، دراسة قيمة اكدت بان إيران عندما أصبح لها مخالب، راحت تخرب الدول العربية التي تسعى للتقدم والاستقرار بكل الوسائل، فأثارت الطائفية ودعمت الارهاب وغذّت التطرف، وأخيرا تحاول نقل الوباء إلى دول الجوار العربي من خلال أساليب متنوعة منها:
1- عدم غلق الحدود مع الدول العربية وخاصة مع العراق، والضغط على ذيولهم لتسرب العوائل الايرانية إلى العراق وهي محملة بالفيروس.
2 – عدم تقديم الخدمات الطبية للزوار العرب المتواجدين في إيران حتى أصابهم الوباء وعادو إلى دولهم محملين بالوباء واكبر مثال مملكة البحرين حيث توفى سابع بحريني من العالقين بسبب تعمد النظام الايراني عدم توفير العلاج لهم ويبلغ عدد العالقين حوالي 1000 ونظمت البحرين لهم برنامج لعودتهم والعدد الذي رجع منهم حتي الان كشف اجراءات الفحص عليهم بان عدد 241 منهم مصاب بالمرض.
3 – إرسال الآلاف من الزوار إلى العراق لزيارة مرقد الإمام موسى الكاظم والى النجف وكربلاء، وأقيمت الموائد رغم انتشار الوباء في إيران ووصوله إلى العراق وتساقط عشرات المصابين في شوارع العراق.
4 – استخدمت طهران التواصل الاجتماعي بشكل مكثف لمعممين يؤكدون على فضل الزيارات وأثرها في القضاء على الوباء والأمراض، وأن هذا الوباء مؤامرة على صحتهم وعلى عقيدتهم، ولذلك يجب أن يتحدوا في وجه هذه المؤامرة ويذهبوا إلى الزيارات ويقتحموا الأضرحة لو في القوة، كما حدث في قم ،حيث حرقوا الباب الخارجي للضريح ودخلوا بالقوة.
5 – الخطة الاستراتيجية تتمثل في السماح لتدفق أكبر عدد من المصابين في الفيروس إلى العراق بشكل خاص وإلى دول الخليج بشكل عام خاصة مملكة البحرين، لدفع امريكا لإجلاء قواتها من العراق أولا ومن ثم دول الخليج العربي.
بسبب هذه السياسة التي تعمدت إهمال الرعاية الصحية للشعب الايراني وتركيز السياسية في احداث الضرر في الدول العربية، أنتشر الفيروس في كل مدن إيران، ويواصل النظام الكذب على الشعب الإيراني وعلى العلم بشأن أعداد الإصابات والوفيات.
إيران اليوم تضيف لما تصدّره من إرهاب دموي الإرهاب الصحي حيث تفشَّى فيروس كورونا في معقل الملالي مدينة قُم ومنها انتقل إلى كل مدن ايران، ومن ثم وإرسال الأعداد الكبيرة من الزوار الإيرانيين إلى العراق بحجة الزيارة في هذا الظرف وهم محملين بالفيروس بغية نشره، فانتقل الوباء إلى لبنان والكويت وعمان والبحرين والإمارات والسعودية وسوريا.
كله بسبب تخطيط إيران لنشر الفيروس فيها وبالدول المجاورة وعدم التعامل معه بأسلوب حضاري وإنساني، كما تفعل كل الدول الطبيعية وهذا يتطلب موقف دولي ضدها خاصة من منظمة الامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية.