تجري قوات من الجيشين الأميركي والإسرائيلي منذ ما يزيد عن أسبوعين حملة ردع استراتيجية مشتركة قبالة إيران لم تشهد منطقة الشرق الأوسط مثيلاً لها منذ عام 2003 .
مع العرض هذا الاستخدام للغواصات الاستراتيجية كوسيلة للردع هو أمر جديد في الشرق الأوسط !؟
وقد صرح بعض المسؤولين
الكبار من الأميركان والإسرائيليين الذين أوضحوا للإيرانيين أن هذا المسدس – القاذفات والغواصات قد أخرج من الدرج وإذا لم يستوعب الإيرانيين الرسالة الكامنة فية ويرضخوا للأمر الواقع فقد يتم اللجوء إلى استخدام هذه الوسائل وغيرها ضدهم .
وعلية ان هذا الوضع المتوتر وحالة الردع سيستمران حتى تأدية الرئيس بايدن (الصهيوني ) اليمين الدستوري في 20 كانون الثاني 2021 على الأقل وربما بعد ذلك أيضاً .ويبقى السؤال الذي لا يملك أحداً من خارج أصحاب القرار لكلا الطرفين المتنازعين من سيبدأ طلقة الشروع بالمعركة ( أتى أمر الله فلا تستعجلوة ) وأن غداً لناضرة قريب .

754