في البداية نهنئ شعب العراق الصابر المكافح باعياد رأس السنة الميلادية ونتمنى من الله ان يجعل عام ٢٠٢٠ عام خير ونجاح وتوفيق وتقدم لكل العراقيين والله سميع مجيب، آمين.
بعد فشل الطغمة الحاكمة للوصول على اتفاق على رئيس وزراء جديد وغير شرعي وعميل لايران الملالي، خرج ممثلي ايران في البرلمان العراقي بقانون جديد للانتخابات والذي يدل على انهم لا زالوا يحلمون بالعودة لسدة الحكم رغم ان الشعب أعطى عشرات الالوف من الشهداء والجرحى والمعتقلين. القانون الجديد ناقص لان الصح هو:
١. الانتخاب الفردي والذي يحصل فيه المنتخب على ٥٠٪ +١ واذا لم يكن هناك فائز تجري الانتخابات بين اعلى فائزين وهذا ما متبع في كل العالم الديمقراطي.
٢. تقسم كل محافظة الى مقاطعات انتخابية متساوية بعدد ساكنيها وعلى ممثل واحد لهم.
هذه هي الأهم الذي نبحث عنه ولم يحقق في هذا القانون، الذي اريد فيه اللعب على ما تريده ساحات الشرف. بالاضافة إلى النقطة المهمة الأخرى وهي ان يكون هناك ملحق للقانون يمنع مشاركة اي من الأعضاء الحاليين او السابقين في الانتخابات القادمة لمدة ثلاث دورات انتخابية.
قلنا مراراً وسنبقى نكرر من اجل ان لا ننحرف عن الاهداف ونحن في منتصف المعركة، قلنا اننا نتظاهر ونعطي الشهداء من اجل:
١. إسقاط النظام الحالي برئاساته الأربعة ( رئيس الجمهورية والوزراء والبرلمان والقضاء).
٢. الخروج من الهيمنة الايرانية وحل المليشيات التابعة لها في العراق وفصل الدين عن السياسة.
٣. إعلان النظام الرئاسي الديمقراطي كبديل وطني وجدي للمهزلة الحاصلة منذوا ٢٠٠٣.
وقلنا ان تحقيق الهدف أعلاه يتم بالتظاهرات والعصيان المدني الشامل الى حين استلام السلطة من قبل حكومة انقاذ وطنية عراقية خالصة يقودها جنرالات الجيش البطل الحالي والقديم وحددنا لكم بعض الاسماء الوطنية التي يمكن الاعتماد عليها وفي نفس الوقت يبدوا ان هناك اتفاق بين ساحات التظاهر الان على الجنرال البطل عبد الغني الأسدي الذي شارك في معارك تشرين ١٩٧٣ ضد اسرائيل والذي انتصر فيها العرب ومن ثم في حربنا ضد ايران الملالي لمدة ثمانية سنوات وانتصر بها العراق وفي معارك الكويت ١٩٩١ الغير متكافئة. مقاتل وطني شريف يضع مصالح العراق اولاً والعالم كله ثانياً، يساعده قواد كبار مثل الجنرال البطل عبدالوهاب الساعدي الذي اشترك في معارك النصر على ايران الملالي في معارك الثمانية سنين. وقلنا ان العبيدي بطلاً اخر كبير واخرين مثل نوري غافل والشمري والفلاحي وشغاتي والغانمي وغيرهم من هم معروفين ببطولاتهم للدفاع عن سيادة العراق وبولائهم له اولاً.
ورشحنا ايضاً لكم ابطال العراق الكبار من جيش العراق السابق امثال عبد الواحد ال رباط والحمداني والشهواني وغيرهم الكثيرين الذين هم على أتم الاستعداد ليكونوا في حكومة انقاذ مع كوكبة وطنية من التكنوقراط لحفظ الامن والسيطرة على حدوده ونزع السلاح السائب وكتابة الدستور وإجراء الانتخابات الوطنية الشفافة وتمشية الامور الاساسية للمواطن خلال سنة واحدة لعمر هذه الحكومة.
الشعب لا يريد رئيس لحكومة الانقاذ مدني في هذا الوقت مع الاحترام لكل الشخصيات الوطنية المدنية الكفؤه، لان الحالة العراقية الان تحتاج الى من يستطيع تحقيق الامن وجمع السلاح السائب وانهاء دور المليشيات المسلحة ومجابهة الفاسدين الأقوياء بالسلاح والمال وحماية الحدود واعادة هيكلة الجيش والقوى الامنية وإجراء الانتخابات في جو مسيطر عليه، وهذا يمكن فقط ان يتحقق بإدارة عسكرية نزيه ووطنية ومخلصة.
الولايات المتحدة وعلى رأسها الرئيس ترامب مع بريطانيا ورئيس وزرائها جونسن عازمين على اعادة العراق للمحيط الامريكي الأوربي واعادة سيادته التي سرقت من قبل عملاء ايران واعوانها في العراق والمنطقة. اتصالات كثيرة جرت خلال الاسبوع الماضي واجتماعات مستمرة في اوربا وواشنطن للبدء بتصفية إيران الملالي وسلاحها النووي وتخليص العراق من النفوذ الايراني الملاوي.
الكونكرس يضغط وبشدة على وزير خارجية امريكا بومبيو للتدخل السريع والفاعل بدعم المتظاهرين وترشيح رئيس وزراء وطني عراقي قريب عليهم واعلان حكومة الإنقاذ ومحاسبة قتلة الشعب والفاسدين منهم. ويبدوا ان هناك تحركات كبيرة الان لادخال الناتو وبقيادة تركية لسوريا وتصفية المليشيات التابعة لايران هناك وهذا بدوره سيعزز ويقوي دور الجيش العراقي ليأخذ زمام المبادرة وتحقيق الانتصار بأعلان حكومة الانقاذ والإسراع بتنفيذ مطالب الشعب الأساسية.
على الجيش العراقي البدء يأخذ المسؤولية التاريخية قبل ان يتحرك العالم الحر ويأخذ المبادرة بتنظيف العراق بدلا عنه من حثالة ايران الملالي ومليشياتها القذرة وإعلان حكومة الإنقاذ لتحرير العراق وبنائه على أسس الحرية والعدالة والديمقراطية.
ايها الإخوة والخوات الابطال المتظاهرين في كل مكان في عراقنا الحبيب ان طريق إلى الحرية لم يبقى منه شيء وان نهاية الظلم والفساد والتبعية انتهى وان نجاحكم اصبح قاب قوسين او ادنى وان ثورتكم ظافرة باْذن الله وان استقالة البرلمان او طرد أعضائه اصبح واجبكم المقبل،
ليصبح بعدها القضاء هدفكم الاخير،
ولننهي بذلك ما يسمى نظام الملالي والمحاصصة والطائفية للأبد ولنعلن حكومة الانقاذ التي طال انتظارها ولنبدأ مسيرة البناء والتقدم والله معنا دائماً.
** من ألاخر
١: إحلال حكومة إنقاذ وطني عسكرية لمدة معينة يتفق عليها ، ومن ثم البحث عن الشخصيات الوطنية العراقية من ذوي الخبرة والكفاءات في المجالات التي تحتاجها البلاد والعباد ؟
٢: كل من يقول بان خونة العراق والعملاء سيكون لهم مكان في عراق الغد ، نقول لهم كحلم ابليس بالجنة ، فالافضل لهم أن ينقلعو منه ، سلام ؟