الدولار في العراق يمر في ازمة جديد نتيجة تحرك البنك الفدرالي الامريكي والخزانة وتطبيق القوانيين لايقاف التعامل السيء بالدولار في العراق خاصةً، أي باختصار ايقاف غسل الدولار الذي يستخدم بعدها بطرق مختلفة لخدمة الارهاب الايراني الملاوي في المنطقة والعالم، ودعم اقتصاد الجارة العزيزة المتهالك وهم في حصار دولي. حكومات العراق وخاصة رؤوساء الوزراء جميعاً ماعدى علاوي تم تعينهم من قبل خامنئي وهؤلاء ان لم يكونوا موظفين بالمخابرات الايرانية يكونون من جماعة “نعم سير” لاعادة الجميل للايرانيين. اذاً حالة غسل الدولار لا يمكن حلها مطلقاً مثل الكهرباء والماء والتعليم والصحة وغيرهم لانعدام الاستقلال بالقرار السياسي. الحالة ستسوء مع مرور الوقت مع المجتمع الدولي والجياع في قيادات الشيعة الذين لا يشبعون ولا يستطيعون ادارة دولة، لانهم عبيداً لخامنئي وسيظلون عبيداً له ولغيرة ولا يستطيعوا ان يغيروا ما بانفسهم الى يوم الدين. العراق يحتاج اليوم رئيس وزراء حر ووطني وصادق ومستقل في قرارته وشبعان وابن عائلة وله قوة كبيرة على الارض ودعم دولي عالي ومعظم الشعب يتفق عليه ويقدر مساعيه في حماية شعب العراق وبناء الدوله (مال اوادم). حقاً لم اجد احداً من سياسي عراق اليوم يحمل هذه الصفات غير الرئيس مسعود البارزاني لتسنم رئاسة الوزراء في العشر سنوات القادمة وعلى ممثليي الشعب في البرلمان ان يتحركوا ويطرحوا هذا الطلب الشعبي في البرلمان واذا الله يريد الخير للعراق يفوز. نحن هنا لم نطلب المستحيل فالرجل اثبت خلال الثلاثين سنة الماضية انه رجل دولة ويحترم القانون والعدل بين الناس، وهو من رجالات ما قبل ٢٠٠٣ وما بعدها، عراقي ابً عن جد. بنى كردستان وانعش اقتصادها وهيئ فيها ضروفاً يحلم بها باقي العراق. الوقت قد حان لنترك العرف البائس الذي يحدد من يكون رئيساً للوزراء ما دام الدستور لا يعترض عليه.
حكومة عملاء إيران في بغداد وتحرك مليشيات السلام واتباعها ضد السفارات الغربية بسبب حرق القرآن في السويد والدنمارك هي لعبة جديدة تقودها مجموعة “ماكو ولي الا علي” لتلهية الشارع عن مآسيه الكبرى اليوم في انعدام الكهرباء الى شحة الماء الى الفساد الهائل المستشري في عموم البلاد. اصلاً حكام العراق ما بعد ٢٠٠٥ لا يعرفون الله ولا رسوله ولا الصحابة ولا علي ولا الحسين ولا المهدي ولا القرآن ولم يمارسوا عملاً واحداً منذ توليهم السلطة بمساعدة امريكا-بوش وايران-خامنئي اي عمل اوصى به القرآن او الرسول او الصحابة من عمل الخير وحماية البلاد والنهوض به، لا بل قاموا بالعكس، من الفساد الى تهجير ملايين المساكين من بيوتهم بحجة داعش مع ايران خامنئي، واغتصبوا الاطفال وسجنوا الابرياء وحرموا على الشعب الراحة والطمئنينه ودمروا البنى التحتيه للبلاد، وعندما يقرأون ايات من القرآن الكريم يخطئون في كل كلمة وكأنهم لم يروه في حياتهم او كأنهم الشيطان بملابس البشر يقرء ايات من القرآن الكريم. كفى تمثيلاً وضحكاً على شعب احترق بنار حرارة الصيف مع شحة مياهه والتي لا تستطيعون حله مع كل صياحكم وضجيجكم وتبريراتكم لمدة عشرين عاماً.
