ثورة العراق تتعاظم ضد الجواسيس وعملاء ايران وخونة الشعب من حكومة وبرلمان ومليشيات قذرة تابعة لهم من جيش اللا مهدي الى عصائب الظلم الى سرايا الاجرام والسرقة والكفر (عصابة مقتدى الصنم). ثورة تتسابق على قيادتها المحافظات البطلة، اليوم الناصرية وقبلها كانت البصرة وكربلاء وبابل وواسط وقبلهم باربع اعوام صلاح الدين والانبار والموصل وكركوك وديالى، يتسابقون من اجل نيل شرف قيادة وتحمل مسؤولية هذه الثورة المباركة.
شعب العراق ذو التاريخ العظيم والإرث المحفور لاكثر من ٧ الاف سنة لا يمكن ان تخمد ثورته بأيدي جهلة عابرين وعتاكة وعملاء مطلقاً. محافظة ذي قار (الناصرية) اسمها علم لكل العراقيين، اسمها يذكر عرب العراق ان وحدتهم هزمت اكبر جيوش اعدائهم، معركة ذي قار، معركة الشرف التي انتصر فيها العرب على جيش الامبراطورية الفارسية، المعركة التي غيرت مجرى التاريخ لاكثر من ١٥٠٠ عام، واليوم احفادهم يقودون ثوار العراق للانتصار الكبير على مليشيات المعتوه خامنئي (الشاه الجديد) في العراق والانتصار عليهم.
دفعت هذه المدينة الخالدة وأهلها الابرار ستة شهداء من السبت الماض وعشرات من الجرحى ولا زالت الثورة والمعارك مستمرة، وقال شاهد من رويترز “إن أنصار الصدر أطلقوا أعيرة نارية وألقوا قنابل حارقة على خيام المحتجين مما دفع المحتجين للرد عليهم مما تسبب بقتل ستة وجرح العشرات” وهنا ندعوا كل محافظات العراق وبضمنها اربيل والسليمانية ودهوك ان تثور ضد هذا النظام الفاسد العميل وكلابه المسعورين امثال الصدر والعامري والخزعلي وتدافع على الناصرية واهلها وثوارها.
السفارة الامريكية أدانت السبت الماضي، أعمال العنف ضد المتظاهرين السلميين التي وقعت في مدينة الناصرية، وراح ضحيتها ستة أشخاص على الأقل وإصابة عشرات آخرين، الجمعة والسبت الماضيين وقالت السفارة في صفحتها على فيسبوك إنه “لا مكان لأعمال العنف غير المبررة في أي ديمقراطية، مضيفة أن “الولايات المتحدة تنضم إلى المجتمع الدولي (الدول الاوربية كلها دانت الاعتداء على المتظاهرين السلمين وتدين حكومة بغداد) في الدعوة إلى محاسبة المسؤولين” ودعت أيضا الحكومة العراقية إلى “توفير الحماية للمتظاهرين وغيرهم من المشاركين في الممارسة المشروعة لحرية التعبير”.
الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية اخلاقية وتاريخية لانقاذ شعب العراق البطل وعدم تركه بأيدي اعوان وعملاء الملالي في ايران. اننا هنا في الحراك العراقي نعمل وفي كل المحافل السياسية داخل امريكا لتوصيل معانات شعبنا العراقي من الظلم الذي لحقه نتيجة الغزوا الامريكي اللا شرعي سنة ٢٠٠٣. لا زلنا ننتظر ما سيحدث لترامب في خلال الاسبوعين القادمين مع المحكمة العليا واذا بقى له اي فرصة للعودة للحكم، وماذا سيفعل مع ايران الملالي خلال الخمسة والأربعين يوم الباقي من حكمه.
