الحراك العراقي ومنذ بداية التظاهرات في ١ اكتوبر وقبلها بسنين ومن على هذا المنبر كان يدعوا الى العصيان المدني في كل العراق كحل لانهاء النظام الفاسد العميل الحالي والانتقال بالوطن الى النظام الديمقراطي الحقيقي العادل والذي يضمن للعراق سيادته وسيطرته على خيراته.
بعد العناء الكبير للحراك وكل مؤيديه في العراق من الجنوب والمناطق الغربية وكردستان وبغداد الحبيبة وبعد اللقاءات الكثيرة في داخل العراق وخارجه والذي أنهيناها في اللقائين الكبيرين في مشيغان وواشنطن بداية العام الحالي والذي ارهب جواسيس إيران الملالي في الخضراء وخارجها وبعد ابعاد الجنرال البطل عبد الوهاب الساعدي من منصبه العسكري كقائد وجنرال ناجح في الجيش بالاضافة للفشل الكبير لحكومة عبد المهدي من تحقيق المطالب الشعبية كألامن في البلاد والاستقلال من النفوذ الايراني الملاوي وتوفير العمل للعاطلين، والتراجع الكبير في الخدمات الضرورية من كهرباء وماء وتعليم وصحة ونظافة المدن والقضاء على افة الفساد المستشريه في كل أنحاء الدولة العراقية، بعد كل هذه السلسلة من الأحداث المهمة اعلن الشعب وبعد نفاذ صبره توجهه للمواجه مع الحكومة العميلة وايران الملالي وكل المرجعيات الداعمة لها من دينية وبرلمانية وسياسيه.
قرر الشعب إسقاط النظام الفاسد العميل وتحقيق نظام العدل والسيادة والحرية والتقدم.
ونزل للشوارع والساحات العراقية كلها ليأخذ حقه ويعيد للوطن هيبته ويخرج الدين السياسي والعمائم الداعمة له من السيطرة على مقاليد البلاد والاستمرار بتدميره لجهلهم ولفسادتهم وعمالتهم.
شعبنا الصابر الكريم، نحن الأكثر عددًا وقوةً وايماناً وذكاءً، ونجاحنا يعتمد على صبرنا وعزمنا على تحقيق النصر في هذه الايام.
تحقيق الأهداف الكبيرة تحتاج لخطة ذكية وعملية، خطة توحدنا على الأهداف المرحلية والنهائية، خطة ممكن تطبيقها على ارض الواقع الذي نعيشه ونستطيع ان نرى نهايتها المباركة بوضوح جميعنا.
١. اهدافنا من اللحظة الاولى هي إسقاط النظام باكمله واخراج ايران الملالي واتباعها من الهيمنة على حكم البلاد واعادة هيبة الدولة العراقية وتحقيق العدل والمساواة في الحكم.
٢. لتحقيق هذه الاهداف الكبرى بدأنا في المرحلة الاولى في واحد تشرين النزول للشوارع وغلق الجسور والساحات المهمة وغلق مقرات احزب الدين السياسي ومليشياتهم العميلة لأيران، وذلك لجس نبض رد فعل الحكومة على المطالبة بحقوقنا الدستورية. وكان الرد وكما تعرفون بقتل اكثر من ٨٠٠ وجرح اكثر من ٢٠٠٠٠ مواطن عراقي واعتقال واختطاف ٧٠٠٠. بعد ان عرفنا درجة اجرامهم كان علينا الانتقال للمرحلة الثانية.
٣. المرحلة الثانية، هي الانتقال من الدفاع وتلقي الرصاص بصدورنا الى الدفاع عن أنفسنا والسيطرة على مؤسسات الدولة ودوائرها وخاصةً موانئ تصدير النفط في ام قصر او زاخوا وإعلان الأضراب العام لبعض المناطق ولبعض قطاعات الشعب كالطلبة او العمال او الفلاحين او الجيش توجة هذه المرحلة بالعصيان المدني الشامل الذي أعلن الحراك العراقي (ليس الحراك الثوري العراقي_ جماعة الصدر المنحلة)بدايته ان تكون في يوم ٢٥ / ١١ وسيتمر حتى تتحول مؤسسات الدولة للشعب ليديرها وبضمنها بعض قطعات الجيش والاجهزة الامنية.
