كشفت الاوراق وسقطت فمن انتقادات للحزب الشيوعي العراقي ولصحيفته طريق الشعب التي اتهمت بانها ضيعت الطريق حين لم تهتم بالمظاهرات الشعبية التي خرجت أمس واتخذت موقفا مؤيدا للحكومة الفاسدة فخسرت شعبيتها . ومن انشقاقات بدأت منذ أمس حين قامت جماعات من التيار الصدري بتجاهل الاوامر الصادرة لهم بعدم المشاركة بالاعتصامات وتوجه الوطنيين منهم الى ساحة التحرير حيث قدموا شهيدا قتل برصاص سرايا الخرساني او الحرس الثوري الايراني الذي بدأ بالتوغل في المنطقة الخضراء وسرقة مليارات الدولارات منها ومن المصرف المركزي ونقلها كما يبدوا باتجاه المطار الدولي .
الانشقاقات التي حدثت بالتيار الصدري كما يبدوا من خلال تغريدة لمقتدى الصدر جعلته يعدل من عدم المشاركة في التظاهرات الى الامر بالمشاركة بقوة فيها فخرج الشباب منذ الصباح الباكر ورغم ان الاجهزة الامنية كانت لهم بالمرصاد فقمعت التظاهرات في بكرة ابيها في مدينة الشعب والزعفرانية وساحة الطيران وكسرة وعطش وفي مناطق عديدة مما جرى دعوتهم للتوجه الى ساحة التحرير ..الا ان اصرار الشباب الغاضب على ممارسة غضبه ضد الحكومة الفاسدة جعلهم يخرجون للشارع مرة اخرى ..وهكذا يهربون ويعودون . الملفت بالأمر مشاركة المرأة العراقية في التظاهرات وحث الشباب للخروج.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو هل ستقوم حكومة عاجل عبد المهدي بالهروب العاجل وترك المنطقة الخضراء بعد سرقة الاحتياطي المالي للعراق ؟!أم ستستطيع الاجهزة القمعية من الفتك بالمتظاهرين واسقاط ضحايا وشهداء اخرين من أجل بقاء العملاء الفاسدين بالسلطة .. هذا ما ستعلمنا به الايام القادمة .
أرسل بريدا إلكترونيا
