بايدن يقول زعلت بعد ماراح أكلم بوتن ..

خطاب بائس يدل على ان امريكا تتدخل في عمق الازمات الدولية الساخنة ثم تنسلخ منها في منتصف الطريق وتترك حلفائها في ورطة كما حصل في افغانستان واليوم اوكرانيا .. نعم الخطاب سبب خيبة امل كبرى لاوربا بعدما تبخرت الوعود التي ختمها بايدن بقولة قواتنا لن تذهب لتقاتل في اوكرانيا .. مما يعني ان بايدن لم يأتي بجديد سوى انه اضاف الى خيارة الدبلوماسي المفضل خيار العقوبات الاقتصادية التي لم تجدي نفعاً مع ايران فكيف يمكن ان تجدي نفعاً مع ثاني اقوى دولة في العالم ومعها الصين، بمعنى ان بايدن وجوقة ذيوله الدائمين في اوربا لم تنفعهم العنتريات والتهديدات الرنانة التي لا تعدو سوى ذر الرماد في العيون لان الفعل على الارض والساحة لازالت ساخنة والجميع لم يأتوا بجديد سوى الحديث عن عقوبات وكييف على وشك السقوط.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى