اعلن الرئيس ترامب في خطابه في جلسة الامم المتحدة ٢٤ / ٩/ ٢٠١٩ في نيويورك وبحضور كل ممثلي دول العالم على عدوانية وهمجية وارهاب نظام الملالي في ايران للعالم والمنطقة وكيف العالم سيكون اكثر أماناً بدونهم. واعلن ان الحصار الذي فرضه عليهم مؤخراً والعمل على زيادته بوتائر متسارعة والطلب من العالم ان يحذوا حذوه في هذا الصراع سيستمر مالم ايران توقف برنامجها النووي وتوقف عصاباتها وعملائها من مليشيات العراق وحزب الله اللبنانيون، ومجرمي اليمن الحوثيين من ارهابهم للمنطقة كشرط للجلوس والتفاهم معها حول تخفيف الحصار عليها.
الوزير بومبيو كان حاداً اكثر من رئيسه في برامج الأحد الإخبارية الثلاثة المهمة في امريكا والذي قال ايران ستنتهي بحصار لا يمكنها حتى التنفس ان لم تعدل عن سلوكها الاجرامي وقال ايضاً “روحانيبائس وإيران لا تستجيب إلاللقوة”.
الان الجمهوريين والديمقراطيين متفقين على استعمال القوة بحيث قال احد صقور الحزب الديمقراطي السنتور جو ليبرمان يوم ٢٤ / ٩/ ٢٠١٩ في خطاب للمعارضة الإيرانية ” انه حان الوقت الان لاستخدام القوة وتغير النظام”
البيان الذي صدر من بريطانيا وفرنسا وألمانيا في ٢٤ / ٩/ ٢٠١٩ والذي يتهمون به رسمياً ايران بحادث تفجير البقيق ويحملونها نتائج هذه الجريمة النكراء، كان الشعرة التي ستكسر ظهر البعير ” خامنئي”.
٩٠٪ من قيادات العالم انسحبوا من القاعة عندما بدء الرئيس الملاوي روحاني بالخطاب ماعدى طبعاً عبيد الملالي ممثلي العراق ولبنان وسوريا واليمن (ما شاء الله-دول يحكمها رجال حقاً يحترمون شعوبهم ويقاتلوا من اجل مصالحهم- غبائهم سينهيهم لانهم اقزام بعيني شعوبهم وشعوب العالم كلها). ويبدو ايضاً ان العقوبات الامريكيه ضد ملالي طهران اصبحت ثقيله جداً وبدأت العقوبات تأتي بثمارها فبدأو بتقديم العروض والتنازلات فمنها الاستعداد للتفاوض على اجراء تعديلات على الاتفاق النووي وزيادة الرقابه والتفتيش وتقديم كل الضمانات للغرب وامريكا بعد ان كانت كلها خطوط حمراء، مقابل رفع العقوبات التي اوشكت ان تطيح بالنظام. التوسلات الايرانيه ستستمر بل سيقدمون المزيد من التنازلات كلما اشتدت العقوبات وطال امدها وصولا الى قبولهم بشكل واضح ومعلن وصريح بالشروط الاثنى عشر التي وضعها بومبيو وزير الخارجيه الامريكي. توجه عبد المهدي للسعودية وبأمر من ولي أمره خامنئي للتوسل بالجلوس لحل المشكلة اخوياً ( عباله شغل مال عتاكة المنطقة الخضراء) بائت بالفشل وأرسلوه الى عمه خائباً، قائلين له لينتظر مجرم ايران الرد الحاسم منا قريباً.
مشكلة الرئيس ترامب الداخلية وهي محاولة الديمقراطين بالكونجرس عزلة نتيجة طلبه من رئيس يوكرينيا تلفونياً بالتحقيق بفساد ابن بايدن المرشح الديمقراطي للرئاسة القادمة في عمله في يوكرينيا، لا تؤدي لعزله ( عملاء ايران والملالي لا تفرحون) بسبب بسيط وهو حتى لو ان الكونجرس نجح بإصدار هكذا قرار وهو بعيد الاحتمال جداً سيفشل بالسنت الذي يسيطر عليه الجمهورين. بالحقيقة الخبر المفرح هنا لابطال واهل العراق ان الرئيس ترامب سيصعد وبسبب غضبه على الديمقراطين مع الملالي واعوانها بالمنطقة اكثر من السابق لتهدئة الداخل( يعني رادوه الملالي عون طلعلهم فرعون).
العالم بدء يسير بهدوء ولكن بخطى ثابتة لانهاء هذا النظام وبأسرع وقت ممكن وعلى جميع العراقيين الشرفاء الوطنيين ( من البصرة الفيحاء الى موصل الخير) ان يثقوا ان ايران الملالي:
١. ستنتهي في خلال الشهور الثلاثة القادمة “وكما وعدناكم مراراً ” وتحل محلها المقاومة الوطنية الديمقراطية برئاسة مجاهدين خلق البطلة ورئيستها المناضلة مريم رجوي.
٢. ان الحصار الشديد عليها الان سينتهي بثورة شعبية عارمة تطيح بأركان النظام باكمله.
٣. ان الحصار الشديد سيؤدي الى ضربة عسكرية موجعة جداً من قبل امريكا وحلفائها في العالم لتسريع او لمعونة الثورة الشعبية في ٢.
٤. ستضرب كل مليشيات العار والرذيلة والخيانة العراقية وستنظف القوات المسلحة والاجهزة الامنية من عملاء الملالي من مليشيات غدر وغيرها من جواسيس الملالي.
٥. على المعارضة العراقية ان تتوحد جميعها تحت مظلة الهيئة العليا للمعارضة الوطنية العراقية كما حدث مع المعارضة الايرانية سابقاً. الاتفاق نحو اهدف مشتركة كالديمقراطية والعدل والحريّة وترك الاختلافات الان للاختيار الديمقراطي الشفاف(بالانتخابات) من قبل العراقيين بعد الانتصار على مجموعة الجهل والتخلف والتبعية الحاكمة الان في العراق، بعد تحقيق السيادة على العراق كل العراق بقوات الجيش العراقي الوطني الحقيقي الذي تعمل امريكا على تأسيسه الان.
سفرة رئيس الوزراء وتوقيع كل هذه العقود التي يقال انها وصلت لحد ال ٥٠٠ مليار دولار ناقصاً الكومشن الذي قبضه موقعين العقود طبعاً، رقماً كبيراً جداً اذا لم يتحقق منه طفرة نوعية كبرى للعراق. بنفس المبلغ تبني الصين مدن كاملة مع كل البنى التحتيه ( طاقة كهربائية وماء صالح للشرب وتصريف المياه ومستشفيات ومدارس وجامعات وطرق وجسور -مدن كاملة داخل الصين) لها تسع لضعف سكان العراق، فهل استطعتم ان تحصلوا على نصف ذلك في عقودتكم؟ انا والقارئ متأكدين ان العراقين سوف لن يحصلوا حتى على ١٠٪ من قيمة هذه العقود لتاريخكم النضالي المشرف في سرقة أموالنا.
بالاضافة ان الاتفاق مع دولة واحدة بهذا المبلغ الضخم هو كارثة لنا لانه خطأ استراتيجي وذلك بسب ربط أموال العراق كلها مع جهة واحدة بينما الاحسن التنويع والمنافسة بين الدول المتقدمة لتعطينا كعراقيين اكثر فائدة اقتصادية وتدريبيه. مع ان وضع بيضك في سلة واحدة تفقد استخدام عقودك الاقتصادية للضغط السياسي لصالح شعبك، هنا خسرنا امريكا طبعاً واروبا ونحن نعتمد عليهم بالكامل. الله يعنيك ياعراق على حكامك، وليس على اعدائك ( لان المثل إيكول الف عدو ولا هيجي صديق).
الوقت يسير والعراقيين يفوتون الفرص الكثيرة التي توحد البلاد وتحرره من ملالي الشر وتسير به للأمام والكل يتحمل مسؤولية التغير، فشاركوا بمظاهرات ١ /١٠ وأسقطوا النظام ولا تتركوا اي شخص أفندي او معمم( أسباب بلاء العراق) من الذين شاركوا بالعملية السياسية المدمرة للعراق بعد ٢٠٠٣ ان يقود هذه المظاهرات او يدعي تبنيها، والعالم اليوم كله يعمل معنا لمساعدتنا من اجل تقدمنا وتحريرنا والله معنا ومع الحق.