الرئيس بايدن وادارته في تخبط وفوضى لإدارة المشكلة النوويه الايرانية، فالرئيس يريد الحل السريع ليثبت للامريكان انه الاذكى في حلها وان ترامب كان غير موفق في حل المشكلة. ووزير خارجيته انتوني بلينكن يريد من ايران الاستجابة لشروط امريكا المهمة الاربعة قبل رفع الحصار عليهم، والجمعة الماضية، أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى أنها لن تخفض عدد قواتها في العراق، وانها باقية هناك ولن يستطيع احد من اخراجها، ووزير الدفاع الامريكي لويد اوستن يزور المنطقة ويعلن من هناك الدفاع عن حلفاء امريكا ضد ايران ومليشياتها العميلة.
الادارة الامريكية تعرف جيداً انها لا تستطيع عمل الكثير هنا الا اذا التزمت بالدفاع عن حلفائها بالمنطقة والعراق أحدها ضد عدوهم المشترك خامنئي وحكومته الا اسلامية. الرئيس بايدن يعرف جيداً ان ايران الملالي سوف لن تنسحب من الاراضي العراقي الا بالقوة والقوة وحدها. وبايدن اليوم يجابه بكونغرس وسنت متحدين ضد اي حل اوبامي مع ايران بدون موافقة ايران على شروط واشنطن المعروفة حيث قال بومبيو وزير الخارجية السابق والرجل القوي في الحزب الجمهوري الاسبوع الماضي إن «الولايات المتحدة والعالم أكثر أماناً؛ لأن حملة الضغط القصوى للرئيس ترمب والعقوبات الساحقة منعت الإيرانيين من الحصول على الموارد التي تحتاج إليها لبناء سلاح نووي أو دعم الإرهاب حول العالم»، محذراً من أن العودة إلى «الاتفاق النووي الفاشل سوف تكون تكلفته باهظة»، وأضاف أيضاً «أنا فخور بدعمي مشروع القانون المطروح للحرص على سياسة أميركا أولاً، وعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي أبداً». من ناحيته، قال النائب جيم بانكس، رئيس لجنة الدراسات الجمهورية المؤلفة من أكبر تجمع للجمهوريين المحافظين في الكونغرس، إن «الرئيس بايدن أثبت أنه يعتمد على استراتيجية مقلقة تعتمد على تصريحات قاسية من جهة ثم تلجأ من جهة أخرى إلى السياسة الفاشلة نفسها لطمأنة إيران والتي اعتمدها سلفه الرئيس أوباما». سنتور لندزي كراهام القوي جداً قال ان سياسة بايدن مع ايران طائشة ولا تمثل مصالح امريكا. الرئيس بايدن ليس له الا الاستمرار بسياسة ترامب وهي الاطاحة بنظام الملالي في ايران وتصفية كل ادواتها في المنطقة اذا اراد لحزبه فرصة العودة في ٢٠٢٤.
كارثة مستشفى ابن الخطيب الذي ذهب ضحيتها ٩٠ قتيل و١١٠ من الجرحى نتيجة الاهمال المتعمد من ادامة وطريقة استعمال قناني الاوكسجين المضغوطة وسوء وفوضى الادارة وسيطرة احزاب الدين السياسي على الادارة. مئات من العوائل والاف من الاقارب والاصدقاء وملاين العراقيين قد فجعوا منتصف شهر رمضان وقبل عيد الفطر. رئيس الوزراء والممثل السينمائي المعروف ” أخو عماد” يخرج لنا وبدون مستحى وبقلة ادب، بقرارات يضحك بها على الشعب مثل ما عملها في بداية حكمه عندما قام بتمثيلية مخابرته لاخيه عماد يوبخه لانه يتصل بالوزراء باسمه. قرارات الكاظمي يعلن فيها سحب يد وزير الصحة ومحافظ بغداد ومدير امن المستشفى وفتح تحقيق وتشكيل لجنة عملاقة لاجراء تحقيق بسيط يمكن ان يجريه اي مفوض شرطة محترف في عهد الرئيس صدام حسين بساعات وتحديد المقصرين.
