الانتفاضة العراقية ضد الحكومة العميلة لايران كانت البعبع الذي أرهب الفرس في ايران أكثر من ذيول ايران في العراق انفسهم فهم يمتلكون جوازات بديلة ومليارات قد نهبوها من خزينة الدولة العراقي وأملاك يستطيعون الانتقال اليها, لذلك حاول واستمات الفرس من أجل أن يقضي على الانتفاضة العراقية بسرعة خوفا من انتقالها الى ايران كما قلنا سابقا.. و كان لفشل كل تدابيرها القمعية من أجل انهاء انتفاضة العراقيين الاثر الكبير الذي أيقض الشعوب الايرانية واعطاها شجاعة و قناعة من أن الاتفاض ضد ملالي ايران لن يحتاج الا الى شرارة واحدة كي تشب نيران التذمر والاحتجاج ورفض حكم الملالي ,,وها هي شرارة رفع اسعار البترول في ايران قد اشعلت انتفاضة مصغرة في بعض المدن الايرانية لن تلبث الا أن تنتقل بسرعة مذهلة خصوصا اذا ما سقط قتلى نتيجة الاحتجاجات .. و سنستمع الى هتافات تهين رأس الافعى في ايران وستداس صور كل المرجعيات الدينية .
لا أدري هل سيتحقق ما قلته سابقا حين توقعت سقوط حكم الملالي في ايران قبل حكم ذيولها في العراق !, ورغم صعوبة تحقيق ذلك كما يظن البعض فاني أرى امكانية حدوث ذلك وارد جدا في فترة الشهور القليلة القادمة وربما اسرع من ذلك, ذلك لأن شعوب ايران مهيئة نفسيا فحسب احصاءات قد تكون رسمية ا أكثر من 40% من شعب ايران يعيش دون مستوى الفقر ولذلك فانهم كانوا ينتظرون هذه الشرارة .
أما عربستان الاحواز فهي مهيئة أكثر من غيرها للانتفاضة فالفرس يسرقون كل خيرات بترول الاحواز مقابل تفقير حقير و مقصود لشعب ومدن الاحواز ولن يكون غريبا انتقال الاحتجاجات في الاحواز من التذمر من الحياة الاقتصادية الى الطلب بالاستقلال .
شيراز الجميلة ستقصم ظهر ملالي الفرس وستكون ألارض الخصبة لانتقال المظاهرات منها والزحف نحو العاصمة طهران لطرد كل العمايم المجوسية التي سعت للتفريط في ثروات ايران من أجل حلمهم المريض في عودة الامبراطورية الفارسية الكبرى المقبورة والتي تنبأ رسولنا الأمين بأنها لن تعود مهما عملوا. أما نحن العراقيون فنشد يدينا بيد كل شعوب ايران من أجل التخلص من حكم الملالي وحصولهم على حريتهم واستقلال دولهم .
انتفاضة شعوب الشرق الاوسط بدات في العراق كمرحلة أولى وفي لبنان كمرحلة ثانية والان بدأت المرحلة الثالثة في ايران الشر نفسها . فايران الملالي تعيش الان سكرات الموت واّن أوان مجاهدي خلق للتحرك ودخول ايران والتغلغل بين افراد الشعوب الايرانية للوصول الى طهران وقم للتخلص من رؤوس الشر في ايران.
نعم نعم لاستقلال الاحواز
نعم نعم لسقوط حكم الملالي في ايران
و عاش العراق حرا ابيا مستقلا و قويا بوحدة شعبه .
792