انشغل الإعلام الإيراني بلجوء عماد خاتمي، نجل الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، مع عائلته، إلى خارج إيران بعد هجرة ليلى خاتمي، ابنة محمد خاتمي، التي تقيم حالياً هي الأخرى في الولايات المتحدة منذ سنوات عديدة. وبحسب التسريبات الإعلامية ، فقد قام عماد خاتمي بالسفر مع عائلته بحجة إكمال الدراسة .
الى جانب ذلك أعلن رئيس الاتحاد الدولي للجودو، ماريوس ويزر، إن مصارع الجودو العالمي الإيراني سعيد ملا، تقدم بطلب مساعدة للاتحاد من أجل الحصول على اللجوء في ألمانيا ، أثناء سفرة للمشاركة في البطولة الدولية للجودو .
وللحد من هذه الظاهرة أعلنت إيران أنه تم توقيع اتفاق مع الحكومة الأندونيسية يقضي بإعادة المهاجرين ُ الإيرانيين اللذين لم يتم تحديد مصیرهم في إندونيسيا منذ فترة طويلة ، حيث شهدت السنوات الأخيرة شهدت إعادة بعض طالبي اللجوء الإيراني من إندونيسيا، وكانت الحكومة الإندونيسية قد كلفت فريق عمل في يوليو بمعالجة قضية طالبي اللجوء وإيجاد طرق لإعادتهم إلى إيران ، حيث جاءت هذه الخطوة، بعد رفض أسترالیا لطلبات لجوء تقدم بها إيرانيين لجأوا إلى أندونيسيا لهذه الغاية .
من جهة أخرى الملفت فيما يجري من تطورات متسارعة في ايران اعلان رئيس “منظمة باسيج المنشدين الديني” في إيران، يوسف أرجوى عن اعتقال عدد من المنشدين بتهمة التواصل مع إسرائيل، ووفقا لما تم نشره في الإعلام ، فقد ذكر أرجوى ، انه تم الكشف عن مخطط خطير حيث “يتم تدريب المنشدين عدد من رجال الدين الإيرانيين في إسرائيل لتشويه مراسم عاشوراء، وقد تم القبض على بعضهم في إيران مؤخراً ، حيث تم الإعلان في صيف عام 2017 ، حيث أفادت بعض وسائل الإعلام باعتقال رضا هلالي، وروح الله بهمني، ومحمد حس حداديان، المنشدين الديني الثلاثة البارزين، باتهامات مشابهة .