استكمالا لنهج ابادة السنة المتبع منذ 2003 لغاية اليوم الذي تقوم به حكومات طائفية عميلة لايران تتبع الاسلوب الصفوي عينه من بطش وقتل ووئد يضع السنة كأكبر مكون مذهبي في العراق وأي قوى وطنية أخرى تحت مطرقة الاتهام الذي يقول انت مذنب حتى تثبت براءتك ! ومع ذلك لا ينفع معهم فرغم عمالة مشعان لهم ومشاركته بقتل السنة فهو قد تعرض لمرات عديدة لمحاولات منهم لاغتياله! ,.وكحلقة جديدة من حلقات هذه الابادة يظهر الذليل مشعان الجبوري في لقاءه ( الصريح ) ببرنامج من بغداد ليحرض ضد السنة وليكون هو ومقدم البرنامج مقدمي طبخة جديدة نتنة لتأليف مسوغ اخر لقتل السنة والتضييق عليهم في معيشتهم . كما فعلت حكومات ايران بالعراق بمساعدة الامريكان حين كونوا داعش وقبلها القاعدة وهذه المرة ستكون الطبخة هي تعاون السنة مع الكيان الصهيوني لمقاومة حكومة العراق العميلة لايران مما يدل على فشل هؤلاء الموظفين وايران في التصدي للغارات التي قام بها الكيان الصهيوني ضد مخازن الصواريخ الايرانية ذات التكنولوجيا الكورية والروسية التي تطال (اسرائيل ) لو تم استخدامها .! و ما يلاحظ من خلال استهداف هذه الطائرات لتلك المخازن هو تأمين أجواء (اسرائيل) والاراضي المحتلة من أي تهديد قد يطالها يقوم به مغامر أو تحت تهديد الضغوط الامريكية والشعبية داخل ايران وكما يبدوا فان اسرائيل اللقيطة لم تنسى و لا تزال تذكر الصواريخ ال19 العراقية التي زلزلت الكيان الصهيوني ,, لذلك في عملية استباقية قامت طائراتها في غارات لأول مرة في العراق منذ عام 1981 حين دمرت المفاعل النووي العراقي. والتي ربما انطلقت من قواعد صهيونية في شمال العراق بمساعدة برنامج كوكل للاقمار الصناعية المباشرة.
نتذكر حين كتب الاعلام الايراني ان الرئيس الايراني في مكالمة مع الاسد قال اننا سنرد ردا مؤلما على الكيان الصهيوني اذا ما قام بالاعتداء على سوريا_( قنبلة فراغية ) ثم تبين انها دعوة رسمية صريحة من ايران لضرب سوريا!! ولماذا نقول ذلك نجيب بهذا التساؤل ( هل قامت ايران بالرد على الصهاينة ؟) لغاية اليوم لا رد و لا بطيخ..! لكن التساؤل هنا هو لماذا الصهاينة يضربون سوريا كلما اراد طياروها ان يتدربوا والان يتدربون فوق الاجواء العراقية ويضربون في كلا البلدين منشات ومعسكرات تابعة لايران وعملائها ولم يضربوا ايران التي تمتلك مفاعلات نووية منذ عام -1957 – و هم الذين دفعوا 5 مليار دولار لباكستان من أجل الحصول على التكنولوجيا النووية رغم ان مختبر العالم الباكستاني كان يتم تمويله سريا من السعوديين ! وربما قد تنتج قنبلة ذرية ان لم يكن هناك تناغم صهيوايراني وتبادل مصالح وعلاقات على أعلى المستويات الحكومية. وكالعادة هم صنعوا داعش وجعلوا السنة كبش فدا ها هم اليوم عملائهم ينفذون مخطط جديد فمشعان يحذرهم من موجة رابعة سنية ضد الملالي أدعى انها سلمية ليعقب عليه المسؤول الامني مقدم البرنامج بهل سيتعاونون مع (اسرائيل) في اشارة لتذكير الناس وتأليب الشيعة مرة أخرى ضد السنة من انهم يتعاونون مع الصهاينة والدليل قيام الصهاينة ضرب معسكرات الحشد عدة مرات !.
أساليب مخابراتية ذليلة ودنيئة يمارسها كل من شارك في حكومة الملالي الطائفية السفاحة..لذلك فان ما يحصل هو اجابة لتساؤل هل يمكن ان تطبق الديمقراطية في العراق..والجواب المختصر هو كلا واذا ما أريد تطبيق الديمقراطية فاول ما يكون هو ازالة هذه السلطة الفاسدة العميلة السادية والطائفية من العراق شلع قلع, لانها من يقف ضد تكوين مجتمع حضاري ديمقراطي في العراق . أقول ذلك بهذه البساطة والصراحة.
2٬344