بعد ان اطلعت على المنهاج الخاص بالجرائم المزعومة لحزب البعث الذي سيدرس في الجامعات العراقية ، وجدت من المناسب ان اثبت بعض الملاحضات حول هذا المنهج غير العلمي وغير الاخلاقي الذي تنتهجه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، فبدلا من اعادة النظر بالمناهج العلمية والتربوية
التي تؤدي الى تطوير الكليات والجامعات
واختيار مناهج تربوية واضحة المعالم من اجل خلق كوادر وطنية تحب العراق وتدافع عن شرف العراق بالاضافة الى الجانب العلمي ، كون الوطنية والعلم متلازمتان
معا . فالعلم اساسا وجد لخدمة الوطن وليس لخدمة الاعداء والمحتلين ..
اليس من اهم واجبات التعليم العالي والبحث العلمي هو تخريج كوادر علمية
حتى تغطي حاجة العراق من الاختصاصات
العلمية المختلفة ، أم تعليم الطلبة على الكره والحقد والعنصرية والطائفية !!
إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
لن تمر بفترة سيئة كما هي عليه الان ، ولن يتبوأ مسؤوليتها الا احد علماء البلد ومن الذين يمتلكون شهادات عليا وان يكون حاصلًا لقب الاستاذية ولديه من الخبرة الكافية لادارة هذا الصرح العلمي الرفيع والمهم والاساس لبناء المجتمع ، فكيف سيكون الحال إن تبوأ رأس الوزارة انسان امي
حامل شهادة غير معترف بها في وزارته ولن يمارس التدريس في حياته في الجامعات العراقية ولا يفقه اي شيء في العلم !!
فكيف لمثل هذه الشخصية الحاقدة على العراق وعلى العلم وعلى التعليم ، بدليل موافقته على تدريس هذه المادة التي ليس لها علاقة بالتعليم العالي على الاطلاق .
ان مثل هذا القرار وهذا المنهج الملئ بالاكاذيب والتلفيق والتجني على تجربة قادها البعث ولمدة (٣٥) عاما واصبح التعليم العالي من بين افضل مستوى في المنطقة كلها .
واليوم التعليم بوجود هكذا وزراء اميين ومتخلفين وخريجي قم وبعض الجامعات
اللبنانية وخريجي المليشيات الاجرامية ، اصبح من أسوأ تعليم في العالم لان خريجي جامعاتنا لا يعترف بشهاداتهم من اكثر دول العالم بسبب هؤلاء المارقين والعملاء وصل
التعليم الى الدرك الاسفل ..
إن هؤلاء الحكام المرتزقة الذين يحكمون العراق والمدعومين من قبل ايران وامريكا
لادين لهم ولاشرف ولا وطنية وليس لهم علاقة بالعراق على الاطلاق ، ومنهجهم الموروث من عمائم قم وطهران ، هو الكذب
ثم الكذب حتى يصدقون كذبهم ، وهم يسقطون ما يتصفون به من امراض وعقد نفسية على الاخرين .
ان ما ورد في منهج الكراهية والحقد الاعمى ينطبق عليهم تماما وفي كل شيء ورد في هذا المنهج ، فهم قتلة الشعب العراقي وهم الذين زرعوا الطائفية والعرقية وهم الذين زوروا الانتخابات وشوهوا الديمقراطية واسكتوا افواه الناس وهم الذين قتلوا ثوار تشرين الابطال وهم الذين باعوا العراق وهم الذين سرقوا اموال العراق وهم الذين يتاجرون بالمخدرات وهم الذين دمروا الموصل الحدباء وتكريت الصابرة وسامراء التاريخ وديالى البطلة بالتعاون مع داعش
الذين هم خلقوها ، وهم الذين الغوا قرار تأميم النفط الخالد وهم الذين الغوا البطاقة التموينية ، وهم الذين فرطوا
بأراضينا وشواطئها واعطوها الى الكوت
باثمان بخسة .
إن الشعب العراقي وشباب العراق لن تنطلي
عليهم هذه الاكاذيب والتلفيقات ، ان الشمس لا يغطيها غربال ، فكل ما ورد
في هذا المنهاج ينطبق على هذه العصابة
تماما ، واقول ( رمتني بدائها وانسلت )