تفكك المعارضة العراقية وضعفها انتصار لعملاء ايران في السلطة

الحراك العراقي

ايهم السامرائي

المعارضة العراقية ومنذ ٢٠٠٣ لحد اليوم، لم تنضج لمستوى الهجمة الكارثية والحدث الكبير الذي تلى سقوط بغداد واحتلالها بدون حق او قانون دولي من قبل امريكا وحلفائها الاعداء ملالي ايران والعراق. الملالي العراقيين الاجانب منهم الذين استغلوا ضعف الادارة الامريكية وتخبطها وعدم رغبتها الجادة في بناء عراق قوي تكنولوجي حر وديمقراطي، ببدء حملتهم بإسم “المهدي المنتظر” التي فيها قاموا بسرقة المدارس والجامعات والمستشفيات ومحطات الكهرباء والماء والمتاحف وحتى أضوية الشوارع والجسور وأستضافوا “الحبيبة داعش لتدمير ما تبقى من العراق” وكأنهم اعداء لهذا الشعب وممتلكاته الذي هم منه. منذوا ٢٠٠٣ وحرامية “المذهب او الدين او الحركة السياسية،وسميها كما تشاء” اللا وطنية والتي تثقف اتبعاها بسرقة المال العام وعدم الاكتراث بتطوره وحماية حدوده. الحرامية البعيدين كل البعد عن الجعفرية العراقيين العرب الاشراف، هؤلاء الحرامية ولدوا وتربوا على العمالة وهم اجانب حقاً وغير عراقيين وغايتهم فقط تدمير البلد الذي لا ينتمون له خدمة لاجندات خارجية(معضمها إيرانية).
المعارضة العراقية التي يقودها حزب البعث بعد ٢٠٠٣ لم تنهض لان القائد لها لم يستعد لهكذا معركة كبيرة، أما لقصر في النظر أو لاستخفافه بقوة الاخر أو لهشاشة التحليل لما سيحدث بعد أنتهاء الحرب. بعد ان اكتشفت قيادات المعارضة هشاشتها وضعفها للتصدي، وبدل الاتحاد والتفكير بصيغ جديدة اكثر دهاءً مما يحيكه لها اعدائها، بدأت تتقسم الى مجاميع صغيرة لا قوة لها ولا حوله. مرور الزمن كان كفيلاً لهم ليفقدوا دعمهم الجماهيري، لحقه انسلاخ الكثير منهم والالتحاق بقوى اخرى تحتوية رغم عدم ايمانه بطروحاتهم. ونسى البعض من قيادتهم اصلهم الوطني المدني الليبرالي العلماني المتعلم وعادوا بقدرة قادر واصبح القائد منهم يلطم ويمسح وجهه بالطين ويمشي حافي القدمين عشرات الكيلومترات ليثبت للعتاكة الجهلة الحاكمين الجدد انه منهم ومخلص لهم.
المعارضة العراقية لها حل واحد لا غير لها الان وبعد فوات كثير من الفرص هو الاتحاد على الثوابت والاهداف الاساسية واختيار قائد قوي من حزب البعث العربي “الديمقراطي” وتحت اسم “جبهة الوطن الواحد” وشعارهم الحرية الديمقراطية والسيادة. والقائد الجديد المنتخب له كل صلاحيات الناهي والامر “خليفة الله على الارض” للدفع بكم للامام. معارضة القائد خارج المؤتمر السنوي العام من اجل الشكليات تعني البلبلة المدعومة من اعداء الشعب لا غير وعليه بترها والاستغناء على من ورائها من اعضاء او مجاميع والسير بقوة للامام. البعث هو القائد لانه الاكثر معرفة في حكم العراق والاكثر منظماً والتزاماً والاشجع والاذكى في القتال في ظروف الاحتلال والاكثر احتراما من الاعداء. المعارضة يجب ان يكون لها جناح خارجي قوي ومتنفذ وواصل في عالم صغير مثل عالم اليوم حتى يستطيع ان يجعل قضية العراق الاولى في المحافل الدولية للاسراع بالتغير وجلب المساعدات وتوضيح الاحداث داخل العراق وكسب الدعم.

رعونة وحقد وطائفية المرجعية الاجنبية “الشيعية بالذات” وتحيز الحكومة اللا وطني ورغم عمالتها المكشوفة لايران الملالي ورغم تخلفها العقلي الذي نعرفه جميعاً ونحن في ٢٠٢٢ ولعجزها على تطوير وتقدم الوطن، لا زالوا يستصغرون عقول اتباعهم ويحركونهم لكي يستفزون اخوانهم ومن نفس دمهم العرب السنة في العراق وكأنهم قد حلوا كل مشاكل العراق الحياتية من تدهور بالاقتصاد والكهرباء والتعليم والصحة والنظافة ووووو والفساد المستشري بكل مؤسساته الحكومية والدينية، وكأنهم استطاعوا أيضاً في خلال العشرين سنة الماضية، علمياً توصيل اول طفل صدري من مدينة الصدر او المحافظات الجنوبية للمريخ وهم الان في دورهم للوصول لمجاميع شمسية اخرى بعيدة، ووصل بهم العلم والثقافة والتطور والتحضر حدود لم يصله احد من قبلهم، ولهذا قرر كبار وعتاكة الشيعة من المراجع ومن “كثرة عطائهم للشعب المترف الشبعان” ان يرسلوا اولاد الخايبات الى الاعظمية “المقدسة” والى مسجد ابو حنيفة النعمان العالم المتطور العراقي الولادة والنشأة والذي اجتهد وشرح الاسلام بشكل حضاري واخلاقي، حتى انه “رُوِي في حاله قبل وفاته أنّه مكث أربعين سنةً يُصلّي الفجر بوضوء العشاء، وقيل إنّه قرأ القرآن في الموضع الذي مات فيه سبعة الآف مرّة؛ حيث كان شديد التعلُّق بكتاب الله؛ فقد كان يصلّي الليل ويقرأ القرآن في كلّ ليلة، وقد صُلِّي عليه اجدادنا في مدينة بغداد عدّة مرّات، قيل إنّها بلغت ستّاً؛ لكثرة الزّحام في جنازته، وقد دُفِن فيه”، أن يبصقوا على مسجده الكريم وعلى قبره المبارك، ويستفزو مشاعر المؤمنين به من اهل المنطقة كلها بمرورهم الا مبرر والمخرب والمدسوس من قبل كلاب ومطايا ملالي قم والاجانب منهم في النجف وكربلاء.
هذه الاعمال التي تقوم بها هذه المجاميع هي تحريض للحرب الطائفية التي يرغب بها كل اعداء العراق وجنودهم في حكومة وحشد الذلة في العراق. على حكومة بغداد المجرمة بحق اهلها ان تحمي شعبها وترسل شرطة وطنيين لحماية المنطقة وأهلها من هؤلاء السفلة اتباع الخميني الدجال ولا ترسل حثالات الشرطة والامن التابعين لمنظمة غدر وغيرهم.