القرأن حرقتموه بالعراق الف مرة كلما دمرتم بيت من بيوت الله المملوءة بالقرائين واصبح الموضوع طبيعي للعراقيين مثله مثل كل المأسي التي عملتموها خلال العشرين سنة من حكمكم الطائفي المريض البعيد كل البعد عن شرائع الله ونبيه الكريم صلى الله وعليه وسلم. كفى خداعاً واتركوا هذه التمثيلية التي تقودونها مع عضو اخر من مليشياتكم (سلوان موميكا) يقوم بدور تمثيلي اخر، هذه المرة في السويد ليحميكم من ثورة الشعب ضدكم. عملتوها سابقاً( لكم سوابق كهذه اكثر من عدد نجوم السماء)، بدايتها مرقد الاماميين في سامراء وتمثيلية داعش صنيعة حبيبتكم ايران وسبايكر وسقوط وتهجير مدن واهل الغربية، كل هذه الاعمال ثبتت دولياً انه انتم من قام بها وليس شخصاً واحداً شريف ووطني من المنطقة الغربية. اتركوا هذا المليشياوي موميكا الى الله وهو القادر الحامي لكتابه (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظين) وهو القادر ان يأخذ ثأره منكم ومن صاحبكم وهذا اليوم لقريب.
رجال الدين يتدخلون في امور العراق السياسية بدون حق ، لا بل للمشاركة بتمثيلية موميكا الملشاوي للضحك على الشعب، وكان الاجدر على السيستاني الذي لم يراه احد في اي مسجد او حسينية او تلفزيون يتكلم ويوجه ارشاداته للامه بشكل حي وباللغة العربية لغة القرآن التي لا يجيدها ولم يحج مرة واحدة وحج البيت فريضة على كل قادر وهو ستين الف قادر. السيستاني وابنه وحاشيته جزء من الخراب في العراق ولا يمكن تصحيح اوضاعه مالم يرحلوا جميعاً الى وطنهم الأم ليفعلوا ان شاء الله بها مافعلوه بالعراق.
السيد الصدر استطيع ان اقول انه ليس رجل دين ولا قائداً ولا حتى قادراً ان يستخدم ما اعطاه الله من قوة جعلته مع من يتبعه قوة في الواقع العراقي اليوم. عليه ان يلبس افندي ويعمل قيادة سياسية مدنية مرتبه يتعلم منها ويغير ما يستطيع تغيره بالعراق رغم قناعتي انه لا يعملها لانه جزء من مؤامرة ايران في تدمير العراق وتهجير اهله.
رجال الدين الشيعة بالذات وانا ليس سنياً ولا شيعياً، اقولها للتاريخ معظمهم اما عملاء لايران او جهلة يعرفون عشر كلمات من الدين ويبعونه على الاغبى منهم، والاذكياء المؤمنون منهم وعلى قلتهم محاصرون في لبنان والعراق وسوريا وايران لا بل يصفونهم بأسم الحسين البريء منهم ومن امثالهم الى يوم الدين.
الكهرباء لا يمكن حله وسوف لن يحل لانه كما قلنا مراراً سياسي ومهني والاثنين غير متوفرين في وزارة الكهرباء اليوم او خلال العشرين سنة الماضية. في وقتي بين ٢٠٠٣-٢٠٠٥ تم بناء محطتين كهرباء واحدة (٥٠٠ ميغاواط في المسيب) تشتغل على الديزل مع المصفى الخاص بها مع انبوب من النفط الخام خاص بها أيضاً، وأخرى (سامراء ٣٨٠ ميكاواط) تعمل بالنفط الاسود ومحطتي الحرية والتاجي مجموعهم ٩٠ ميكاوط ( لاحظ انه تم توفير الوقود محلياً وبسبب ذلك هم المحطتان الانجح في العراق الان) وهذا تم في فترة استيزاري عندما كان التدخل السياسي ولجان الاقتصاد معدومة والمهنية عالية. لكن بعدي تم بناء اكثر من ٣٠ محطة غازية مع علمهم ان لا وجود للغاز في العراق وعليهم استيراده من الخارج (إيران) مع هدر كميات هائلة من النفط الاسود ( بقايا النفط من تصفية النفط الخام). اذاً كان واضحاً وبالادلة ان الحكومات المتلاحقة (بعد حكومة علاوي) تريد ان يبقى العراق عبداً اسيراً لايران وهذه هي الفاجعة في كل قضية تبحث اليوم في العراق.
لا حل لكم الا بالثورة إبتداءً بالعصيان المدني لتنقذوا نفسكم واولادكم واحفادكم من يوماً قاتماً لا يستطيع العراق ان ينهض ويقف على رجله بعدها لفترة طويلة. انهضوا وثوروا لان الله دائماً مع المظلومين اي انه دائماً معنا.