القائد العربي العراقي البطل هاني الشيباني الذي هزم كسرى أبرويز في معركة ذي قار الكبرى والتي كان يقودها الهامرز ومعه بعض خونة العرب من قبائل العراق والذي لم يسلم فيها احد من جنود كسرى او خونة العراق والعرب. وما اشبه اليوم بالامس، ثوار ذي قار العرب ضد كسرى ايران الملالي خامنئي الدجال ومعه خونة العرب العراقيين من مليشيات غدر وعصائب اهل الظلم وحزب الشيطان وسرايا الظلام وغيرهم من العملاء والمأجورين.
انها ثورة كتب لها النجاح مادام هناك ابطال يضحون بحياتهم وممتلكاتهم من اجلها، ثوار تشرين التي اعطوا فيها اكثر من ١٢٠٠ شهيد لحد هذا اليوم وعشرات الالاف من الجرحى سيستمرون وستكبر ثورتهم وستتعاظم وتنجح لتشمل العراق كله ويفيض خيرها ليشمل سوريا البعث ولبنان والمنطقة كلها.
العرب العراقيين كالعملاق النائم عندما يستقيظ من نومه العميق سيحطم كل اصنام الرذيلة والتبعية والعمالة في العراق والمنطقة، وسيعاقب وبحزم كل الذيول واعوانهم والجواسيس امثال العلقمي الذي خانوا بغداد بالامس البعيد وسلموها للمغول وخانوها اليوم وسلموها لايران الملالي.
ثوار الناصرية اصدروا بياناً حددوا به اهدافهم وبوضوح :
-إقالة مصطفى الكاظمي ليتبع سلفه الذي غادر المنصب عادل عبد المهدي،
-الناصرية لا يقنعها استبدال محافظ ولا تنخدع بمتظاهر مندس مثل علاء الركابي وسيكون مصير كل من لا يصغي لصوت الناصرية مثل مصير علاء الركابي لأن ركاب الموجة متشابهون، منهم من استلم منصبا ومنهم من أسس حزبا على أشلاء شبابنا،
-لن نعود إلى البيوت ولن يهدأ لنا بال الا بعد رحيل الكاظمي الذي أغرق البلاد بالدماء والديون والوعود الكاذبة وجعل الوطن دمية بيد مستشاريه التابعين معظمهم لاحزاب السلطة ومليشياتها والذين لم يتعرض أحدهم لجوع أو عوز أو حتى رصاصة طائشة.
البصرة والمثنى وميسان وواسط والديوانية والنجف وكربلاء وبابل وبغداد تلتحق بتظاهرات الناصرية المتجددة والوضع خارج السيطره في العراق الان، وسقط لحد هذا اليوم وفي خلال اسبوع واحد اكثر من ١٧ شهيداً و ١٧١ جريحا.
بايدن ينفذ وعده بالرد على صواريخ حزب الله وكتائب سيد الشهداء ضد اربيل في الاسبوع الماضي وبالاتفاق مع الكاظمي بهجوم جوي وبدقة عالية ضد هذه المليشيات المدعومة من طهران داخل الأراضي السورية ويدمر كل انفاقها التي بنوها خلال العام الماضي وصرفوا عليها اموال طائلة سرقة من مساكين العراق. وحسب بيان البنتاغون “نفذت القوات الأميركية ضربات جوية ضد البنى التحتية لتنظيمات مدعومة من إيران في شرق سوريا”. وتعد الضربة أول عملية عسكرية تقوم بها إدارة بايدن ضد مجموعات إيرانية والذي تقول المصادر الاستخباراتية ان عدد قتلى وجرحى المليشيات من هذه الضربات تجاوز المئات بينهم قياديين مهمين من الحرس الثوري الايراني.
بايدن يتصرف بشكل مختلف عن اوباما وترامب ايضاً وذلك باستخدام طريقة الجزرة والعصا مع الجانب الايراني. ترامب كان يريد انهائهم اقتصادياً وعمل فوضى داخلية كبرى عندهم يجبرهم على الزحف على ركابهم من اجل التوقيع على التنازل له ولشروطه ال ١٢ التي وضعها، اوباما اراد ان يعطيهم كل ما يريدون ويتوقع بسب غبائه انهم سيردون اليه الجميل بالمقابل وينهوا برامجهم التسليحية من النووي الى البالستي الى عدم التدخل بشؤون المنطقة.
بايدن قد اعلن وبوضوح انه سوف لن يرفع الحصار الاقتصادي الا اذا نجحت المفاوضات مع ايران ومنها تطبيق شروطة الاربعة في انهاء النووي والبالستي وعدم التدخل وانهاء المليشيات. بايدن سوف لن ينجح بها، لان ايران بدأت الرد عليه وقبل يوميين قصفت السعوديه بالصواريخ من قبل مليشيا الحوثيين التابعة لها في المنطقة وامس عادت وقصفت قاعدة الاسد ايضاً على ايدي عتاكة بغداد وهذا رد كافي لبايدن ان كان يعقل “ان ايران سوف لن تأتي الا بالقوة والقوة فقط ما عدى ذلك فهي تعتبر الخصم ضعيف وعليها ان تسلبه ارادته وتسرق امواله وتسبي اهله كما تفعل مع عملائها في بغداد ولبنان واليمن”.
زيارة البابا رئيس الكنيسة الكاثوليكية المتوقعة للعراق يوم الجمعة غداً، مهم جداً استغلالها من قبل متظاهري العراق وايصال اصواتهم له، وللكم الهائل من الصحفيين المرافقين له.
يجب ان يفهم البابا ان العراقيين في محنة كبرى وذلك بسبب سيطرة مليشيات ايرانية واحزاب فاسدة وعميلة لها على الحكم في العراق، وتوصل له رسائل مكتوبة وصوتية، مع الخروج بتظاهرات كبرى ضد الحكومة والمطالبة باسقاطها.
التقرب من مكان اجتماعه مهم جداً حتى يسمع دوي الرصاص والقنابل المسيلة للدموع من قبل ادوات الحكومة ضد تظاهرات سلمية شعبية يكفلها القانون، هو ومن معه ويصورونها ايضاً.
على الثوار ان يعتبروا هذه الايام الاربعة ايام مهمة وواعدة لنجاح الثورة وخاصة عندما يكون في بغداد والناصرية والنجف. اخرجوا بالملاين مع لافتات واضحة “تقول اننا نموت” واننا “نريد وطن” وان الفاسدين من رجال الدين ومليشياتهم واحزابهم الجهلة من يحكم الان ويسرق الشعب باسم الدين.
الطلب من البابا ان يحمل رسائلكم للعالم كله والتي تشمل التالي:
-ان العراق في محنة كبرى وحلها يجب ان يكون دولياً بعد ان دمرت دولياً.
-يجب ان يعرف البابا ان في العراق تميز بين مسلم ومسيحي، بين شيعي وسني، بين عربي وغير العربي.
-عليه ان يعرف ان هناك التميز الاكبر ضد العراقي الوطني الثائر والمطالب بحقوق الشعب وسيادة الوطن.
اقطعوا الشوارع وامنعوا تنقله وخربوا زيارته الروتينية التي ليس لها قيمة اخلاقية. شعباً يموت ويقتل يومياً ويسجن وتغتصب فتياته واطفاله على ايدي رجال الدين والبابا يريد ان يزور ارض ميلاد ابراهيم عليه السلام والكنائس المهمة في تاريخ المسيحية، وكأنه لا يعرف ان هناك مئات من الكنائس والاف من المساجد الاخرى التي قد دمرت باسم الدين والطائفية والجهل والكفر بالله والقيم الانسانية بعد ٢٠٠٣. يجب ان يعرف ان زيارته غير مرغوب بها لانه يزورها في وقت تحكم فيه كلاباً مسعورة العراق وليس اشرافاً ووطنيين.
يا ثوار تشرين، يا ثوار العراق تحركوا وامنعوا الزيارة واوصلوا رسائل له ولكل العالم ان في العراق رجال سوف لن تهزم ولن تخضع لمستعمر او لجاسوس وعميل لدولة اخرى، وليعلم العالم والبابا ان الله معنا وليس مع رجال الدين الذين يحللون الاجرام والفساد والقتل والله دائماً معنا.