السيد الكاظمي وللمرة المئة اقول لك اما ان تستقيل انت وحكومتك لهذه الفاجعة الكبرى وعشرات قبلها او ان تعتقل وزير الصحة وعمه مقتدى الصدر وتقدمهم لمحاكمة عادلة وسريعة وتنفذ بهم حكم الشعب مهما كان الحكم، وتحل المليشيات جميعها وتجمع السلاح وتنظف اجهزة وزارة الداخلية والامن القومي والمخابرات والجيش من كل عناصر المليشيات الولائية مثل غدر وعصائب اهل الحق وغيرهم من عملاء ايران وتغلق الحدود مع ايران وتنظف ارضك من العصابات الكرديه ” حزب العمال الكردستاني” حتى لا تكون هناك اعتداءات على الجيران وان لا يدخل الجيران أرض الوطن بحجة مقاتلتهم، وتقيل كل حكام القضاء الحالي في المحكمة الاتحادية والتميز وتعين حكام جدد صغار العمر ٤٠ -٤٥ عاماً ليس لهم علاقة بسياسي الصدفة، وحجم المرجعيات الدينية كلها سنية شيعيه سيستانيه مسيحيه يهوديه صائبيه ، واخيرها يجب ان تكون انت حازم وصاحب مجازفة وقوي ووطني وابدء في بغداد واحتمي بمحافظات المنطقة الغربية مع محافظتي الناصرية وبابل من الجنوب العربي في الايام الاولى الى ان تسيطر على الشارع.
أعيد السيادة الوطنية واعتمد على جيش وطني عراقي حقيقي وليكن جيش العراق قبل ٢٠٠٣ ( الغي قانون حل الجيش العراق وأعيد الجيش السابق ووحده مع الجيش الحالي واعلن التجنيد الاجباري). تحتاج الى انقلاب تشارك به قطعات من الجيش العراقي النظيفة، تعيد الامن والاستقرار والقانون والسيادة للعراق وبعدها تستطيع ان تحل مشكلة ابو الخطيب والكهرباء والماء والصحة والتعليم وبناء الطرق والجسور وتصريف المياه والطيران المدني وسكة الحديد والبطالة والجوع والفقر والبنى التحتية كلها. كفى ضحكاً على الشعب وكفى تأمراً عليه وكفى تبعية لغير العراق.
الشيخ العراقي المناضل كاظم آل عنيزان من البصرة في ذمة الله؛ التحق الى جوار ربه هذا الاسبوع المغفور له الشيخ كاظم ال عنيزان السلمي. كان الشيخ من الشخصيات الوطنية والقومية التي لا تخاف بالحق لومة لائم وبقي ذكراه الطيّب. لقد كان شيخا باسلا وشجاعا في مواقفه الوطنية والعربية في مواجهة ايران وكلابها السائبة في العراق الجريح. وكانت مواقفه الصلبة واضحة وجريئة منذ الأيام الأولى التي دخلت القوات الأمريكية بدون حق او سبب حقيقي او شرعية دولية ودخلت معها القوات الايرانية المجرمة في 2003 كغزاة لتدمير عروبة العراق وتمزيق مجتمعه وتفكيك دولته.
على ثوار تشرين وثوار العراق من شماله الى جنوبه التعلم من الشيخ كاظم قول الحق والدفاع عن وحدة العراق ونبذ الطائفية وعدم التبعية المقيته لايران الملالي والايمان بالوطن القوي الموحد لنا جميعاً والسيطرة على مواردنا وبناء الوطن المتقدم الحضاري العادل.
على الثوار ان يستمروا في التظاهرات الشعبية الكبرى مع تشكيل قوى مسلحة لحمايتهم من كل وطني العراق، تقوم بتصفية كل ذيول واتباع ايران في الحشد العميل والاجهزة الامنية. يجب الدفاع عن النفس لانكم وحدكم هناك وان العالم سوف لن يأتي لنجدتكم الا اذا شاهد انكم تدافعون عن ارضكم واهلكم وبيوتكم بارواحكم. التظاهرات السلمية لها قيمة كبرى في دول التحضر والتقدم ولكنها لا تفيد ولا تجدي نفعاً في دول الواق واق، دول العمالة والسفالة والتبعية والاجرام. حقكم الدولي والشرع الالهي والمدني وقوانين العراق تسمح لكم بالدفاع عن انفسكم امام مجرمين وعملاء للاجنبي. طوروا عملكم وصعدوا نضالكم لان من تتعاملون معهم مجموعة كلاب مسعورة ومستهترين ولن يهتموا مطلقاً اذا قتلوكم جميعاً وانتم تتظاهرون سلمياًً. حان وقت النضال الحقيقي والله دائماً معنا.