ترامب يعيد عافيته وحتمية تنظيف العراق من دواعش ايران

ترامب خرج من المستشفى قبل ثلاثة ايام وبدء بالتعافي من مرض الكورنا وسيعاود حملته الانتخابية والتي من ضمنها المناظرة الثانية يوم الخميس القادم. الكل يعرف من تمنى له الشفاء ومن دعا له الموت نتيجة اصابته بالكورنا، من ملوك وروؤساء دول وشخصيات مهمة واعداء تقليدين لامريكا، وترامب يعرف ويسجل كل ذلك وينتظر الفرصة ليرد عليهم باكبر من التمني.
من الغباء وعدم الاخلاق منا وخاصة نحن المسلمين كما ندعي ان نتمنى حتى لعدونا الموت عندما يكون طريح الفراش، ولكن العتاكة من ايران والعراق ولبنان، يبقون عتاكة ولا يمكن لاي انسان او ألة ان تغير طبائعهم او عادتهم مطلقاً الا القبر.
ترامب ومنذ رجوعه للقصر الابيض كان في اجتماعات مستمرة لحل مشاكل داخلية وخارجية تهمنا منها مثل دعمه لتركيا واذربيجان في حربهم ضد ايران وارمينيا، واجتماعه بالامن القومي الامريكي الثلاثاء لتحديد الضربة المتوقعة لبعض القيادات المجرمة للحشد الا شعبي العراقي (المليشيات) وبعض القطعات التي شاركت بقصف السفارة الامريكية وقاعدة الاسد والقوافل العسكرية، للبدء بتنظيفهم ونقلهم الى رفقة ولي نعمتهم سليماني في جهنم وبئس المصير، وقد اعطى ترامب الضوء الاخضر بالبدء بالعملية التي ستحصل ان شاء الله قريباً جداً.
الرئيس ترامب راجع للسلطة اربع سنوات اخرى الا اذا كان هناك معجزة، وعليكم ان تستعدوا لاربع سنوات قادمة يكون معضمكم ان شاء الله يتقلب ( يتكلب) في جهنم او متسول في شوارع اوربا والعالم مستجدياً لقمة الخبز كما كنتم قبل ٢٠٠٣. بومبيو رجل المرحلة وهو عازم ان يعيد للشرق الاوسط سلامه واستقراره قبل الرحيل وهو المحافظ والدافع والمحرك في ادارة ترامب لتحرير العراق من قبضة ملالي ايران المجرمين وسينتصر ان شاء الله هذا العام . ال CIA قد اعطيت كافة الصلاحيات والعده (الدرونات) لبدء حرب انهاء ملالي ايران والعراق ولبنان قبل نهاية هذا العام وبكل السبل الممكنة.
بدءً قبل اسبوع أشعال شمال ايران وتحريض الأذريين الى عرب العراق والاهواز الى البلوش والاكراد طبعاً. حرب تشترك فيها التكنولوجية والمقاومة الايرانية الداخلية ايضاً، بقيادة مجاهدين خلق ستنهي مجموعة شياطين الملالي في هذه الدول والايام والاسابيع القادمة مملؤه بالمفاجئات.

انتفاضة تشرين تعود وبقوة وعنفوان وقيادة موحدة وخطط واضحة للتقدم للامام والنجاح والتي هوجمت بقوة في احدى مواقعها، وكما رأينا جميعاً ما حدث في كربلاء قبل ثلاثة ايام من جرح واصابة اكثر من ١٠٠٠ متظاهر بيد المليشيات الولائية القذرة والتي كانوا يركضون ويمشون فوق العلم العراقي وكأنه انتقام من العراق واهله وعلمه ومياه (التي سرقتها هذه الايام ايران بتحويل مصب نهر الزاب الى داخل ايران بدل الجريان الطبيعي له وهو العراق). المنتفضين ردوا وبكل العراق وبقوة على هذه الهستيريا الملاوية بحرق مقرات هذه المليشيات في محافظات اخرى مثل الناصرية البطلة تضامنًا مع انتفاضة الشعب والى مزيد من الاستعداد ليوم الخامس والعشرين والله والشعب العراقي وأمة العرب كلها معكم.

تأخير دفع الرواتب مؤشر اخر للا دولة وغير مفهوم من قبل حكومة الكاظمي المتأرجحة بين اعوان ايران ووطني العراق واحرار العالم، حكومة فقدت بوصلتها واصبحت اضحوكة وتندر من قبل معضم العراقيين بوعودها الفارغة وبضعفها الواضح. حكومة استلمت وحسب ما نشره وزير النفط الاسبق الاستاذ عصام الجلبي مؤخراً من بيع النفط فقط في التسعة شهور الاولى من السنة ٣٠ مليار و ٨٤٦ مليون دولار امريكي بالاضافة الى ما لايقل عن عشرين مليار دولار اخرى من السياحة الدينية والضرائب والحدود، أين ذهبت ولماذا عجزتم عن دفع رواتب موظفي العراق الذين يعتمدون على هذا الراتب في تمشية متطلبات حياتهم اليومية. كم سرق سياسي العراق الا اسلاميين ومليشيات أيات الشياطين منها بحيث اصبحت الخزانة فارغة حتى من اعطاء الرواتب. ومتى ستتحرك يا دولة الرئيس لتوفي بوعداً واحد قبل الانتخابات القادمة التي بدأت التحضير لخوضها وكأن الشعب أتى بك ليساعدك ان تصبح رئيس وزرائه وليس لتحاسب مجرمي وفاسدي العراق. اذا كان لك امل واحد بالمئة بالنجاح بمقعد واحد فعليك ان تسلم بعض من هؤلاء المجرمين للعدالة والا اصبحت واحداً منهم وتنال نفس عقابهم.

الامريكان سيكثفون اللقائات مع وطني العراق في الفترة القليلة المقبلة ويفتحون حوارات كثيرة ليصلوا مع الشعب لمعادلة جديدة يقود فيها العراق ابنائه الجيدين الحريصين على وحدة اراضيه وشعبه. لقائات للتعرف من الشعب نفسه عن اهم اماله وآلامه وطرق انقاذه، ومن ثم تشجيعه على وحدة نسيج مجتمعه ووحدة اهدافه.
على العراقيين التفاعل والتعاون مع من يمد يد العون لهم من الدول المتقدمة والحرة، لان من يحكمهم اليوم عميل وجاسوس وناكر نعمة وطنه وتابع لمجرمين من جيرانه يريدون الشر للعراق واهله. العراقيين عليهم ان يعوا ان ليس العامري والمالكي والخزعلي وابو فدك والكعبي فقط عملاء ايران وخدم لخامنئي بل ان الصدر البليونير وصاحب الطائرات الخاصة والقصور الفارهة في العراق ولبنان وايران عميل لايران ايضاً. تهديداته الاخيرة لثوار العراق سوف لن تمر بدون حساب وعليه الذهاب لقبره سريعاً بنفسه قبل ان تاخذه الدرونات قريباً. ولدتم عملاء تابعين وعبيد لايران الملالي وليس العراق، والعراق يرفضكم ويرفض تدخلكم يا اصحاب العمائم السوداء المزيفة المتنكرة لكل اخلاق وعظمة رسول الله العربي محمد صلى الله عليه وسلم.

‏على الشعب ان يحيا بعز بدل العيش بذلة وان نجاح ثورته هي مفتاح خلاصه وعزته وتقدمه والله دائماً معنا.

الفديو التالي من كربلاء البطلة العربية بأهلها وترابها تزمجر كالاسد على كل تابع وعميل وتقول لهم ايران الملالي برة برة!