٤. المرحلة الثالثة والاخيرة، هي الانتقال للسيطرة على السلطة وانهاء جيوب النظام السابق واعلان حكومة الانقاذ الوطني التي ستتكون من جنرالات الجيش الحقييقي الوطنيين الشرفاء، قدماء او من الجدد وتكنوقراط مهنيين قادرين على ادارة الوزارات الفنية والمهنية منها. هذه الحكومة في خلال السنة الاولى وهو عمرها تعيد كتابة الدستور ويصوت عليه من الشعب وتسيطر على السلاح السائب وتحقق الامن والحد الأدنى المقبول من الخدمات وتحقيق الضمان المقبول للشعب كله وإجراء الانتخابات الرئاسيه والنيابية التي ستنبثق منهم حكومة العراق المدنية القادمة والحاكمة باسم الشعب لمدة ٤ سنوات قادمة.
هذه خطة العمل الذي تقودنا لتحقيق اهدافنا المشروعة في العراق الجديد.
العالم كله معنا الان في دعمه لتحقيق اهدافنا هذه وكما هي واضحة عندما زار نائب الرئيس الامريكي جيشه في قاعدة الاسد ولم يزور حكومة بغداد بل اكمل لأربيل واتصل من هناك بعبد المهدي ليقول له ان الوقت حان لتنفيذ طلبات الشعب والتوقف الفوري بتوجيه السلاح الحي عليهم والتدخل الايراني الملاوي في شؤون العراق الداخلية. وقال السنتور لندزي كراهام الصقر في الحزب الجمهوريان حكام ملالي ايران قد سرقوا البلد وأنفقوا موارد الشعب الإيراني لإثارة عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة والعالم”، لافتاً: “من المؤكد بالنسبة لي أن أيامهم معدودة”. رسائل واضحة ان وقتكم ووقت عمكم في قم قد انتهى وان حكومة الانقاذ وحماتها من قوات الجيش الحاليين والقادمين ستحل محلكم لقيادة الوطن والشعب.
كما وعدناكم سابقاً كنتيجة لمعايشتنا العمل السياسي هنا في امريكا لمدة ٤٣ سنة وعملنا معهم في حزب الجمهوري ولعلاقتي مع المهمين من السنت والكونجرس ولمعلومات تأتي من الاصدقاء ان ايران سيتغير حكمها في هذا العام ان شاء الله الو حكومة مدنية يقودها الشعب وليس امام وفقيه جاهل ومجرم ومغتصب وان كل اعوانهم وجواسيسهم وأقزامهم في المنطقة من العراق السليب الى لبنان الثقافة الى اليمن السعيد سينتهون معهم من غير رجعة والى الأبد ان شاء الله.
اننا منتصرون لاننا مع الحق ومع العدل ومع الضمان الكامل لشعب العراق كل العراق. لا تستمعوا لخطب المرجعية لانهم قد انتهوا وان أيامهم قد قربت، مفرقين الشعب وقاتليه، المرجع الذي يقول لا نريد ان نخسر الحكم ليإخذه الاخر؟ من الاخر أيها الأجنبي انت صاحب العمامة الكاذبة! الاخر عراقي أصلاً وجداً وليس اعجمي مثلك ومثل أقرانك مجرمي الدين السياسي. من انتم وما هي ثقافتكم وما هي خبرتكم لتحكموا شعباً عريقاً مثل العراقيين. الشيعة والسنة والمسيح واليهود والصابئة واليزيدبن العراقيين عرب أصلاء قاتلوا الأجنبي قبل الرسالة وبعدها لانهم عرب وبلدهم العراق قبلك وقبل ان تأتي انت وأولادك وأحفادك وزوجاتك وعشيقاتك قبل عقدين او ثلاث (ما حن اعجمي على عربي قط).
العراق لنا جميعاً والعدل في الحكم بيننا ووطن حر ينتظرنا فإلى امام والله دائماً معنا.
الفديو التالي يريكم ان للشعب قوة عظيمة عندما يحول مسيرته السلميه الى الهجوم وبدء السيطرة على الارض وإخراج اعوان الملالي من مؤسسات الدولة لتحقيق الهدف الكبير في تحرير الارض والشعب. متظاهري كربلاء يطاردون عناصر جهاز مكافحة الوطنيين ويخرجهم من ارض التظاهرات.