مقتدى الجهل مريض اصلاً وجاهل فعلاً، وفي الصدف التاريخية يظهر اقزام يحكمون الشعوب العملاقة للحظة عابرة لا أكثر. الصدر والعامري هم اقزام هذه الصدفة في عراق اليوم ونهايتهم على ايدي شعبنا وثواره اصبح اقرب بكثير مما يتوقعونه الاثنيين وكل حلفائهم بالجريمة والخيانة. معممي العراق وخاصةً السوداء منها اصبحت عبئاً على كل العراقيين وعلى الشعب ان يحيليهم لمحكمة الشعب لينالوا عقابهم في الدنيا قبل الاخرة. هؤلاء مجموعة تستغل بساطة وعواطف وسماحة العراقيين وتقوم بسرقته وتهجير شعبه وتسليم ارضه. هؤلاء لا علاقة لهم برسول الله وخاتم الانبياء والصادق الامين المضحي محمد أبن عبدالله صلي الله عليه وسلم، كيف يكونون منه وهم لا خلقتاً ولا اخلاقاً قريبين عليه. الان يعرف العالم ال DNA للرسول وانا وكل العراقيين متأكدين انه لا يوجد اي معمم بالسواد اليوم يستطيع النجاح بهذا الاختبار اطلاقاً، لاننا قلنها مرارا هم لا عراقيين ولا عرب ولا حتى مسلمين فكيف اذاً لهم علاقة بخاتم الرسل صلى الله عليه وسلم. اذاً لماذا الانتظار والتحمل من هذا الشعب العريق، ولماذ لا يزيحهم في ليلة مباركة قريبة تتكاتف فيه الايدي بين الثوار المدنيين وثوار الجيش للقضاء على هؤلاء ومن معهم والله وقوى الخير دائماً مع المظلوم وضد الظالم.
مقتل العالم النووي الايراني محسن فخري زاده يكشف عن حجم الضعف والخوف والتخبط والاختراق في الاجهزة الامنية الايرانية الملاوية. يعني معناها العدو “الصهيونيه الانكلو امريكي السعودي الامارتي المجاهدي خلقي _ ادعوه ما شئت” اذا حبوا يوصلوا لخامنئي بكرة الصبح ويفطروا معاه وبعدين يعلقوا ( يعلكوا) من راسه ويطلعون بعده، بسهولة يكدرون. من طاح حظكم ايران الملالي وكل اعوانكم الذي اثبتوا انهم نمر من ورق وشجاعتهم يطلعوه على العزل من الرجال والنساء الضعاف والاطفال وكبار العمر. ١٢ شخصاً دخلوا ايران وقاموا بتصفية زاده وخرجوا ولم يستطيع مليونين جندي وشرطي وحرس ثوري ومخابرات وامن ايراني ومعمم القبض على واحد منهم، ولم يعرفوا لحد الان كيف دخلوا وكيف خرجوا، هذه حقاً تستحق له جرت اذن مثل ما يقول ( ميكول) المثل العراقي.
على الثوار الابطال ان يعرفوا؛ أن عتاكة بغداد الذين يحكمون اليوم هم قد تتدربوا على ايدي عتاكة ايران وعليكم ان تحكموا عليهم من هذه الحادثة وتأخذوا العبر. ان اجهزة وامن وشرطة وجيش وخاصة ميليشات الغدر في فوضى عارمة وانهم عاجزين ان يفعلوا اي شيء امام ثورتكم وانهم خائفون اليوم بعد تصفية محسن زادة اكثر من اي وقت مضى لانهم يعرفون جيداً ان عدوهم اقوى منهم آلاف المرات، ويعرفون جيداً ان عدوهم اذا كان من ثوار العراق او من اصدقاء شعب العراق يستطيع ان يصل لهم ويصفيهم مع حمايتهم واولادهم سراق ومجرمي عراق اليوم.
حكامكم يأهل العراق اغلبهم باعوا الضمير والخلق وهم عملاء علانية للاجنبي وعازمين ومستمرين على تدمير العراق وتشريد اهله، وقد قال فيهم شاعر الامة عبد الرزاق عبد الواحد ابيات خالدة الى يوم تحرير الارض والانسان منهم قريباً ان شاء الله، “هم يصنعون عراقاً لا عراق بهِ….ثالوثُهُ الفقرُ والاجرام والعوقُ …..ويصنعون عراقاً لا ضمير لَهُ……لا روحَ فيه ، ولا قلبٌ ولا خلُقُ…..هم يصنعون عراقاً حجمَ أنفسِهم…..سيماؤه الجهلُ ، والحرمانُ والفَرَقُ. والله اكبر والله دائماً معنا.