تمرير قانون تجريم التطبيع مع اسرائيل، جريمة اخرى تضاف الى عقلية التخلف لقيادات العراق وهي حق اراد به باطل. كل المعممين المهمين العراقيين “الاجانب منهم” من النجف وكربلاء ومعظم اعضاء مجلس النواب الاسلاميين يتواجدون في اسرائيل للتطبب والتصيف وتقديم الولاء والطاعة ولدينا الكثير من الصور لهم، وهم في مؤتمرات داخل اسرائيل. كل الوثائق الدولية المنشورة تؤكد العلاقة الوثيقة لهم باسرائيل قبل ٢٠٠٣ ولحد هذا اليوم ومنهم الخميني لا قدس الله سره نزولاً لأصغر معمم اصفر اسود ابيض أو احمر.
ايران في حربها الاجرامية ضد عراق الخير والتقدم في عام ١٩٨٠ تعاونت مع اسرائيل في تبادل المعلومات وشراء الاسلحة والكل يتذكر “ايران كيد” الذي صرح به الرئيس الامريكي ريكن وكل سياسي امريكا بعده. والكل يتذكر التعاون الكامل بين الحرس الا ثوري الا اسلامي الايراني مع اسرائيل وامريكا للالتفاف حول جيش العراق البطل في حرب ٢٠٠٣، بعد أن عجز الامريكان من اختراق جيش العراق من قاطع البصرة وميسان في الايام ال ١٧ الاولى من المعركة. علاقات حميمة وعميقة بين رجال الدين الشيعة الكبار ورجالات اسرائيل واليهود المهمين مستمرة منذ نشأة الحركة الصفوية في عهد الشاه عباس في القرن الخامس عشر.
اليوم يدفعون صغارهم وخدمهم في البرلمان العراقي الايراني ان يجرموا اي مسكين او ضعيف عراقي يتعاون مع اسرائيل، مع بقائه هو على ارتباطه السري المتين بهم وعلى اعلى المستويات. العراق في ضعف وله عدوا واحد واولي وهم ملالي ايران لانهم أعداء يريدون ابتلاع العراق بكل خيراته، واسرائيل عدو عقائدي بعيد عن حدودنا ولن نحتاج استفزازها بالوقت الذي نحنوا في أضعف حالاتنا. العراق اليوم عليه ان يبتعد عن التهريج والهتافات الفارغة وعلى سياسيه ان يبتعدوا عن استفزاز العالم الخارجي ما داموا لم يتدخلوا عدائيا في شؤوننا الداخلية. علينا تنظيم بيتنا من الداخل واعادة بناء الدولة وتقوية مؤسساتها وقطع يد كل من يتدخل في شؤوننا وتنظيف اجهزتنا الامنية والعسكرية من عميل وجاسوس وابن كلب. ونبدء بخلق انسان جديد يؤمن بالاحتراف من اجل العيش وكسب المواطنة لنرتفع به ليصبح الانسان العراقي هو ثروة البلاد والمجتمع وليس النفط. كفى نهيق لان الشعب مل منكم ومن مئاسيكم يا اولاد ال…….

اذا كان شعب العراق يعتقد ومن كل قلبه ان الامام المهدي سيخرج في هذه الايام وينقذنا من مئاسينا التي جلبها لنا سياسي الصدفه فله ما يستحق وما يرى من تخلف وانحطاط، و”إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ”. اذا ارتم الحياة الكريمة لكم ولاولادكم ولاحفادكم ما عليكم الا الثورة على هؤلاء الدجالين العملاء وتذكروا اذا ما ثرتم فان الله لا يتخلى عنكم بل معكم دائماً.

هذا الفيديوا قبل اسبوع في زيارة الشيعه( الاغبياء والجهلة والموتورين منهم وليس الشرفاء والمثقفين والوطنيين) الأخيرة بمناسبة مرور اكثر من ١٢٠٠ عام على الاقل عن وفاة الامام جعفر الصادق ..يرجى التركيز والانتباه والسماع بدقة وهم يقولون “الكم يوم يل الوهابية”( سنة العراق ليس وهابية فلماذا هذا الهتاف يا اغبياء)؟ وامام جامع الامام الاعظم ( أنه حنفي وليس وهابي ياولاد …..) وعلى مرئى ومسمع من القوات الأمنية الغدريه اقصد البدرية التابعة لحكومة ايران في بغداد؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى