جريمة نكراء جديدة للنظام الايراني بإعدام أحوازيين أبرياء

في خبر انتشر الليلة الماضية و تسبب لضجة و انزعاج كبير في الشارع الأحوازي، أعلن ان الشابين الاحوازيين عبدالله أبو سيف بن عباس كرم الله كعب و قاسم بیت عبدالله، الذین تم اعتقالهم قبل اربعة أعوام بتهمة واهية في مدينة القنيطرة( دزفول) تم تأييد حكم إعدامهم من قبل ما تسمى بالمحكمة العليا الفارسية، و سيتم إعدامهم، و لم يفوت وقت طويل حتى بثت قناة الثانية ( شبكة ٢) الفارسية ان محاربان أثنان صدر بحقهم حكم الإعدام، و سيعدمون و لم تذكر الأسماء.
في جانب آخر، اليوم وصلنا ان حسن عباس كرم الله كعب تم اختطافه من بيته الساعة الخامسة فجرا و نقل للإستخبارات ، الأمر الذي يدل على أن جريمة الإعدام ارتكبت فجر اليوم بحق الأحوازيين بسجن القنيطرة أو سترتكب قريبا خلال ساعات.
هؤلاء الأبرياء تم تعذيبهم لسنوات في زنزانات الاستخبارات و صدر بحقهم حكم الإعدام دون أي ذنب مرتكب من قبلهم غير انهم مسلمين سنة و ينشطون لدينهم في مدينة السوس و بالقرب من القنيطرة و لم تمتلك السلطات أي دليل و شاهد ضدهم، و تم بناء أحكام الإعدام على قاعدة انهم مسلمين سنة و هذا يكفي للحكم عليهم بالمحاربة و تهديد الأمن الوطني.
و وصلنا قبل دقائق ان تمت اعتقالات واسعة في مدن السوس و القنيطرة، منهم اشقاء الشهيد قاسم و هم عادل و جاسم و هاشم من قبل الإستخبارات في مدينة السوس، كما و تم اعتقال آخرين من قرية كعب( چعب) في السوس.
و تدعوا جاد ابناء الوطن ان يخرجوا للشوارع لمواجهة هذه السياسة الإجرامية الإرهابية للاحتلال بحق المئات من الأحوازيين باتهامات يصطنعها النظام و تنفذ بحق ابناء الوطن.

المركز الإعلامي لجبهة الأحواز الديمقراطية( جاد)
٤/٨/٢٠١٩

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى