شهداء جرف الصخر وتدمير مخازن سلاح ملالي ايران ….

ايهم السامرائي

أيهم السامرائي

اليوم كان زاخراً بتعليقات (بومبيو) وزير الخارجية الامريكي حول ايران والاستعداد لتنظيفها من ملاليها وعلى رأسهم الفاسد خامنئي، وقال ردًا على رسالة خامنئي حول فلسطين أنها كذبة ، حيث إن مساعدات نظام المرشد للفلسطينيين منذ عام 2008 لم تتعد عشرين ألف دولار، وأضاف ان الخامنئي على خطى سلفه الخميني يمارس الدجل ويتاجر بالقضية الفلسطينية !!.
أما (جان بولتون) مستشار الامن القومي فقد وصل لندن لحثها على إلغاء الاتفاق النووي مع ايران والأنظمام لامريكا في حربها المقبلة ضد حكومة ملالي ايران. وأعاد (كونكرسمن ادم كنسنكر) طرح قانون منع زعزعة استقرار العراق مع الاتفاق المسبق مع سنتور (لندزي جراهام) لدعم القانون وتمريره في مجلس الشيوخ .
لقد وعدنا الاثنان ان القانون سيمرر قريباً جداً وذلك لحاجة الرئيس ترامب ووزير خارجيته بومبيو له في تنظيف العراق من التخلف الايراني الملاوي. ومع ذلك فقد بدأت الحكومة الامريكية وحلفائها في المنطقة بتنظيف العراق قبل المصادقة على القانون وبصلاحيات الرئيس فقط في الدفاع عن الامن القومي الامريكي ولكن بحذر بانتظارالموافقة السريعة على القانون قريبا.

وجاءت مجزرة جرف الصخر الرهيبة والتي راح ضحيتها اكثر من ٣١ شهيد وكذلك الكشف على اكثر من ١٢٠ جثة اخرى خلال هذا الاسبوع بعد ان تم تقطيع جثثهم وحرقهم ورمي خشب القصب على اجسامهم لتحترق وتزول الجريمة التي تم توثيقها وتوصيلها للجنة الدولية للدفاع عن حقوق الانسان. حيث وثقت عملية سرقة أعضاء اجسام المغدورين وهم احياء وبيعها بالسوق السوداء ومن ثم حرقهم لطمس اثار الجريمة. كما أن هناك اكثر من ٣٠٠ جثة من أهالي جرف الصخر الأبطال ،تم الغدر بها من قبل عملاء ملالي ايران وتم وضعهم في ثلاجات وزارة الصحة العراقية منذ ٢٠١٤ ومن ثم تم دفنهم على يد المجرم المليشياوي رعد الشوك المعروف لدى الامريكان بعمالته لايران الملالي من دون تسليمهم لذويهم للتعرف عليهم وهي جريمة يحاسب عليها القانون الدولي.
لقد حددت الولايات المتحدة وجود اكثر من (٧٠٠٠ معتقل) من مناطق الانبار والموصل وصلاح الدين وديالى وحزام بغداد بسجون ومعتقلات تابعه للحشد الخائن اللا شعبي الذي شكلته المرجعية الايرانيه في النجف وتشرف عليه مباشرة والذين تم اعتقالهم بعد قضائهم على داعش الايرانية المجرمة قبل عامين وتم اعدامهم على وجبات ودفنهم في مقبرة النجف بأسماء مجهولين..
وجاء ظهور رئيس البرلمان العراقي ( المعين من قبل سليماني)، محمد الحلبوسي لينفذ الجريمة ويبرئ مليشيات الحشد الايراني منها وبهذا يعد مرتكبا لجريمة حقيرة ومشاركا فيها وسيحاسب عليها.
نعرف جيداً كعراقيين انه كان مجبرا على هذه التمثيلية والتي لم تسمع مثيلها سابقاً في دول العالم بقيام رئيس البرلمان بشرح واقعة اجرامية جنائية من اختصاص رئيس اللجنة التنفيذية او وزير داخليته او مدير شرطته. فلماذا انت ( ومن مصخم وجهك) حتى تدافع عن عمل واضح انه جريمة طائفية والفاعلين فيها هم الحشد اللامقدس الايراني باسم الشيعة ( البريئين منه) والمغدورين هم سنة من عرب العراق وسكنة جرف الصخر البطلة. حقاً الخفيه ( جاي من خفيف) هي تربية واخلاق وانت يارئيس البرلمان احسن من يمثلها. لقد استطاعوا إيقاعك بالمصيدة وخسرت اهلك ومناطقك التي تمثلها، وخسرت امريكا والغرب الذي ظنوا انك ستكون احسن من هل (العتاكة) ولكنك اخترت اخلاقهم بدل التحضر والتمدن والرقي..

أما مخازن السلاح في معسكر الصقر فقد استهدفت من قبل السلاح الجوي الاسرائيلي وحسب اعتراف اسرائيل بذلك وتدميرها بالكامل ومقتل العشرات من الحشد الطائفي الايراني، هي مخازن للصواريخ الايرانية، وامريكا وحلفائها يعرفون كل هذه المواقع وقلناه مراراً في مقالتنا السابقة ان استهدافها سهل ويأخذ ساعات اذ لم يكن دقائق من قبل امريكا وحلفائها بالمنطقة..
المهم ليس تنظيف العراق من هذه الأسلحة المدمرة او من عناصر اللئم والخيانة المتمثلة بمليشيات الحقد الطائفي ولكن المهم طرح السؤال التالي ,لماذا حكومة عبد المهدي الطائفي للنخاع يسمح بهذه المخازن ان تكون قريبة من سكن ومدن الاهالي المدنيين والتسبب بقتلهم وتشريدهم عند استهدافها. وكيف يقوم خريج السوربون المتحضر والشريف بزيارة المخازن ويؤكد ان ما حدث هناك هو نتيجة تماس كهربائي وهو يعلم ان أجوائه اخترقت من قبل “عدوه الاسرائيلي” وكما يدعي في تصريحاته لمساكين العراق..
والله انه العيب بحقكم ، ويكفي خيانة وعمالة ، والله لوحدث عشر ما حدث خلال الاسبوع الماضي من القتل الطائفي للأبرياء في جرف الصخر ومن تهجير كل الأهالي المحيطين بمعسكر الخيانة والنذالة ” الصقر” في دولة الصومال لاستقال رئيس وزرائها الا نحن، فالكرسي اولاً ثم ثانياً …..والحسين وعلي والشعب عاشراً.

والغريب مطالبة معاون الأمين العام لحركة النجباء الشيخ ،يوسف الناصري، بحل الجيش العراقي وأعتبار الحشد الشعبي هو الوزارة المسؤولة عن الأمن في العراق ويصف الجيش العراقي بأنه (جيش مرتزق وغير أصيل). والله خسئت ايه القرد المسخ فهذا جيش العراق وألامة العربيه ورمزها وفخرها، هذا الجيش الذي اعترف أعمامك في ايران “وزير دفاع ايران” لخيانتهم “للإسلام” وقال: عندما الجيش العراقي وقف صداً منيعاً لجيش أمريكا القوي وحلفائه لمده ١٧ يوماً في البصرة في بداية حرب ٢٠٠٣وعندما اصبح جيش الحلفاء في حيرة من كيفية اختراق هذا الجيش في بوابته الجنوبية، البصرة الفيحاء العربية، طلبوا من ايران الملالي ان تسمح لهم بالاتفاف حول جيش العراق البطل بدخولهم أراضي ايران. هذا جيش الشجعان والأبطال يا أبن ال….، حقاً عندما لا تستحي تقول ما تشاء ايه الجاسوس الحقير..
لقد كان الاجدر برئيس الوزراء ووزير دفاعه الرد على هذا القزم المعمم بعمامة الشيطان، ولكنهم لا يستحون وليس لهم قوة ولا احترام.
لاتحزنون يا جيش البطولة والنخوة والفداء وتذكروا دائما ما قاله الشاعر ” لا تأسفن على غدر الزمان لطالما……رقصت على جثث الأسود كلاب…..لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها…. تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاب. وهؤلاء أعدكم وبأذن الله ان أيامهم قربت وان الله دائما معنا..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى