تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لعدد من المتظاهرين، يؤكدون عثورهم على جهاز لاسلكي تابع لقوات مكافحة الشغب الإيرانية، في ساحة الخلاني في بغداد.
وتم توثيق رسائل متبادلة باللغة الفارسية بين العناصر التي تمتلك هذه الأجهزة، ما دفع النشطاء لتأكيد وجود قوات إيرانية بين المسلحين الذين يقومون بقمعهم.
وكانت قوات الأمن وبعض الميلشيات اقتحمت أمس، ساحتي التحرير والخلاني وسط العاصمة بغداد، لتفريق المتظاهرين، وإجبارهم على فض اعتصامهم بالقوة.
ووثق ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو، إطلاق قوات الأمن العراقية الغاز المسيل للدموع، وإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، بالإضافة إلى الهجوم على خيام المتظاهرين بالأسلحة البيضاء.
وأشار بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن قوات مكافحة الشغب الإيراني والحرس الثوري كانت برفقة قوات الأمن العراقية عند اقتحام الميدان، وأن العثور على هذه الجهاز فضح هذه العناصر وهو ما يؤكد صحة كلام المتظاهرين.
وأثار الفيديو حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل، فمنهم من أكد صحة الفيديو، وصحة الواقعة وأن الحرس الثوري موجود بالفعل برفقة قوات الأمن العراقية للهجوم على المتظاهرين.
لهذا أطلق النشطاء هاشتاغ (وسم) “العراق تحت الاحتلال الإيراني” رفضاً لاستمرار تدخل إيران في الشؤون العراقية.
والبعض الآخر رفض تصديق الفيديو، مؤكداً أن الجهاز ليس من “ماركة” خاصة أو عسكرية، بل من ماركة عادية يسهل الحصول عليها من أي مكان في العراق.
تعليق واحد