماعي وعرضته بعض القنواة الفضائية وهي تبدوا بشكلين شيمت و حرضت أبناء الغربية للحضور لذي قار والمشاركة وكأنها استغاثة للمشاركة بالسلاح ومقاومة ميليشيات الحكومة العميلة للفرس .ثم تبين فيما بعد أن الفلم قد تم التلاعب به وتم تقطيعه ولصق لقطات أخرى به على أنها نفس المرأة التي هوست, فلقد ظهرت نفس المرأة في فلم اخر وهي تلوم من فعل ذلك وقالت إنها لم تدعوا أحدا لحمل السلاح وأن الانتفاضة سلمية وانها من الناصرية و عيب على من غير بالفلم ..
كما يبدوا فان هناك أيادي استخبارية لها شأن بهذا الموضوع تم استغلال الفلم والإتيان بامرأة أخرى وجعلها تهتف بما أوحي أنها تطلب من الغربية وبقية مدن السنة ان يأتوا لذي قار مسلحين و كاد الأمر أن ينطلي على الجميع لولا لطف الله الى الآن. ونحن نقول وحسب معلوماتنا من أن الموجود في ساحة التحرير و ما جاورها يمثل فسيفساء خليط من كل أطياف الشعب العراقي دون الحاجة لأي نداء خاص يثبت ذلك أعداد الشهداء الذين سقطوا أو جرحوا لذلك نحذر ونطلب من الجميع عدم الحضور لبغداد أو ذي قار بشكل جماعي أو حاملي سلاح فساعة الصفر لم تحين للآن !.. كما ظهر شخص وضيع يلقي قصيدة يحاول ان يستفز السنة للتوجه لذي قار على اعتبار انه بصراوي وانهم لا يحتاجون أحد .. فليكن كذلك!..فليكن كذلك
هناك سيناريوهات كان ممكن أن تكون وهي قيام بعض الأجهزة الأمنية و من الميليشيات بإحاطة هذا التجمع الخير ثم الهتاف على انهم دواعش جاؤوا لقتل المتظاهرين أو تدمير الاضرحة وغيرها فيتم التصويب عليهم حيث يكونوا بانتظارهم وإبادة كل من تجمهر بمنطقة معينة .. كما يمكن ان تمتد الإطلاقات الى جميع من في ساحات التظاهر لنفس الحجة .. فتكون هناك مجزرة حقيقية وإبادة جماعية بحجة قوية لفض التظاهرات بالقوة ورمي اللوم على داعش .!
بهذه الخباثة المخططة نحذر الجميع للبقاء في مدنهم وبدأ الاعتصامات والتظاهر فيها أسوة بباقي محافظات الجنوب حيث أنهم يتظاهرون بمدنهم ( كما ان التظاهر كل في مدينته سيمتص زخم قوات القمع وتتفرق بين المدن فيتم التخفيف على بغداد والمدن الجنوبية) ,واذا أرادوا التظاهر دون الحاجة لترك مدنهم كجماعات لذلك نحذر من المخططات الدنيئة لمجاميع ليس عندها خط أحمر بالقتل فهم سيقتلون حتى أبنائهم لو خرجوا للتظاهر فهؤلاء عباد المال عبيد أذلاء للطائفية لا علاج لهم أو عقول و لا حَد لإجرامهم كما شاهدناهم وهم يمثلون بجثث القتلى والشهداء فاذا كان الإنسان قد قتل فأي فيض سيعود به عليهم غيضهم من التمثيل وتقطيع الجثث ان لم يكونوا مجاميع سادية تربت على الإجرام ..! لذلك نحذر الجميع ..وحسب ما وردنا فانه تم تشكيل خلية حكومية لقمع ثورة تشرين مكونة من المخابرات العراقية والحشد اللا شعبي والمخابرات السورية والروسية بقيادة الحرس اللا ثوري وهي نفس الخلية التي كانت تمارس القتل وإدارة الحرب بسوريا لهذا نهيب بالجميع للحذر و لا يخاف أحد فمؤامرات العملاء لم تنفك تنتقل من واحدة لأخرى وعاشت ثورة شباب العراق أبية.