استلم المجلس الوطني لقوى الثورة الاحوازية تقارير حول احداث سجن أرومية و عملية قمع السجناء من قبل النظام الاحتلالي الايراني بعد ما قاموا السجناء بالاعتراض في السجن حول اوضاع حياتهم و الاضطهاد الذي يعانون منه منذ صباح يوم الأربعاء 26 ديسمبر ، وقاموا بتحطيم جميع نوافذ السجن، كما أشعلوا النار في قسم من اقسام السجن احتجاجا على ضرب سجين يدعى حجة كاظم نجاد ، فضلا عن عدم وجود مرافق صحية أساسية في ظل وجود جائحة كورونا ، وارتفاع تكلفة البضائع داخل السجن، ورفض الإفراج عن السجناء حتى انتهاء جائحة كورونا واحتجاز السجناء بعد انتهاء مدة سجنهم.
يذكر ان السجين حجة كاظم نجاد قام بإضرام النار في نفسه احتجاجًا على استمرار اعتقاله و سجنه رغم انتهاء مدة الحكم القضائي ضده بحدود ٢٥ يوم ، أمام حجرة حارس السجن صباح الأربعاء ، لكنه تعرض للضرب حتى الموت على أيدي حراس السجن كما أضرب عن الطعام الأسبوع الماضي ، منهيا إضرابه بوعود بالحرية.
بعد أعمال القمع التي تعرض لها السجناء ، قام حراس السجن بإغلاق أبواب اقسام السجن و منع الارتباط فيما بين الاقسام ، ثم دخلوا إلى زنازين المتمردين وضربوا بوحشية السجناء المحتجين ونتيجة لهذا الهجوم ، تم نقل ما لا يقل عن 15 سجيناً إلى المستشفى بسبب شدة الضرب وتدهور حالتهم كما قطع حراس السجن جميع هواتف السجن العامة حتى لا يتم تسريب أخبار أعمال الشغب خارج السجن.
الجدير بالذكر ان الاحتلال الايرانى يمارس ابشع انواع العنف والارهاب في سجونه في مناطق الشعوب غير الفارسية بمعزل عن ألعالم كما حصلت حالات مماثلة في سجون كردستان و سجون الاحواز و اضحت ضحايا من السجناء الابرياء بفعل استخدام السلاح من جانب قوات الاحتلال الإيراني ضدهم.
بناءً على هذا يدعوا المجلس الوطني لقوى الثورة الاحوازية إلى التدخل الفوري من قبل الأمم المتحدة ، وكافة منظمات حقوق الإنسان ، لإنقاذ أرواح السجناء في سجن أرومية ، كما يدين المجلس الارهاب الحكومي الايراني الذي يعد اخطر انواع الارهاب في العالم و يناشد المجتمع الدولي لردع النظام الايراني و الضغط عليه بغية اخضاعه للقوانين الحقوقية التي ينص عليها دستور الامم المتحدة .
المجلس الوطني لقوى الثورة الاحوازية
26 نوفمبر 2020
المقاومة الاحوازية الساعية للتحرير .امامها مسؤليات كبيرة تتلخص بالبحث بجدية عن ممولين جديين والقيام بعمليات ضد النظام الفارسي المحتل وان لم تحصل عليها ان تفعل مثلما فعلت المقاوكة العراقية بالاعتماد على التمويل الذاتي .لكن عليها اخذ الحيطة من الخونة والطائفيين الذين يمثلون الطابور الخامس ضد الثورة الاحوازية الشريفة .. لذلك فهذا هو انسب وقت للهجوم السياسي والعسكري .فما اخذ بالقوة لن يعود الا بالقوة